راشد عبد الرحيم: أوجاع سلك وعرمان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كلما اصاب الطيران موقعا عسكريا لقوات التمرد كانت الصرخة من جماعة قحت . الضربات توجع عرمان و خالد سلك بأكثر مما توجع حميدتي و عثمان عمليات . الصرخة التي تنطلق منهما تستجدي الإستعطاف الدولي لنجدة الجنجويد .
قحت ليست داعما و مساندا للدعم السريع بل هي بافعالها و مواقفها و إعلاناتها جزء و مكون اساس له . تمهد له إجرامه و تبرر افعاله المشينة ضد الوطن .
قبل يومين نفذ الطيران ضربات موجعة لمواقع عتاد و سلاح و تجمعات قادة لهم في الضعين .
في هذه الهجمات تم قتل القائد في الدعم السريع حسين محمد حسين و الذي ظهر قبلها بأيام في كبري ود البشير بأمدرمان مهددا و متوعدا فإذا به بعدها بايام بين الهالكين في الضعين .
قال عرمان ( طيران جماعة بورتسودان اصبح يستهدف المدنيين في كل انحاء السودان و المناطق التي خارج سيطرته و ما حدث مؤخرا في الضعين يستحق الإدانة و الشجب )
هذا الخائن البائس يسمي من يقود الجيش ب ( جماعة بورتسودان )
قال خالد سلك ( و القصف الجوي لطيران الجيش علي المدنيين علي الضعين و حمرة الشيخ هي جرائم مدانة و تعديات بشعة بحق المدنيين العزل )
حسين محمد حسين لم يكن مواطنا اعزلا بل كان قياديا مخططا و محرضا و مشاركا و لكن عرمان و سلك تعميهم الخيانة و ما هم غير شركاء للدعم السريع و يتحملان معه وزر هذه الحرب التي يؤججون نيرانها و يشكلون حماية إعلامية و سياسية لها .
كلما كانت الضربات موجعة للجنجويد جاءت صرخات الوجع من قحت .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«يونيسف» تطالب بوقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني
دعت اليونيسف إلى وقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وما تبقى من المرافق والبنية التحتية داخل قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وطالبت إسرائيل بإجراء تحقيق فوري في ملابسات الهجوم الذي طال أحد موظفي المنظمة في جباليا شمال قطاع غزة، موضحة أن 50 طفلا في جباليا كانوا ضحايا للهجمات الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين، وسكان شمال غزة يتعرضون لخطر الموت.