بدء توافد السياح لمشاهدة ظاهرة تعامُد الشمس على تمثال رمسيس الثاني
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يشهد معبد رمسيس الثاني في مدينة أبو سمبل جنوب أسوان توافد السياح لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس، وذلك في بداية موسم الزراعة. كما يرتبط هذا الحدث بتتويج الملك رمسيس للحكم. من المتوقع أن تشهد تلك الظاهرة اليوم تعامد الشمس في تمام الساعة 6:21 صباحًا.
في مثل هذا اليوم من كل عام يشهد فيه تعامد الشمس على معبد رمسيس الثاني في أبو سمبل، وبدء توافد السياح من مختلف أنحاء العالم ليشهدوا هذه الظاهرة الفريدة ويعتبر هذا الحدث مناسبة مهمة في التقويم الزراعي والتقاليد المصرية القديمة ويقال أن هذا التعامد يرمز إلى تتويج الملك رمسيس للحكم، وهو مناسبة دينية وثقافية تجتذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
وتقوم وزارات الداخلية والسياحة والثقافة والآثار والتنمية المحلية بتنظيم وفود السائحين إلي معبد ابي سمبل الذي ينتظر حدث التعامد الشمسي والذي يلتقط الزوار إعجابهم ودهشتهم. ويشهد الحضور هذه الظاهرة الطبيعية التي تسلط الضوء على الدقة الهندسية والرمزية التي تمتاز بها بنية المعبد.
وتوافد السياح بدأ داخل معبد رمسيس الثاني في مدينة أبو سمبل جنوب أسوان لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس ففي هذا اليوم المهم، حيث يعتبر هذا الحدث مناسبة فريدة تحدث في بداية موسم الزراعة وأيضًا يُعتقد أنه يرمز إلى تتويج الملك رمسيس للحكم وتجذب المهتمين بالتاريخ والفلك والسياحة الدينية.
وفي هذا العام، من المقرر أن تتعامد الشمس في تمام الساعة 6:21 صباحًا، ومن المنتظر أن تكون هذه التجربة مثيرة ومميزة للزوار الذين يبحثون عن تجارب ثقافية وروحانية
معبد رمسيس الثاني يعد موقعًا مميزًا لاستكشاف التاريخ الفرعوني وثقافة الحضارة المصرية القديمة، وظاهرة تعامد الشمس تضيف طابعًا سحريًا وروحانيًا إلى هذا المكان الرائع.
بعد انتهاء الحدث، يتوجه الزوار لاستكشاف المزيد من معالم مدينة أبو سمبل الساحرة، حيث يمكنهم استكشاف تاريخ مصر وثقافتها الغنية. إن تجربة مشاهدة تعامد الشمس في معبد رمسيس الثاني تضيف قيمة تاريخية وثقافية عميقة لزيارة السياح إلى مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمسيس الثانى توافد السياح ظاهرة تعامد الشمس قدس الأقداس رمسيس معبد رمسیس الثانی تعامد الشمس الشمس على أبو سمبل
إقرأ أيضاً:
«القط وإيزيس وأوزوريس».. مجسمات «زينب» من وحي التاريخ المصري القديم
تتجول فى شوارع المحروسة، تلتقط عيناها أبرز المشاهد والمجسمات التى تؤثر عليها بالإيجاب، وتُشعرها بعظمة التاريخ المصرى، مثل تمثال القط فى محطة مترو التحرير، أبراج الحمام فى الريف، ومنها بدأت زينب صبحى أولى خطواتها لتعبر عما بداخلها، وتضع بصمة مميزة لها بالفن التشكيلى.
تخرجت «زينب» فى كلية الفنون الجميلة، قسم النحت، عام 2011، وقررت أن تطبق ما درسته عملياً لمدة 7 سنوات، حتى اتجهت إلى الفن التشكيلى، وبدأت أول أعمالها بمجسمات للقطط، إذ تعد مصدراً لإلهامها، بعد أن رأتها فى المتحف المصرى، بالإضافة إلى قراءتها عنها فى كتب التاريخ، مع وجود نسخ لها بمحطة مترو التحرير، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «لما بشوف تماثيل القطط بحس بروحانيات عالية، وحنين كبير للتاريخ».
تمثال إيزيس وأوزوريس بلمسات «زينب»تعيش «زينب» فى محافظة القاهرة، وقررت أن تُصقل مهارتها وعلمها بتجسيد أشكال أخرى غير القطط، مثل أبراج الحمام، تمثال إيزيس وأوزوريس، تمثال نوت، وغيرها من المجسمات التى تحمل عبق التاريخ، ويحتاج التمثال وقتاً طويلاً لإعداده، بما لا يقل عن 30 يوماً: «دائماً بكون حريصة إن الشغل يطلع ولا غلطة، لأن ده اسمى وسمعتى، علشان كده باخد وقت طويل جداً فى القطعة الواحدة».
تنفذ «زينب» عدداً محدوداً من المجسمات، لا يتجاوز كل نوع 8 تماثيل، ويعد القط وتمثال إيزيس وأوزوريس هى الأكثر مبيعاً، ولا تواجه مشكلة فى التوفيق بين منزلها وعملها، لأنها تعيش بمفردها، بل تجد بعض الصعوبات فى أدوات النحت، بسبب صوتها العالى، وانبعاث الأتربة والغازات الكريهة منها، وعدم وجود مكان مناسب لأداء هذه المهمة، ما يضطرها إلى العمل فوق سطح منزلها: «أغلب شغلى بالليل».
حصلت «زينب» على الدعم المادى والمعنوى خلال مشوارهاحصلت «زينب» على الدعم المادى والمعنوى فى بداية مشوارها من شقيقتها، وبعد فترة من صديق مُقرب لها، إذ كان يشاركها المعرض الخاص به لعرض تماثيلها، وفى الفترة الأخيرة كان زوجها السابق هو الداعم الأكبر مادياً أو معنوياً.