لماذا تدعم دول أمريكا اللاتينية القضية الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تساند عدة دول من قارة أمريكا الجنوبية (اللاتينية) القضية الفلسطينية بطريقة كبيرة، وسط طرد مستمر لسفراء إسرائيل في عدة دول بالقارة وغضب إسرائيلي من هذا الأمر، لكن ما سر هذا الدعم؟
كولومبيا واستدعاء سفيرها لدى إسرائيلذكر الرئيس الكولومبي، جوستابو بيترو، في نوفمبر الماضي، أن بلاده قررت استدعاء سفيرها لدى إسرائيل إذا لم توقف إسرائيل «المذبحة التي تفعلها إسرائيل» في غزة.
ويعود سبب الدعم القادم من العديد من دول أمريكا اللاتينية إلى عدة أسباب منها تمكن الجيل الثالث من المهاجرين العرب في أمريكا اللاتينية من التأثير في مواقف الدول من القضية الفلسطينية، وبلغ تمثيلهم في مجلس الشيوخ البرازيلي 15% فيما تزيد نسبة حضورهم في مجلس النواب عن 20%.
حضور اجتماعي كثيف في تشيلي للعربوبجانب التمثيل البرلماني، فهناك حضور اجتماعي كثيف، ففي دولة شيلي تمكنت الجالية الفلسطينية من تكوين حاضنة للسردية الفلسطينية عبر أنشتطها الاجتماعية والرياضية حيث يلعب نادي المهاجرين «ديبورتيفو بالستينو» في دوري الدرجة الأولى، وقررت الحكومة في تشيلي استدعاء سفير تشيلي لدى إسرائيل.
استمرار الحرب على غزةوبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السبت السابع من أكتوبر 2023 بعد بداية الفصائل الفلسطينية عملية طوفان والذي رد من خلال تنفيذ عملية السيوف الحديدية وسط استمرار الحرب لأكثر من 29 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء، وتستمر حتى الآن رغم مرور أكثر من 137 يوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عودة العدوان على غزة يستنفر بتطوان مناصري القضية الفلسطينية ومناهضي التطبيع
استأنفت فعاليات داعمة للقضية الفلسطينية ومناهضة للتطبيع، نشاطها، بعد عودة إسرائيل لشن الحرب والعدوان على قطاع غزة.
ودعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بتطوان، إلى وقفة تضامنية ليلة الثلاثاء، بساحة مولاي المهدي التي تطلق عليها ساحة « طوفان الأقصى ».
وقالت إن الدعوة تأتي « استمرارا في أداء واجب الدعم والنصرة، وتحقيقا لقوله تعالى إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ».
وحثت الهيئة المنظمة للوقفة التضامنية، سكان تطوان على « الخروج اليوم تزامنا مع ذكرى غزوة بدر الكبرى للتعبير عن تنديدهم بالعدوان الصهيوني على أهلنا في غزة ».
وأكدت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بتطوان، أن « الوقفة تهدف لتجديد رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب، وللتأكيد على الموقف العقدي والوطني تجاه القضية الفلسطينية ».
وأردفت: « إنه محراب آخر من محاريب العبادة والقيام لله، من خلال القيام بواجبنا تجاه دماء المسلمين التي جعلها الله تعالى أقدس من الكعبة المشرفة ».
كلمات دلالية التطبيع تطوان غزة فلسطين