عبد الجليل: اختيارات الأجهزة الفنية لمنتخبات الناشئين جيدة.. ومحمود متولي "صعبان عليا"
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد محمد عبدالجليل نجم الكرة المصرية السابق، أنه سعيد باختيارات الأجهزة الفنية لمنتخبات الناشئين رغم وجود بعض "التوازن" في الاختيارات، مشيرًا إلى أن هناك مدربين واعدين تم اختيارهم من جانب اتحاد كرة القدم منهم محمد إبراهيم وعلاء عبده وشريف عبدالفضيل.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "في كل جهاز فني لمنتخب الشباب يتواجد فيه عناصر من الخبرات، وأحمد الكأس واسامة نبيه وأحمد فوزي وأمير عبدالحميد مع حسين عبداللطيف وعبدالستار صبري، وكلها اختيارات موفقة من اتحاد الكرة، وأتمنى يركزوا في عملهم خلال الفترة المقبلة، وفي أوقات سابقة كان هناك مجاملات من جانب الجبلاية في الاختيارات الخاصة".
وأضاف: "يجب أن تكون الاختيارات بحسب الكفاءات، حتى لو قام عضو مجلس بجلب صديق له، فأنه لابد أن يكون المعيار الأول هو الكفاءة، وأتمنى الابتعاد عن المجاملات في ضم لاعبين وأن يتغير هذا الأمر وأن يكون هناك رقابة واضحة على عمل هؤلاء المدربين في المرحلة المقبلة لتفادي هذه النقطة تحديدًا، وهناك توازانات بالفعل في اختيار المدربين، لكن بعضهم مدربين جيدين".
وتابع: "لابد أن تفرز منتخبات الناشئين لـ3 مراحل السنية لاعبين مميزين من اجل مستقبل الكرة المصرية، وإلا ستعاني الكرة المصرية لسنوات عديدة".
وزاد: "شاهدت أحمد حسام مدافع الجونة، وهو لاعب جيد في ناديه، لكن الأهلي يحتاج لمدافع أفضل، والفريق في حاجة لضم ظهير أيسر خلال الموسم المقبل، ومحمود متولي (صعبان عليه) لاعب جيد لكن الإصابات كثيرة".
وأشار إلى أن الجانب البدني مهم جدًا في ضم اللاعبين الجدد، وأيمن حفني عندما انضم للمقاصة تم إجراء قياسات بدنية له ولذلك نجح مع الفريق، ولكنه لم يقدم نفس المستوى في أندية آخرى.
وأكمل: "هناك العديد من المواقف التي تواجه الأندية المصرية في السفر، والاتحاد الإفريقي يجب أن يؤجل المباراة يوم واحد أو يومين، واتوقع أن يكون هناك استجابة من جانب الكاف لطلب النادي الأهلي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انطلاق الاجتماعات الفنية للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني
انطلقت اليوم بالعاصمة الأوزبكية «طشقند»، فعاليات اجتماعات الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، وذلك تمهيدًا لانعقاد اللجنة الوزارية خلال الأسبوع الجاري برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن الجانب المصري، والسيد/ لذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة لجمهورية أوزبكستان.
وتُعزز اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية جهود تطوير العلاقات بين البلدين حيث لم تنعقد اللجنة منذ عام 2009، وذلك تأكيدًا على حرص الدولة المصرية على تطوير علاقاتها مع الدول الصديقة والشقيقة في مختلف المجالات.
وتعقد هذه الدورة للجنة المشتركة المصرية الأوزبكية، في ضوء حرص قيادتي البلدين على توطيد أواصر العلاقات خاصة بعد زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوزبكستان في سبتمبر 2018، وذلك انعكاسا للاهتمام المصري بدول آسيا الوسطى التي تقع أوزبكستان في القلب منها.
وتُناقش اجتماعات الخبراء المجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع في كافة المجالات وخاصة علاقات التعاون الاقتصادي والعلمي والفني، حيث تهدف هذه الدورة إلى دفع وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية فى شتى مجالاتها، وإزالة كافة العوائق التى تحول دون تنميتها، وزيادة الاستثمارات البينية.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن اللجنة المُشتركة بين البلدين تستهدف توطيد العلاقات الاقتصادية والارتقاء بها إلى مستوى طموحات البلدين، فضلًا عن دفع العلاقات على المستوى الثقافي والعلمي، موضحة أن مصر تحرص من خلال اللجان المُشتركة بين الدول الشقيقة والصديقة على وضع أطر واضحة للتعاون الثنائي وتحقيق المصالح المُشتركة على مختلف المستويات.
وترأس وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعات الخبراء ويُشارك من الجانب المصري مُمثلو وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وممثلون عن بعض كبرى شركات الدواء في مصر مثل "شركة أكاديما"، ومن دولة أوزبكستان، يشارك ممثلو وزارات الاستثمار والصناعة والتجارة، والثقافة والنقل والطاقة والتعليم العالي والسياحة والصناعات الدوائية.
ويتضمن جدول أعمال اللجنة في دورتها السابعة، عقد منتدى الأعمال المصري الأوزبكي بحضور عدد من رجال الأعمال من البلدين، والذي سيتم خلاله بحث كافة السبل الممكنة لزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال الدور الرئيسي للقطاع الخاص، ومناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعرض الفرص الاستثمارية في البلدين، لاسيما على مستوى الصناعات الدوائية، والتشييد والبناء وصناعة الأغذية، والسياحة والتقنية والخدمات اللوجستية وغيرها.
وتواصل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جهودها في إطار برنامج الحكومة المصرية لتنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حيث تشرف الوزارة على 54 لجنة مشتركة بين مصر والدول الأخرى، منها 30 لجنة أوروبية، وتعد هذه اللجان آليات حيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية لمصر على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف.