أرسل مساعد وزير الخارجية الأميركية السابق السفير السابق في لبنان، ديفيد هيل مذكرة الى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، حول لبنان مؤكدا ضرورة اعتماد أسلوب إداري جديد في السياسة الأميركية الخارجية تجاه لبنان، مشيرا ان الدبلوماسية الهادئة أكثر فعالية في حل المازق اللبناني من الخطابات السياسية الخارجية.
واعتبر ان الشغور في رئاسة الجمهورية، ليس سبباً بحد ذاته، للخلل الوظيفي الأساسي في البلاد، ومن غير المرجح أن يتمكن اللبنانيون في السلطة من معالجة أسبابه الجذرية، وبغياب مبادرة لبنانية، لن تتمتع الجهات الفاعلة الأجنبية بالشرعية أو بالوسائل اللازمة لتحقيق إصلاح سياسي عميق، ويفاقم الشغور بحد ذاته من مشاكل لبنان من خلال تجميد العملية السياسية برمتها وحجب التمثيل الماروني.


وكتب في موقع: «this is Beirut»: قد يترتب عن تعيين سفيرة أميركية جديدة في بيروت، أسلوب إداري جديد في السياسة الأميركية الخارجية في لبنان. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن السياسات توضع في واشنطن، وليس داخل السفارات. وبينما تستعد السفيرة الأميركية، ليزا جونسون، للاستقرار في لبنان، حان الوقت للتفكر في كيفية توجيه فريق واشنطن لمهامها في لبنان.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي: إدارة ترامب لا تساهم في اندلاع حرب بين إيران وإسرائيل

أعرب فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، عن اعتقاده بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تساهم في خطر اندلاع حرب بين إيران وإسرائيل، مشددا على ضرورة تجنب الحروب بالشرق الأوسط.

السعودية والنرويج تبحثان المستجدات الإقليمية والدولية حفلات فبراير 2025| ليلة كلاسيكية لـ ماجدة الرومي في السعودية (الموعد والمكان)


وبحسب"روسيا اليوم"، قال بن فرحان خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" الذي تحتضنه سويسرا: "نعيش في منطقة مليئة بالمخاطر، ولكنها أيضا تمتلك إمكانات هائلة".
وأضاف: "بشكل واضح، فإن أي حرب بين إيران وإسرائيل، أو أي حرب في منطقتنا، هي أمر يجب أن نحاول تجنبه قدر الإمكان".
وتابع وزير الخارجية السعودي: "لا أرى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تسهم في خطر اندلاع الحرب، بل على العكس من ذلك، كان الرئيس ترامب واضحا تماما في أنه لا يحبذ الصراع".
وفيما يتعلق بالملف الإيراني، أعرب الأمير فيصل بن فرحان عن أمله في أن "يقابَل نهج ترامب تجاه إيران باستعداد طهران للتعامل بشكل إيجابي مع الإدارة الأمريكية ومعالجة قضية برنامجها النووي".
وتطرق بن فرحان للحديث عن لبنان قائلا: إن بلاده تنظر إلى انتخاب رئيس جديد في لبنان بعد فراغ طويل في المنصب "كتطور إيجابي للغاية"، وأضاف أن هناك حاجة "لرؤية أفعال ملموسة وإصلاح حقيقي في لبنان".

وأشار إلى أنه "سيزور لبنان في وقت لاحق من هذا الأسبوع"، وهي أول زيارة من نوعها منذ أكثر من عشر سنوات.

ويعد "دافوس" أحد أهم المنتديات الاقتصادية العالمية الذي يجمع سنويا قادة عالميين وصناع قرار لمناقشة القضايا الاقتصادية والتنموية.

وتحتضن سويسرا الاجتماع السنوي الـ55 لمنتدى "دافوس" الذي انطلقت فعالياته يوم الأحد الماضي وتستمر حتى يوم الجمعة القادم 24 يناير الجاري.

وعلى صعيد آخر، بحث فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي الأربعاء، في اتصال هاتفي مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، العلاقات الثنائية، وآخر المستجدات الإقليمية
جاء هذا الاتصال عقب اجتماع عربي وغربي موسع عقد في الرياض بشأن سوريا، لم تدع إليه موسكو، شدد على أهمية انطلاق عملية سياسية شاملة وأكد ضرورة رفع العقوبات الأحادية والأممية عن سوريا وضمان وحدة البلاد وسيادتها.

وكان الأمير فيصل بن فرحان قد التقى بوزير الخارجية الروسي في سبتمبر الماضي، وجرى في أثناء اللقاء استعراض العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين، وسبل تعزيزه في شتى المجالات، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

مقالات مشابهة

  • ترامب: أنجزت في 4 أيام أكثر مما أنجزته إدارة بايدن
  • ترامب: أنجزت خلال 4 أيام أكثر مما صنعته إدارة بايدن في 4 سنوات
  • الخارجية الروسية: تصرفات إدارة بايدن ليست أخطاء بل جرائم
  • ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟
  • الخارجية: الحكومة تعتزم مطالبة الرئاسة الأميركية وفق رؤية سودانية بمراجعة العقوبات على البرهان
  • هشام الحسيني: قصة رجل دين مسلم في قلب السياسة الأميركية
  • وزير الخارجية السعودي: إدارة ترامب لا تساهم في اندلاع حرب بين إيران وإسرائيل
  • تفاصيل خطة الرئيس ترامب للتخلص من موظفي إدارة بايدن.. طرد أكثر من 1000 شخص| عاجل
  • 7 أسئلة تشرح كيف تُغيّر الأوامر التنفيذية والعفو الرئاسي السياسة الأميركية
  • ترامب يعتزم الإطاحة بـ1000 موظف معين من إدارة بايدن