اتهام مساعد غوغل Gemini بالعنصرية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تعرضت أداة الذكاء الاصطناعي Gemini التابعة لشركة غوغل، لاتهامات بالعنصرية تجاه الأشخاص ذوي البشرة البيضاء، خاصة بعد رفض إنشاء صور لأشخاص قوقازيين.
وأطلقت غوغل "نموذج الجيل التالي" Gemini 1.5، الذي يتميز بخيار إنشاء الصور، وقالت: "يمكنك إنشاء صور آسرة في ثوان باستخدام تطبيقات Gemini".
New game: Try to get Google Gemini to make an image of a Caucasian male.
ويمكن للمستخدمين إدخال بيانات محددة وبسيطة تسمح لـGemini بإنشاء الصور المطلوبة، حيث توصي غوغل بالبدء بكلمات مثل الرسم والإنشاء.
Score! pic.twitter.com/i9owEPxKeR
— Frank J. Fleming (@IMAO_) February 21, 2024ومع ذلك، لاحظ بعض المستخدمين أن الغالبية العظمى من صور الأشخاص التي صممتها الأداة لا تشمل الوجود البيضاء.
إقرأ المزيد غوغل تعلن عن تعديلات في مساعد الذكاء الاصطناعي Geminiوأبلغ فرانك ج. فليمنغ، وهو مهندس كمبيوتر سابق، عن هذه المشكلة لأول مرة على X، حيث كشف عن محاولته "التوصل إلى طرق مختلفة لطلب تصميم صور لأصحاب بشرة بيضاء دون قول ذلك صراحة".
ومع ذلك، لم ينتج عن طلباته للحصول على صور لفرسان العصور الوسطى أو شخص يأكل شطيرة على خبز أبيض أو أفراد من الفايكنغ، سوى صور لأشخاص ملونين.
وتساءل فليمنغ في البداية عما إذا كانت خوارزمية "التنوع" هي المسؤولة عن هذه المشكلة.
ولاختبار هذه النظرية، طلب من Gemini صورا لمحاربي الساموراي، لكن العملية باءت بالفشل مرة أخرى.
وطلب مستخدم آخر من Gemini صورة لبابا قوقازي على وجه التحديد، وزعم أن الصورة الناتجة جاءت "مع ملاحظة"، حيث كتبت الأداة إلى جانب صورة البابا: "على الرغم من أنه ليس من المناسب افتراض أن جميع الباباوات قوقازيون، إلا أن العديد منهم كانوا من أصل أوروبي".
وردا على ذلك، أطلق العديد من المستخدمين على Gemini تهمة "العنصرية".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تطبيقات ذكاء اصطناعي غوغل Google
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل الأميركية تطلب من غوغل بيع متصفح كروم
طلبت وزارة العدل الأميركية من القاضي الأميركي أميت ميهتا أن يجبر شركة غوغل على بيع متصفحها الشهير "كروم" (Chrome)، وفقا لتقرير نشره موقع بلومبيرغ مستندا إلى أشخاص مطلعين بالأمر.
وأغسطس/آب الماضي، حكم القاضي بأن غوغل احتكرت سوق البحث بشكل غير قانوني، ولهذا تطلب وزارة العدل اتخاذ تدابير تتعلق بالذكاء الاصطناعي ونظام التشغيل أندرويد الخاص بغوغل، وفقا للتقرير.
وتُتهم غوغل بتحكمها في توجيه رؤية المستخدمين للإنترنت والإعلانات التي يرونها جزئيا من خلال متصفح "كروم"، الذي يستخدم بحث غوغل بشكل أساسي.
وذكر التقرير أن متصفح "كروم" يجمع معلومات مهمة من أجل إعلانات غوغل، ويُقدر أنه يمتلك حوالي ثلثي سوق متصفحات الإنترنت على مستوى العالم.
وقالت غوغل في بيان صادر عن لي آن مولهولاند، نائبة الرئيس في شؤون التنظيم بالشركة، إن "وزارة العدل بقرارها هذا تتجاوز الأجندات القانونية، وربما تُلحق أضرارا بالمستخدمين".
ومن جهة أخرى، يُعد هذا الإجراء واحدا من أكثر الإجراءات عدوانية من إدارة بايدن للحد مما تسميه احتكارات الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا.
ومع ذلك، يمكن أن يكون لانتخاب دونالد ترامب تأثير كبير على هذه القضية. فقبل شهرين من الانتخابات، قال ترامب إنه سيقاضي غوغل بسبب ما يراه تحيزا ضده. ولكن بعد شهر تساءل ترامب عما إذا كان تقسيم الشركة فكرة جيدة.
حصة متصفح "كروم" في السوق تُعد مرتفعة جدا (شترستوك)وتخطط شركة غوغل للاستئناف بمجرد أن يصدر القاضي حكمه النهائي، الذي من المرجح أن يكون في أغسطس/آب 2025. وقد حدد القاضي جلسة محكمة في أبريل/نيسان 2025 للاستماع إلى الأطراف المتنازعة.
وطرح المدعون مجموعة من الحلول المحتملة في القضية، بدءا من إنهاء الاتفاقيات الاحتكارية حيث تدفع غوغل مليارات الدولارات سنويا لشركة آبل وشركات أخرى لتظل محرك البحث الافتراضي على الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، وصولا إلى تفكيك أجزاء من أعمالها مثل متصفح "كروم" ونظام التشغيل أندرويد.
وتُعد حصة متصفح "كروم" في السوق مرتفعة جدا، وهو مصدر دخل رئيسي لغوغل. وكل عملية لتسجيل الدخول إلى "كروم" باستخدام حساب "جيميل" تعتبر غنيمة لغوغل من أجل تقديم إعلانات أكثر استهدافا.
وتؤكد غوغل أن محرك البحث الخاص بها حاز شعبية كبيرة بفضل جودته، مضيفة أنها تواجه منافسة قوية من أمازون ومواقع أخرى وأن المستخدمين يمكنهم اختيار محركات بحث افتراضية أخرى.
ويمكن للحكومة لاحقا أن تحدد إذا ما كان بيع "كروم" ضروريا، وذلك اعتمادا على إذا ما كانت الحلول المقترحة الأخرى تؤدي إلى سوق أكثر تنافسية، حسب تقرير بلومبيرغ.