BYD بقيمة 11000 دولار تسحق أسعار فولكس فاجن لافيدا وتويوتا كورولا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تعمل BYD على هز سوق السيارات الصيني بأحدث عروضها للمشترين المهتمين بالميزانية: السيارة الهجينة Qin Plus DM-i. بسعر يبدأ من 79800 يوان، أي حوالي 11000 دولار، تبرز كواحدة من أكثر السيارات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن (PHEV) ذات الأسعار التنافسية في فئتها وخارجها.
وقالت شركة BYD في بيان على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها: “السعر سيجعل شركات تجميع السيارات التي تعمل بالبنزين ترتعش”.
في الواقع، كما أشارت وسائل الإعلام الصينية، فإن Qin Plus DM-i يقوض الإصدارات الأساسية من المركبات المنافسة مثل VW Lavida ذات الحجم المماثل، الأكثر مبيعًا في الصين، بحوالي 15 بالمائة، وتويوتا كورولا بنسبة تزيد عن 40 بالمائة، والهجين. بريوس بنسبة تزيد عن 50 بالمئة.
قامت شركة السيارات الكهربائية الصينية الرائدة ببناء Qin Plus DM-i لبعض الوقت، ولكن هذا الإصدار الجديد ذو السعر المخفض، Glory Edition، أرخص بـ 20000 يوان (~ 2700 دولار) من الإصدار السابق للمبتدئين. على الرغم من أنها قد لا تكون سيارة تعمل بالبطارية الكهربائية تمامًا مثل العديد من موديلات BYD الأخرى التي تصدرت عناوين الأخبار، فقد أثبتت العلامة التجارية أنها ماهرة جدًا في بناء السيارات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن (PHEV) أيضًا.
تتميز جميع إصدارات Qin Plus DM-i، بما في ذلك إصدار Glory، بنفس مجموعة نقل الحركة إلى حد كبير. يتكون هذا من محرك بسعة 1.5 لتر بسحب طبيعي بقوة 110 حصان و99.5 رطل قدم (135 نيوتن متر) من عزم الدوران. يتم توفير طاقة إضافية بواسطة محرك كهربائي متوفر في تكوينين: 180 حصانًا / 233 رطل قدم (316 نيوتن متر) و197 حصانًا / 240 رطل قدم (325 نيوتن متر).
تكتمل مجموعة نقل الحركة بإحدى بطاريات Blade من BYD، المتوفرة بسعات 8.32 كيلووات في الساعة و18.32 كيلووات في الساعة. نفترض أن إصدار Glory يحتوي على الأصغر بين الحزمتين، نظرًا لأن نطاقه الكهربائي بالكامل يبلغ 55 كم (34 ميلاً) فقط.
نظرًا للسعر المبدئي المنخفض لسيارة PHEV، يمكن أن تكون معذورًا لاعتقادك أن التصميم الداخلي سيكون أساسيًا للغاية. ومع ذلك، هذا ليس هو الحال. تأتي جميع إصدارات Qin Plus DM-i بمقصورة مجهزة تجهيزًا جيدًا تتضمن شاشة معلومات ترفيهية مركزية كبيرة ومجموعة أدوات رقمية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تجهيزها بمقاعد جلدية وشبكات سماعات معدنية وفتحات هواء، بالإضافة إلى لوحة عدادات جلدية.
لا تتنافس BYD فقط في سوق السيارات ذات الأسعار المعقولة. ومع الطرازات الجديدة مثل YangWang U8 SUV وYangWang U9 supercar، تهدف الشركة إلى التنافس مع المزيد من العلامات التجارية المتميزة أيضًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارة الهجينة
إقرأ أيضاً:
الأردن يمهد الطريق لإطلاق مبادرة بقيمة 60 مليون دولار للتكيف مع آثار التغير المناخي
وافق مجلس الصندوق الأخضر للمناخ على إطلاق مشروع جديد وهام في الأردن لزيادة الجهود الرامية إلى التكيف مع آثار التغير المناخي، بدعم من برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وبالتعاون مع الحكومة الأردنية والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، سيعمل مشروع مبادرة الإدارة المتكاملة للمناظر الطبيعية في الأردن على التصدي للآثار السلبية لتغير المناخ في واحدة من أكثر البلدان التي تعاني من شُح المياه والمعرضة للجفاف في العالم.
وبميزانية إجمالية قُدرت بنحو 60،5 مليون دولار أمريكي، حصل المشروع على تمويل بقيمة 44،9 مليون دولار أمريكي من الصندوق الأخضر للمناخ، بالإضافة إلى 15،6 مليون دولار أمريكي من الحكومة الأردنية ومجموعة من المنظمات غير الحكومية.
وتهدف مبادرة الإدارة المتكاملة للمناظر الطبيعية في الأردن إلى معالجة الآثار المناخية المتعددة، ولا سيما شح المياه في شمال وادي الأردن ويتبنى المشروع نهجا متكاملا لإدارة موارد الأراضي والمياه، ويستهدف المجتمعات الزراعية الصغيرة في ثلاثة مواقع في شمال وادي الأردن- أحواض أنهار اليرموك، والزرقاء، ووادي الأردن المتصدع.
