يستضيف موقع صدى البلد الاخباري الدكتور عمرو زكريا حمودة عميد معهد علوم البحار والمصايد، ونائب رئيس اللجنة الدولية للإنذار المبكر من موجات تسونامي باليونسكو بالأمم المتحدة اليوم الخميس.

ويحدثنا الدكتور عمرو زكريا حمودة عن تفاصيل حول وضع مصر من مخاطر تسونامي والاستعداد المبكر، والعديد من الملفات الهامة بملف علوم البحار والمصايد.

 

علوم البحار: المنتدى الصيني الأفريقي الخامس يوفر منصة للعلماء والباحثين لتبادل الخبرات بروتوكول تعاون بين معهد علوم المصايد والسلطة الدولية لقاع البحار التابعة للأمم المتحدة

وقد فاز الاستاذ الدكتور  عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بمنصب نائب رئيس اللجنه الدوليه للانذار المبكر لموجات التسونامي  باليونسكو بالامم المتحدة، وهذه تعد المرة الاولى التى يتولى فيها تلك المنصب خبيرا من الدول الافريقية والعربيه  حيث جاء هذا المنصب بناء على المجهودات والانشطة التى قام بها السيد الاستاذ الدكتور عمرو زكريا حمودة خلال المشاركةفى اعداد البرامج الخاصة بالانذار المبكر والحد من المخاطر لموجات التسونامي بالبحر المتوسط وشمال الاطلنطي .


ويعد هذا المنصب اضافةالى دور مصر الاقليمى والدولى باليونسكو بالامم المتحدة بالاضافة الى تقديم رؤية متكامله للحد من المخاطر لموجات التسونامي اتجاه شرق البحر المتوسط .


وقد تم انتخابه باجماع الاصوات من قبل الدول الاعضاء بالجمعية العمومية للجنة الانذار المبكر لموجات التسونامي باليونسكو  للبحر المتوسط وشمال الاطلنطي بالامم المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد صدى البلد الإخباري الدكتور عمرو زكريا حمودة

إقرأ أيضاً:

تسونامي ترامب قادم .. والعالم على أبواب تغييرات مرعبة

شهر واحد مضى على إدارته، لكنَّ ما فعله كان بمثابة زلزال في أمريكا ومحيطها، كلُّ ما فعله بايدن وقبله أوباما جرى شطبه بأكثر من ٢٠٠ أمر تنفيذي، ومقاربات حاسمة لملفات الاقتصاد والعلاقات الخارجية والإنفاق العسكري والمساعدات، وحرب أوكرانيا، وقد وصلت تداعيات الزلزال إلى العمق الأوروبي، وقارات العالم بدأت تصحو على تسونامي يضربها في مفاصلها الرئيسة.

التغييرات التي سيقدم عليها ترامب ستكون مرعبة لكثير من الدول، وخاصة الحليفة، ولن يكون غريباً اندلاع أزمة مع أوروبا، وفي مقدمتها ألمانيا وفرنسا، وربما حرب اقتصادية على خلفية أوكرانيا وصادرات الغاز، حيث تريد واشنطن أن تكون المصدِّر الرئيس للغاز إلى أمريكا، وتستخدم ورقة روسيا للضغط، وقد نصل إلى لحظة يهدد فيها ترامب بتجميد مشاركة بلاده في الناتو أو ينسحب منه، وترك دول الحلف مكشوفة أمام الخطرين الروسي والصيني، وبدأت واشنطن تخفيض حضورها العسكري في أوروبا، في رسالة واضحة ستهدد أمن القارة، وتعيد خلط الأوراق.

أولويات ترامب اقتصادية داخلية، واندفاعاته ستؤدي إلى ترك فراغات في العديد من الساحات، ولا بدَّ لشعوب المنطقة وحكوماتها أن تأخذ بعين الاعتبار مصالحها الوطنية، وما يمكن أن تتعرض له من ضغوط، وكيف سيؤدي سلوك واشنطن إلى إحداث هزَّات في أنحاء العالم، مما يعني التغييرات جيوسياسية صادمة ومفاجئة.لم يخفِ ترامب طلبه من أوكرانيا منحه نصف ثرواتها المعدنية الثمينة مقابل الدفاع عنها في وجه روسيا، وهو مطلب يثير الذعر في كثير من العواصم الحليفة، ودفع ذلك لندن، الحليف الموثوق، لترؤس مناورات الناتو، والتحرك لتوفير غطاء لاستمرار الحلف، من خلال عقد مفاوضات دفاعية مع النرويج لحماية شمال أوروبا، ولا يمكن تجاهل قلق المملكة المتحدة من ضغوط ترامب على كندا ومحاولة ضمِّها أو تركيعها، والتي تقع تحت حماية التاج البريطاني، إضافة إلى الأزمات المتعاقبة في أمريكا اللاتينية (المكسيك، بنما)، وأفريقيا (جنوب أفريقيا).

في الشرق الأوسط، ما يفعله ترامب برأي كثيرين، هو سكب الزيت على النار في مفاصل ملتهبة، ولا يبدو أنه يحمل جهاز إطفاء بقدر ما يلقي عود ثقاب، ويحتاج أن يستمع لدول المنطقة، كي يدرك خطورة السياسات التي يعلن عنها، كجزء من الضغوط، وفي مقدمة الدول التي يتوجب على الإدارة الاستماع إليها، المملكة العربية السعودية، التي نجحت في إحداث نقلة كبرى في أدائها خلال سنوات، وسبق أن حذرت من سياسات متهورة تبنتها إدارات ديمقراطية في واشنطن، عرضت فيها المنطقة وشعوبها لأزمات وعواصف وفوضى.

أولويات ترامب اقتصادية داخلية، واندفاعاته ستؤدي إلى ترك فراغات في العديد من الساحات، ولا بدَّ لشعوب المنطقة وحكوماتها أن تأخذ بعين الاعتبار مصالحها الوطنية، وما يمكن أن تتعرض له من ضغوط، وكيف سيؤدي سلوك واشنطن إلى إحداث هزَّات في أنحاء العالم، مما يعني التغييرات جيوسياسية صادمة ومفاجئة.

العالم يتغير بأسرع مما يتوقعه كثير من الخبراء.

مقالات مشابهة

  • تسونامي ترامب قادم .. والعالم على أبواب تغييرات مرعبة
  • الاتحاد السكندري في ضيافة البنك الأهلي بالدوري الممتاز.. اليوم
  • برعاية منصور بن زايد.. بطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيل العربية تنطلق اليوم
  • دور المصريين في الخارج وتأثيرهم على السياسة الدولية.. فيديو
  • العمل تعلن تشكيل لجنة لتكييف قانون التنظيم النقابي وفق المعايير الدولية
  • مسؤول روسي: من المبكر جدا الحديث عن تسوية سياسية بين موسكو وواشنطن
  • رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ينعى الدكتور القس ثروت قادس
  • مشاهد من الجلسة الحوارية مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري التي جرت اليوم بمدينة إدلب
  • رئيس الوزراء الكرواتي: ندعم ترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام "اليونسكو"
  • البعثة الأممية تعلن عقد اللجنة الاستشارية اجتماعها الثاني في طرابلس اليوم