حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الأربعاء، من أن الساعات والخواتم الذكية التي تدعي قياس مستويات السكر في الدم للأغراض الطبية دون عملية وخز المستخدم قد تكون خطيرة، داعية إلى تجنبها.

وقالت الوكالة، إن تحذيرها ينطبق على أي ساعة أو خاتم  تدعي قياس مستويات الجلوكوز في الدم بطريقة غير جراحية، بغض النظر عن علامتها التجارية، حسبما نقلته أسوشيتد برس.

وذكرت أنها، لم تسمح أو تجِز أو توافق على أي ساعة ذكية أو خاتم ذكي مخصص لقياس أو تقدير الجلوكوز في الدم بمفرده، كما أنها لم تقم بتقييم سلامتها أو فعاليتها.

ولا يشمل تحذير الوكالة الأميركية، تطبيقات الساعات الذكية المرتبطة بأجهزة الاستشعار، مثل أنظمة مراقبة الجلوكوز المستمرة التي تقيس نسبة السكر في الدم بشكل مباشر.

وأكدت الإدارة، أن القراءات غير الدقيقة لمستوى السكر في الدم يمكن أن تؤدي إلى أخطاء في التعامل مع المرض، بما في ذلك تناول جرعة غير مناسبة من الأنسولين أو الأدوية الأخرى التي تخفض مستويات السكر بسرعة.

وقال الدكتور ديفيد كلونوف، الذي أجرى أبحاثا في تكنولوجيا مرض السكري لمدة 25 عاما، إن العديد من الشركات تعمل على تطوير أجهزة غير جراحية لقياس نسبة السكر في الدم، ولكن لم تقم أي منها بابتكار منتج دقيق وآمن بدرجة كافية للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء.

وتابع كلونوف، من مركز سوتر هيلث ميلز بينينسولا الطبي في سان ماتيو، كاليفورنيا، أن التكنولوجيا التي تسمح للساعات الذكية والخواتم بقياس مقاييس مثل معدل ضربات القلب والأكسجين في الدم "ليست دقيقة بما يكفي لقياس نسبة السكر في الدم". 

وبحسب أسوشيتد برس، فإن ما يقرب من 37 مليون أميركي يعانون من مرض السكري، موضحة أن المصابين بهذا المرض لا يتمكنون من تنظيم نسبة السكر في الدم بشكل فعال، لأن أجسامهم إما لا تنتج ما يكفي من الأنسولين أو أنهم أصبحوا مقاومين لهذا الهرمون.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: نسبة السکر فی الدم

إقرأ أيضاً:

لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها

كشفت بيانات استطلاعية، مستمدة من عدة دول عربية، عن تباين في التعليم بين الذكور والإناث، حيث تباينت الفجوة صعودا وهبوطا حسب الدولة. وأظهرت البيانات تفوق السيّدات على الرجال في بعض الدول، بمستواهن التعليميّ، على عكس الصورة النمطية عن السيّدة العربية. وحسب البيانات الاستطلاعية التي نشرتها شبكة "البارومتر العربي"، تصدرت الكويت نسبة السيّدات الحائزات على تعليم عال، بعد التعليم الثانوي، بنسبة 79%، مقابل 71% للرجال.

وتلا لبنان الكويت، حيث كانت نسبة السيّدات الحائزات على التعليم العالي، 42%، مقابل 41% للرجال.   وأتى الأردن في المرتبة الثالثة، وتونس رابعة، والمغرب في المرتبة الخامسة. (سبوتنيك)        

مقالات مشابهة

  • البرلمان يوافق على منحة إسبانية لتمويل مشروع معالجة مياه الصرف بمصانع السكر
  • «دراسة»: تقليل استخدام الهواتف الذكية يحفز استجابات دماغية شبيهة بإدمان المخدرات
  • عادة تجعلك تشعر بالجوع بعد الفطار
  • تأثير تناول التمر على الإفطار في رمضان: هل يمكن أن يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم؟
  • لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها
  • الكاجو ملك المكسرات.. إليكم فوائده الصحية للجسم!
  • رخيص ومفيد .. أفضل أنواع التمر للتحكم في سكر الدم والصيام
  • حافظ على نفسك من الغيبوبة .. مريض السكر يعمل إيه في الصيام؟
  • تطبيق مشروع الزراعة المائية الذكية في جامعة صحار
  • جامعة صحار تطبق الزراعة المائية الذكية بمخلفات بيئية محلية