غير دقيقة.. تحذير من استخدام الساعات الذكية لقياس سكر الدم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الأربعاء، من أن الساعات والخواتم الذكية التي تدعي قياس مستويات السكر في الدم للأغراض الطبية دون عملية وخز المستخدم قد تكون خطيرة، داعية إلى تجنبها.
وقالت الوكالة، إن تحذيرها ينطبق على أي ساعة أو خاتم تدعي قياس مستويات الجلوكوز في الدم بطريقة غير جراحية، بغض النظر عن علامتها التجارية، حسبما نقلته أسوشيتد برس.
وذكرت أنها، لم تسمح أو تجِز أو توافق على أي ساعة ذكية أو خاتم ذكي مخصص لقياس أو تقدير الجلوكوز في الدم بمفرده، كما أنها لم تقم بتقييم سلامتها أو فعاليتها.
ولا يشمل تحذير الوكالة الأميركية، تطبيقات الساعات الذكية المرتبطة بأجهزة الاستشعار، مثل أنظمة مراقبة الجلوكوز المستمرة التي تقيس نسبة السكر في الدم بشكل مباشر.
وأكدت الإدارة، أن القراءات غير الدقيقة لمستوى السكر في الدم يمكن أن تؤدي إلى أخطاء في التعامل مع المرض، بما في ذلك تناول جرعة غير مناسبة من الأنسولين أو الأدوية الأخرى التي تخفض مستويات السكر بسرعة.
وقال الدكتور ديفيد كلونوف، الذي أجرى أبحاثا في تكنولوجيا مرض السكري لمدة 25 عاما، إن العديد من الشركات تعمل على تطوير أجهزة غير جراحية لقياس نسبة السكر في الدم، ولكن لم تقم أي منها بابتكار منتج دقيق وآمن بدرجة كافية للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء.
وتابع كلونوف، من مركز سوتر هيلث ميلز بينينسولا الطبي في سان ماتيو، كاليفورنيا، أن التكنولوجيا التي تسمح للساعات الذكية والخواتم بقياس مقاييس مثل معدل ضربات القلب والأكسجين في الدم "ليست دقيقة بما يكفي لقياس نسبة السكر في الدم".
وبحسب أسوشيتد برس، فإن ما يقرب من 37 مليون أميركي يعانون من مرض السكري، موضحة أن المصابين بهذا المرض لا يتمكنون من تنظيم نسبة السكر في الدم بشكل فعال، لأن أجسامهم إما لا تنتج ما يكفي من الأنسولين أو أنهم أصبحوا مقاومين لهذا الهرمون.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: نسبة السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
9 شهداء في غزة خلال الساعات الماضية.. والحصيلة الكلية ترتفع
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الخميس، استقبال المستشفيات لجثامين 9 شهداء خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي: "وصل مستشفيات قطاع غزة 9 شهداء بينهم 7 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض وشهيدان جديدان و14 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية".
وأضافت أن حصيلة "العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 48 ألفا و524 شهيدا، و111 ألفا و955 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، لنقص الآليات والمعدات.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" الاحتلال في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إلا أن قوات الاحتلال تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائراتها المسيرة.
وانتهت مرحلة أولى من الاتفاق استمرت 42 يوما، مطلع الشهر الجاري، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية.
ويضغط نتنياهو لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل، بينما تتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية.