ليفربول يكتفي بهذا العدد!
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة كلوب يرفض تدريب بايرن ميونيخ «البلوز» ينفق 2.6 مليار يورو في 5 سنوات!
عزّز ليفربول صدارته، عندما قلب الطاولة على ضيفه لوتون تاون، وتغلب عليه 4-1 بنكهة هولندية، على ملعب «أنفيلد» في ليفربول، ضمن مباراة مقدّمة من المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ووجد ليفربول نفسه متخلفاً بهدف عكس مجريات اللعب سجله الإيرلندي تشييدوزي أوجبيني في الدقيقة 13، وانتظر الشوط الثاني وتعليمات مدربه الألماني يورجن كلوب لتفعيل النجاعة التي غابت أمام المرمى في الشوط الأول، رغم سيل من الهجمات، فسجل رباعية بينها ثلاثية في 15 دقيقة.
وتناوب على تسجيل الأهداف الأربعة الهولنديان فيرجيل فان دايك «56»، وكودي خاكبو «58»، إثر تمريرتين حاسمتين من الدولي الأرجنتيني أليكسيس ماكاليستر، والكولومبي لويس دياز «71»، إثر تمريرة من البديل الأسكتلندي أندرو روبرتسون، وهارفي إيليوت «90».
وكان بإمكان ليفربول الخروج منتصراً بأكثر من أربعة أهداف بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي صنعها مهاجموه، لكن رعونتهم، وخصوصاً دياز، وتألق حارس المرمى البلجيكي توماس كامينسكي حال دون ذلك.
وكان ليفربول سقط في فخ التعادل أمام لوتون تاون ذهاباً 1-1.
وضمِن ليفربول بقاءه في الصدارة بفوزه الثالث توالياً والثامن عشر هذا الموسم، بعدما ابتعد بفارق أربع نقاط مؤقتاً عن مطارده المباشر مانشستر سيتي «حامل اللقب» الذي يحل ضيفاً على بورنموث السبت المقبل، فيما مُنيَ لوتون تاون بخسارته الثالثة توالياً، والخامسة عشرة هذا الموسم، وتجمد رصيده عند 20 نقطة في المركز الثامن عشر.
وتم تقديم المباراة بسبب خوض ليفربول المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة ضد تشيلسي الأحد المقبل على ملعب ويمبلي.
وخاض ليفربول المباراة في غياب أكثر من لاعب أساسي بسبب الإصابة، خصوصاً في خط الهجوم أبرزهم كورتيس جونز، والبرتغالي ديوجو جوتا، والأوروجواياني داروين نونييز، وهدافه الدولي المصري محمد صلاح، والمجري دومينيك سوبوسلاي، إلى جانب حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر، والمدافع ترنت ألكسندر-أرنولد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليفربول لوتون تاون مانشستر سيتي محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
كلوب يقود حلم «السلع الفاخرة» مع باريس إف سي
أورلي (أ ب)
تخطط عائلة أرنو، مالكة شركة (إل في إم أتش) العملاقة الفرنسية المتخصصة في السلع الفاخرة، للاستفادة من خبرة المدرب الألماني يورجن كلوب، كجزء من مشروع طموح لتحويل نادي باريس إف سي لأحد القوى الكبرى في كرة القدم الفرنسية.
وتشمل صفقة استحواذ العائلة على النادي، الناشط حالياً بدوري الدرجة الثانية الفرنسي، جلب عملاق مشروبات الطاقة (رد بول) شريكاً من خلال الحصول على نسبة أقلية في الأسهم. ومن المقرر أن ينضم كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول الإنجليزي، إلى ريد بول رئيساً لكرة القدم العالمية بالشركة في يناير المقبل.
وقال أنطوان أرنو، نجل الملياردير برنارد أرنو: «لقد تحدثت مع كلوب مرات عدة، وهو متحمس للغاية للعمل معنا»، وتحدث في مؤتمر صحفي بملعب تدريب الفريق في أورلي، الواقع على بعد 14 ميلاً (22 كيلومتراً) جنوب العاصمة الفرنسية باريس. أضاف أرنو، «نحن لا نأتي بمفردنا، ريد بول بجانبنا، لأننا نعرف ما نحن نتميز فيه، وما لا نجيده، لدينا كفاءات إدارية، ولكن ليس لدينا أي مهارات في عمليات كرة القدم».
وسلط أرنو الضوء على الخطط الرامية للاستفادة من أدوات ريد بول، واستغلال مجموعة المواهب الكروية في منطقة باريس. شدد أرنو «باريس لديها على الأرجح أفضل مجموعة مواهب كروية في العالم، تنافسها فقط مدينة ساو باولو البرازيلية. سوف تساعد أدوات البيانات التي تقدمها ريد بول بشكل كبير في جهودنا الكشفية».
كما أوضح أرنو خططه بشأن حصة أغلبية الأسهم المملوكة لعائلته، حيث قال للصحفيين: «هذا مشروع عائلي بدأناه مع أشقائي وشقيقاتي. اعتقدنا أنه من الجيد المغامرة في شيء أكثر إثارة من أنشطتنا المعتادة. كانت كرة القدم شغفي منذ أن كنت في العاشرة من عمري».
ومن المقرر أن تستحوذ شركة أجاتشي القابضة التابعة للعائلة على حصة 52% في نادي باريس إف سي، بينما تمتلك ريد بول 11%. وسيمثل أرنو الشركة في مجلس إدارة النادي. من جانبه، كشف بيير فيراتشي، رئيس النادي الحالي ومالكه، أن عملية الاستحواذ على النادي حصلت على موافقة رابطة الدوري الفرنسي، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الصفقة في 29 نوفمبرالجاري.
ويحتفظ بنسبة 30 % في الوقت الحالي. وبحلول عام 2027، من المقرر أن تمتلك عائلة أرنو نحو 80% من الأسهم، مع زيادة حصة ريد بول إلى 15%. ولم يحقق فريق الرجال بنادي باريس إف سي، الذي تأسس عام 1969، أي نجاح كبير حتى الآن، علماً أنه يتصدر ترتيب دوري الدرجة الثانية الفرنسي هذا الموسم مع بقاء أكثر من نصف الموسم، فيما يتنافس فريق السيدات بالدوري الفرنسي الممتاز ودوري أبطال أوروبا للسيدات. واختتم أرنو تصريحاته قائلاً: «نحن لا نفعل هذا من أجل جني الأموال، بل نريد أن نقدم تجارب عاطفية للجماهير. لقد ألهمتنا الألعاب الأولمبية وتأثيرها الإيجابي بشكل كبير، ورغم أننا لسنا معتادين على إهدار الأموال، فإننا سنعمل على تحقيق التوازن المالي».