وستعمل المبادرة، من خلال الجمع بين أنشطة بناء القدرات، والزراعة المقاومة لآثار تغير المناخ، وإصلاح النظم الإيكولوجية المتدهورة، وتحسين إدارة المياه، على تعزيز الأمن المائي والقدرة على التكيف مع المناخ لنحو 750 ألف شخص في وادي الأردن. ومن المتوقع أن تشهد المجتمعات المحلية تحسنا في الأمن الغذائي وتعزيز الحوكمة، وسيُكفل تنفيذ كل ذلك من خلال إنشاء صندوق للمياه سيدفع بموجبه مستخدمو المياه الصناعية في مصب الأنهار أموالا لصالح المجتمعات المحلية التي تعيش في منابع الأنهار مقابل إشرافها المستدام على الأراضي.
وفي المراسم الاحتفالية لحفل التوقيع الذي أقيم في مقر الصندوق الأخضر للمناخ في مدينة سونغدو بكوريا الجنوبية، اجتمع وزراء الحكومة ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني للإشادة بأهمية المبادرة الجديدة.
وألقى معالي الدكتور معاوية خالد الردايدة، وزير البيئة الأردني خطابا رئيسيا قال فيه: تعتبر الأردن من بين أكثر البلدان التي تعاني من شُح المياه في جميع أنحاء العالم، وتتفاقم أزمة المياه بسبب آثار تغير المناخ. وتعد مبادرة الإدارة المتكاملة للمناظر الطبيعية في الأردن مساهمة بالغة الأهمية في برنامج العمل للإجراءات المتعلقة بالمناخ في الأردن والمنطقة؛ وستساعد الأردن على التصدي لما تتسم به أزمة المناخ من طابع معقّد والوفاء بالتزامات الأردن تجاه تحقيق أهداف اتفاق باريس من خلال خفض الانبعاثات الوطنية والتكيف مع آثار تغير المناخ، كي تتمكن بالتالي من تحقيق المساهمات الوطنية المحددة المتفق عليها.‘‘
وتهدف المبادرة إلى زيادة إمدادات المياه السنوية للأردن بنحو 9 ملايين متر مكعب، مع زيادة تراكمية محتملة تقدر بنحو 163 مليون متر مكعب على مدى فترة تمتد إلى 25 عاما.
ومع الزيادة المتوقعة في درجات الحرارة بمقدار 2-4 درجات مئوية بحلول عام 2070، وانخفاض معدلات هطول الأمطار وتبخر المياه السطحية التي تتجاوز بالفعل نسبة 90 في المائة، فمن المتوقع أن تصبح فترات الجفاف الشديد متكررة بشكل متزايد في ظل سيناريوهات تغير المناخ في المستقبل.
ومن خلال اتباع نهج شامل، سيقوم المشروع بتدريب المجتمعات المحلية على سبل العيش الجديدة المقاومة لتغير المناخ مثل زراعة الخضروات، وتربية النحل، والممارسات الزراعية ذات الكفاءة في استخدام المياه. ويوضح المشروع الفوائد المشتركة البالغة الأهمية بين إصلاح النُظم الطبيعية والتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته، والتي تتمثل في إنشاء أنظمة طاقة شمسية عائمة مبتكرة على قناة الملك عبد الله، والتي تهدف إلى تقليل فواقد المياه بسبب التبخر مع إنتاج 1 ميجاوات من الطاقة المتجددة في الوقت نفسه.
وقالت إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ’’بينما تصارع العديد من البلدان الآثار المتفاقمة لتغير المناخ وفقدان الطبيعة والتصحر، فإن النهج المتكامل أمر بالغ الأهمية لتدفق الدعم إلى المجتمعات التي تعيش على خط المواجهة التي تحتاج إلى المساعدة في الوقت الحاضر. ’’ومع اشتداد آثار المناخ على مستوى العالم، فإن هذا المشروع لن يحسن قدرة الأردنيين على الصمود في مواجهة تغير المناخ في المستقبل فحسب، بل سيقدم أيضا دروسا هامة للتصدي لقابلية التأثر بتغير المناخ في جميع أنحاء العالم‘‘.
وقالت الدكتورة جريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة: ’يسعدني موافقة الصندوق الأخضر للمناخ على مبادرة الإدارة المتكاملة للمناظر الطبيعية في الأردن، ويشرفني أن يكون الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة هو الوكالة المنفذة لهذه المبادرة. وستعزز هذه المبادرة الهامة النقلة النوعية في الأردن نحو الحفاظ على الطبيعة وإدارة النظم الإيكولوجية من خلال الإدارة المتكاملة للمناظر الطبيعية، علاوة على ذلك، سيعزز المشروع قدرة المزارعين المتضررين على التكيف مع المناخ والذين يلعبون دورا أساسيا في القطاع الزراعي في الأردن.
وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت علي، ملكة الأردن ومؤسسة الحديقة النباتية الملكية: ’’إن حالة الموارد المائية في الأردن مثيرة للقلق، ويعد القطاع الزراعي من بين القطاعات الأكثر تضرراً. وسيساهم مشروع مبادرة الإدارة المتكاملة للمناظر الطبيعية في الأردن من خلال إدارة المناظر الطبيعية بشكل استراتيجي في حل القضايا المعقدة المطروحة نظرا لنقص المياه والآثار الواضحة لتغير المناخ.