خبير سياسي: أمريكا تعاني من عزلة دولية بسبب دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن هناك عدة دلائل فيما يتعلق بمرافعة أكثر من 56 دولة من أعضاء الأمم المتحدة، أمام محكمة العدل الدولية، بشأن تداعيات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية منذ أكثر من 75 عاما، مضيفًا أن الدلالة الأولى هي الإجماع الدولي حول رفض هذا الاحتلال وفي مقابله دعم الحقوق الفلسطينية.
وأضاف «أحمد» خلال مكالمة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدلالة الثانية هو أن الجانب الأمريكي الذي يدعم إسرائيل يعاني الأن من عزلة دولية، فهي اصبحت في جهة والمجتمع الدولي في جهة أخرى، مشيرا أن الدول الأوروبية التي كانت تتبنى موقف إسرائيل وتدعمه، أصبحت الأن تطالب بوقف إطلاق النار وأن ما يحدث في غزة، يتجاوز مبدأ الدفاع عن النفس.
وتابع، أن الدلالة الثالثة هو الإصرار الدولي لإنهاء هذا الاحتلال ووقف العدوان وتقرير حق الفلسطينيين، مواصلا: «إسرائيل تضرب عرض الحائط وترى أنها فوق القانون، حتى إصدار قرار من مجلس الأمن أو الجمعية العامة أو محكمة العدل الدولية، وهذا ليس دليلا على قوة إسرائيل في أنها قادرة على مواجهة المجتمع الدولي، بل لأن هناك قوة عظمى تدافع عنها وهي الولايات المتحدة».
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الاحتلال يسعى للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بسبب توقع هجرة اليهود لإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سهيل خليلية، المحلل السياسي والخبير في شؤون الاستيطان، إن مخططات الاحتلال الاستيطانية التي يتم طرحها تتماشى مع رؤية سموتريتش، الذي يقول إن من يمتلك الأرض يمتلك السيادة عليها، وبالتالي الفكرة عند الحكومة المتطرفة أنه يجب زيادة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وتوسيع مناطق نفوذ المستوطنات في مناطق مختلفة.
وأضاف خليلية، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أخطر ما في الموضوع أن توسع المستوطنات وزيادة عدد المستوطنين خلال توسيع عمليات البناء، سيأخذ مساحات كبيرة من الضفة الغربية، لافتًا إلى المستوطنات تلتهم حوالي 10% من مساحة الضفة.
وتابع: «التغيرات الحادثة في الإدارة المدنية الإسرائيلية وتحويل السلطات التي تتعلق بالتخطيط والبناء ووضع الميزانيات تسعى لتوفير مساحات لعدد كبير من المستوطنين للقدوم والسكن في المستوطنات، ويتوقع الاحتلال حدوث هجرة من الخارج إلى إسرائيل، في ظل إدعائهم بأن هناك موجة عالمية معادية للسامية، فيتوقعون هجرة اليهود من الخارج إلى الأراضي المحتلة».