أرسل مساعد وزير الخارجية الأميركية السابق السفير السابق في لبنان، ديفيد هيل مذكرة الى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، حول لبنان مؤكدا ضرورة اعتماد أسلوب إداري جديد في السياسة الأميركية الخارجية تجاه لبنان، مشيرا ان الدبلوماسية الهادئة أكثر فعالية في حل المازق اللبناني من الخطابات السياسية الخارجية.
واعتبر ان الشغور في رئاسة الجمهورية، ليس سبباً بحد ذاته، للخلل الوظيفي الأساسي في البلاد، ومن غير المرجح أن يتمكن اللبنانيون في السلطة من معالجة أسبابه الجذرية، وبغياب مبادرة لبنانية، لن تتمتع الجهات الفاعلة الأجنبية بالشرعية أو بالوسائل اللازمة لتحقيق إصلاح سياسي عميق، ويفاقم الشغور بحد ذاته من مشاكل لبنان من خلال تجميد العملية السياسية برمتها وحجب التمثيل الماروني.


وكتب في موقع: «this is Beirut»: قد يترتب عن تعيين سفيرة أميركية جديدة في بيروت، أسلوب إداري جديد في السياسة الأميركية الخارجية في لبنان. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن السياسات توضع في واشنطن، وليس داخل السفارات. وبينما تستعد السفيرة الأميركية، ليزا جونسون، للاستقرار في لبنان، حان الوقت للتفكر في كيفية توجيه فريق واشنطن لمهامها في لبنان.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

ترامب يحرض ماسك: كن أكثر عدوانية

طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من مستشاره الملياردير إيلون ماسك، المسؤول في إدارة كفاءة الحكومة أن يكون "أكثر عدوانية" في أعماله.

وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" -اليوم السبت- رسالة إلى ماسك الذي اتهمته المعارضة بتجاوز صلاحياته عبر أعماله في إدارة كفاءة الحكومة، قائلا إن "إيلون يقوم بعمل رائع. لكنني أريد منه أن يكون أكثر عدوانية".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحتاج إلى الإنقاذ، لكن الهدف النهائي هو "جعلها أعظم من أي وقت مضى"، مشددا على ضرورة بذل مزيد من الجهود لضمان تفتيش مؤسسات الدولة وترشيد الإنفاق في إطار أعمال إدارة كفاءة الحكومة.

Will do, Mr. President! pic.twitter.com/2VMS2wY7mw

— Elon Musk (@elonmusk) February 22, 2025

وتعهد ماسك -أغنى رجل في العالم- سابقا بخفض الإنفاق الفدرالي بمقدار تريليوني دولار، أي ما يعادل قرابة 29% من مجمل الإنفاق السنوي.

وفي أحدث العمليات التي تم الإعلان عنها -أمس الجمعة- ستخفض وزارة الدفاع الأميركية قوتها العاملة المدنية بنسبة 5% على الأقل اعتبارا من الأسبوع المقبل. كما بدأت إدارة ترامب في فصل موظفين وعمال فدراليين آخرين كانوا في وضع اختبار.

إعلان

ويحظى ماسك بثقة غير محدودة من ترامب، حيث وصفه في أكثر من مناسبة بأنه "عبقري وقادر على إدارة أعماله بكل شغف ونجاح"، وأنه "شريك حقيقي" لتحقيق أهدافه.

وفي مستهل ولايته الثانية، أوكل ترامب إلى ماسك قيادة وزارة الكفاءة الحكومية المعروفة اختصارا باسم "دوج". وقد شنّ الأخير حملة واسعة النطاق لخفض الإنفاق العام، ما أدخل اضطرابا على سير عمل المؤسسات الحكومية الفدرالية باتباعه أساليب اعتبرها معارضوه قاسية.

وتتحدث وسائل الإعلام الأميركية عن نفوذ متزايد لإيلون ماسك داخل الإدارة، وقد وضعت مجلة تايم الأميركية على غلافها مؤخرا صورة له وهو يجلس خلف مكتب الرئيس.

ويرأس ماسك، العديد من الشركات مثل عملاق السيارات الكهربائية "تسلا"، ومنصة إكس (تويتر سابقا)، وسبيس إكس وشركتها التابعة ستارلينك، إلى جانب "نيورالينك" التي تعمل على تطوير شرائح تزرع في أدمغة البشر.

مقالات مشابهة

  • مصدر ديبلوماسي يقرأ في السياسة الأميركية تجاه لبنان: مقاربة الاحتواء المشروط
  • البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي يُوقّعان مذكرة تعاون لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية
  • الغرب وروسيا.. إلى أين تتجه السياسة الخارجية للشرع؟
  • فعالية “ذاكرة الأرض” تستقطب أكثر من 10 آلاف زائر في أبها
  • ترامب يحرض ماسك: كن أكثر عدوانية
  • صقر غباش: القضية الفلسطينية "بوصلة مهمة" في السياسة الخارجية للإمارات
  • أرسى مبادئها الملك المؤسس.. التعاون والاحترام المتبادل ثوابت السياسة الخارجية
  • هل ستتمكن إدارة ترامب من حل مشكلة الديون الأميركية؟
  • إدارة الضرائب الأميركية تطرد 6 آلاف موظف وسط أستمرار مجاولات ترامب بتقليص عدد الموظفين الفيدراليين
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: خطة مصر لإعادة إعمار غزة أكثر اقترابا للعدالة