الحرب واردة ولكنها ليست حتمية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كتب جوني منير في" الجمهورية": لم يعد مستبعداً حصول عدوان إسرائيلي واسع على لبنان. فهذا الاحتمال أصبح وارداً، ولو أنّه ليس حتمياً أو محسوماً.
الجميع يتابع بدقة ما ستؤول إليه معركة رفح لأنّها ستشكّل نقطة انطلاق عسكرية جديدة في اتجاه » حزب الله «في جنوب لبنان وكذلك في اتجاه الضفة الغربية. ومن يراقب المشهد بتمعن يلمس بوضوح أنّ الحكومة الإسرائيلية ترسم وجهتين لقواتها العسكرية لمرحلة ما بعد غزة: الضفة الغربية ولبنان.
لكن الإشارات الأهم جاءت من مكان آخر. فشبكة» فوكس نيوز «الأميركية والمعروفة بقربها من اسرائيل، أوردت أنّه على رغم من الوساطات الفرنسية والأميركية، يبدو أنّ نشوب حرب ثانية بين إسرائيل و» حزب الله » أكثر قرباً من أي وقت مضى.
في وزارة الخارجية الأميركية أنّ الحرب في لبنان انتقلت من خانة المستبعدة الى خانة احتمال حصولها. أوردت مؤسسة الدفاع عن الديموقراطية في واشنطن، أنّ الصدام العسكري بين إسرائيل و» حزب الله «بات واقعاً لا مفرّ منه، والمسألة هي مسألة وقت. والمعروف عن المؤسسة أنّها وثيقة الإرتباط بلوبي سياسي وفكري إسرائيلي، وأنّها غالباً ما تشكّل صدى للحكومة الإسرائيلية.
في الخلاصة، إنّ لبنان أمام مرحلة صعبة وخطرة، ولو أنّ مخاطر وقوع الحرب موجودة ولكنها ليست حتمية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان.. حركة نزوح من منطقة الأوزاعي بالضاحية الجنوبية بعد إنذار إسرائيلي بالإخلاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة الحدث الإخبارية، اليوم الخميس، بأن منطقة الأوزاعي بالضاحية الجنوبية شهدت منذ قليل، حركة نزوح من بعد إنذار إسرائيلي بالإخلاء.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مساء أمس الأربعاء، أن هناك نحو 40 شهيدًا و53 جريحًا في حصيلة غير نهائية لسلسلة غارات الجيش الإسرائيلي على البقاع وبعلبك.
ووفقا لبيان نشره حزب الله اللبناني، ذكر خلاله، أن مقاتليه استهدفوا تحركًا لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة مارون الراس بواسطة ضربة صاروخية.
وأوضح الحزب، أن عدد العمليات في إطار سلسلة عمليات خيبر وصل منذ انطلاقه إلى 56 18 منها خلال الأسبوع المنصرم وحققت أهدافها العسكرية.
وقال حزب الله، أنه شن هجومًا جويا بسرب من المسيرات الإنقضاضية على قاعدة حيفا البحرية الإسرائيلية بخليج حيفا للمرة الأولى وأصابت أهدافها بدقة.