اتحاد البث الأوروبي يدرس استبعاد إسرائيل من مسابقة غنائية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأربعاء، أن المشاركة الإسرائيلية في مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن.. مطر أكتوبر» قد يتم استبعادها من قبل اتحاد الإذاعات الأوروبية (EBU) بسبب كلمات سياسية.
عن ماذا تتحدث الأغنية؟الأغنية، التي يشير عنوانها بشكل واضح إلى أحداث 7 أكتوبر، من المقرر أن يؤديها إيدن جولان، الفائز في مسابقة «النجم القادم» وكتبها آفي أوهيون وكيرين بيليس وستاف بيجر.
ومع ذلك، أوضحت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية (كان) أن إسرائيل ليس لديها أي نية لتغيير كلمات الأغنية، وذكرت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية المعروفة اختصارا بـ«كان» في بيان لها: «تجري حوارًا مع اتحاد الإذاعة الأوروبي بشأن الأغنية التي ستمثل إسرائيل في مسابقة يوروفيجن».
مهلة أوروبيةووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية، رد اتحاد الإذاعة الأوروبي بأنه «حالياً بصدد فحص كلمات الأغاني بعناية - وهي عملية سرية بين اتحاد الإذاعة الأوروبي وهيئة الإذاعة العامة حتى يتم اتخاذ القرار النهائي- وأمام جميع المذيعين مهلة حتى 11 مارس لتقديم أغانيهم رسميًا، وإذا كانت الأغنية لا تستوفي المعايير لأي سبب من الأسباب، فسيتم منح الشركة الفرصة لتقديم أغنية جديدة أو كلمات جديدة وفقًا لقواعد المسابقة».
تعليق وزير الثقافة الإسرائيليووصف وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي، ميكي زوهار، نية اتحاد الإذاعات الأوروبية بأنها «فاضحة»، متابعا: «أغنية مؤثرة وتعبر عن مشاعر الشعب والوطن هذه الأيام وليست سياسية ونأمل جميعا أن تظل يوروفيجن حدثا موسيقيا وثقافيا وليس ساحة سياسية - حيث يمكن للدول المشاركة جلب تفردها وجنسيتها إلى المسرح من خلال الموسيقى».
إسرائيل اتحاد البث الأوروبي بالحيادواستطرد الوزير الإسرائيلي: «على اتحاد البث الأوروبي مواصلة العمل بمهنية ومحايدة، وعدم السماح للسياسة بالتأثير على الفن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أكتوبر 7 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
باسكال مشعلاني: تراجع الأغنية العربية بسبب استسهال الكلمات وانتشار السوشيال ميديا
كشفت الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني عن رأيها في حال الساحة الغنائية حاليًا، مشيرة إلى تراجع كبير في مستوى الأغنية العربية في الآونة الأخيرة.
وأكدت أن هذا التراجع ناتج عن استسهال الكتابة والكلمات، إضافة إلى أن كثرة الوسائط الإعلامية ساهمت في هذا الانخفاض.
ظهور وسائل الإعلام الحديثة والأثر السلبيوأوضحت باسكال أن وسائل الإعلام الحديثة، وخاصة منصات السوشيال ميديا، تفتقر إلى المعايير والضوابط التي كانت تضمن مستوى محتوى الأغاني في الماضي.
وأشارت إلى أن التليفزيون والإذاعة كانا الوسيلتين الرئيسيتين في تسليط الضوء على المطربين الجدد، وكان هناك رقابة تحافظ على مستوى الكلمات والمحتوى، وهو ما نفتقده اليوم.
السوشيال ميديا وتسهيل الوصول للمحتوىوفي حديثها عن تأثير السوشيال ميديا، أكدت باسكال أن منصات الإنترنت قد سمحت لأي شخص أن يقدم نفسه كمطرب، دون الالتزام بأي معايير أو ضوابط.
وأوضحت: "في زمن السوشيال ميديا لم يعد هناك ضابط أو رابط، وأصبح من السهل تقديم أي نوع من المحتوى دون مراعاة الذوق العام".
النقد اللاذع للمبالغة في العريمن ناحية أخرى، تحدثت باسكال عن توجه بعض الفنانات إلى أسلوب جذب الأنظار من خلال المبالغة في العري.
وأكدت أن النجاح الحقيقي لا يتحقق من خلال هذه الأساليب، بل من خلال الصوت والأداء القوي. وأضافت: "المطربة يجب أن تركز على تطوير صوتها وأدائها والمحتوى الذي تقدمه، لأن هذا هو ما يخلد اسمها في الذاكرة".
وأكدت أن المبالغة في العري هي محاولة لصرف الأنظار عن ضعف الموهبة، وأن هذه النوعية من الفنانات سرعان ما ينساهن الجمهور.