تعوف على.. تطورات الموقف الأمريكي من الحرب في غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن مسألة الدولة الفلسطينية المستقلة، وأن يكون هناك دولة فلسطينية بجوار إسرائيل ويعيشان في سلام، وهذا هو حل الدولتين من وجهة النظر الأمريكية، هذه الأمور تحدثت فيها الولايات المتحدة وبتركيز أكبر خلال الفترة الماضية.
وأضاف "جبر"، خلال رسالة على الهواء، أن هذا أصبح جزءا أو أحد أهم معايير حل الصراع في الشرق الأوسط بالنسبة للولايات المتحدة وإحدى خطواتها لحل النزاع من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، وهو الأمر الذي يواجه عنادا كبيرا ورفضا من جانب إسرائيل، وهذا يصنع فجوة ما بين الإدارة الأمريكية الحالية والحكومة الإسرائيلية.
وأشار إلى أنه بالنسبة لاتفاق الهدنة هناك حديث عن اتفاق وشيك بالنسبة للهدنة، وصرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في المؤتمر الصحفي اليوم أن الولايات المتحدة منخرطة مع مصر وقطر وإسرائيل بهدف التوصل لاتفاق هدنة مؤقتة للإفراج عن المحتجزين في غزة وزيادة دخول المساعدات الإنسانية.
وتابع: "هذه المرة ربما وصلوا لمرحلة جيدة جعلت المتحدث باسم الخارجية بأنه يصرح بأنه من الممكن التوصل لاتفاق، بعدما رفضت إسرائيل في الفترة الأخيرة الاتفاق الأخير عندما كان وزير الخارجية أنتوني بلينكن يزور المنطقة، ولكن هذه المرة هناك تفاءل أمريكي".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان تخطت الألف عملية
قال العميد سعيد القزح، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ إسرائيل لم تحترم اتفاقية وقف إطلاق النار بشكل كامل منذ بدئها، موضحا أنّ عدد خروقات وقف إطلاق النار في لبنان تخطى الألف عملية، بالتالي ما حدث بالأمس في قصف النبطية وإلقاء قنابل قريبة من الحدود ليس بجديد.
مواصلة إسرائيل خروقاتها بلبنانوأضاف «القزح»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي وُقع بواسطة الجانب الأمريكي، لم يُنفذ بشكل صحيح، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي أعطى الحق لقوات الاحتلال الإسرائيلي في التدخل والقصف وتحييد أي هدف قد يشكل خطرا على إسرائيل بحسب وجهة نظرها.
خطورة إعطاء الحق لإسرائيل في معالجة الأهدافوتابع: «لكن بعد إبلاغ اللجنة الخماسية المؤلفة والمتمركزة في الناقورة والتي يرأسها ضابط أمريكي، الجيش اللبناني بهذا الاتفاق، طلب من الجيش اللبناني أن يقوم بإزالة الخطر الذي تبلغ عنه إسرائيل، وفي حالة عدم القيام بذلك سيُعطى الحق لإسرائيل بمعالجة الأهداف الذي يراها مناسبة، على كامل الأراضي اللبنانية وليس في جنوب الليطاني فقط».