اتحاد الفروسية ينظم اليوم بطولتي "كأس يوم التأسيس"
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ينظم الاتحاد السعودي للفروسية اليوم الخميس، بطولتي التقاط الأوتاد والرماية من على ظهر الخيل على كأس يوم التأسيس، وذلك على ميادين مركز الملك عبدالعزيز بديراب.
وتأتي هاتان البطولتان احتفاءً من الاتحاد السعودي للفروسية بيوم التأسيس، وفي إطار خطة الاتحاد الذي يحرص فيها على تنفيذ برامج وأنشطة يواكب من خلالها مختلف المناسبات الوطنية، إلى جانب توجيهه لأندية وأكاديميات الفروسية في مختلف مناطق المملكة التي تقيم عددًا من البطولات بتخصيص أشواط باسم "كأس يوم التأسيس".
وتحتفل المملكة العربية السعودية في الثاني والعشرين من فبراير، بـ"يوم التأسيس"، ذكرى تاريخية خالدة تخلد ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود في الدرعية عام 1139 هـ الموافق 1727م.
يمثل "يوم التأسيس" علامةً فارقةً في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث يعيد إلى الأذهان قصةً عظيمةً من الصبر والإصرار والعزيمة، قصةً أسّسها أجدادنا وبنوا عليها حضارةً عريقةً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي للفروسية يوم التأسيس یوم التأسیس
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
أكد مسؤول أمني سعودي أن باب العودة إلى البلاد مفتوح أمام المغرر بهم في الخارج ممن استغلتهم جهات أو كيانات وقدّمت لهم مبالغ مالية في مراحل سابقة للقيام بأعمال مغرضة، شريطة عدم تورطهم بجرائم خاصة.. مشدداً على أن الدولة تعالج ولا تعاقب، ولن تشهر بهم.
ونقل عبد العزيز الهويريني، رئيس أمن الدولة السعودي، في مقابلة تلفزيونية، بُثَّت الأحد، عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن الدعوة مفتوحة لمن يقرر العودة ممن غُرِّر بهم واستُغلوا من قبل مغرضين، قدّموا لهم أموالاً في مرحلة من المراحل، مؤكداً أن الدولة ترحب بهم ولن ينالوا أي عقاب إذا كانوا في مرحلة الأفكار ومجرد معارضة فقط، ولم تكن لديهم مشكلات خاصة داخل البلاد من قضايا جنائية.
وأوضح أنه يُمكن لأولئك الأشخاص الاتصال بالرقم المعلن (990)، وتحديد شخصيته ومكان إقامته لتسهيل العودة إلى البلاد، أو يكلف أحد أفراد عائلته بالتواصل مع الجهة المعنية لهذا الغرض، مبيناً أن سفارات السعودية في الخارج جميعها على استعداد لاستقبالهم وتيسير عودتهم.
وأكد الهويريني، في حديثه عبر برنامج «حكاية وعد» على قناة «إم بي سي»، أن الدولة لن تشهر باسم أي مواطن طلب العودة من الخارج، عادّاً ذلك دليلاً على أنها تعالج ولا تعاقب، ما لم يرتكب أي عمل مخالف قبل مغادرته البلاد.
ونوّه بأن المجتمع السعودي كان شريكاً في مكافحة التطرف والإرهاب، لافتاً إلى أن «20 في المائة من الموقوفين في البلاد كانوا برغبة من أسرهم أو بالترتيب معهم، لأنهم تأكدوا من تلقاء أنفسهم أن الدولة تحمي أبناءها من استغلال المتطرفين لهم».
يشار إلى أن البرنامج تناول في حلقته الثانية من الموسم الثالث، التي عُرضت الأحد، جهود السعودية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله، حيث روى كبار القادة الأمنيين ما حقّقته البلاد في ذلك خلال فترة وجيزة.