مع اقتراب مرور 140 يوما على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقدم على تدمير مسجد الفاروق في مخيم «الشابورة» وسط رفح جنوب قطاع غزة.

استمرار القصف الإسرائيلي على رفح

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ارتفع أيضًا عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على منازل في رفح جنوب قطاع غزة إلى 3 أشخاص في ظل القصف الإسرائيلي العشوائي للمنازل والأراضي الزراعية ومختلف الأماكن في قطاع غزة بهدف تسجيل أكبر عدد من الأضرار في الجانب الفلسطيني تأكيدا للتصريحات التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في بداية الحرب أنه يريد القضاء على الفصائل الفلسطينية التي لا يعرف أين هي، لذا سيضرب أماكن كثيرة، مؤكدا في بيان صادر صباح اليوم بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن إسرائيل تهدف لإيصال المواطنين المدنيين غير المنتمين للفصائل للحكم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الفصائل الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أمام محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا: يجب محاسبة “إسرائيل” على جرائمها في قطاع غزة

الثورة / متابعات

قال وفد جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، إن غزة تحولت إلى جحيم ، مطالبا إلى محاسبة “إسرائيل” على جرائمها في القطاع المحاصر.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ممثل جنوب أفريقيا في جلسة الاستماع العلنية لمحكمة العدل الدولية، أمس، والمُخصّصة للنظر في التزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضها حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

وأكد ممثل جنوب أفريقيا، أنّ “إسرائيل” تنتهك المواثيق الدولية بصفتها دولة احتلال.

وأشار إلى أنها تتعمد منع إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وتتعمد ملاحقة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لتضييق الخناق على الفلسطينيين.

وبدأت محكمة العدل الدولية – أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي، أمس الأول – جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت المحكمة إن 42 دولة ومنظمة دولية ستشارك في المرافعات الشفوية أمام المحكمة التي تعقد في قصر السلام في لاهاي في الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو.

من جانبها أكدت ماليزيا أن القيود التي يفرضها الكيان الإسرائيلي على وكالات الأمم المتحدة، وخاصة “الأونروا”، تأتي في إطار سياسة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم قسرًا.

جاء ذلك خلال جلسات محكمة العدل الدولية في قصر السلام بلاهاي، العاصمة الإدارية لهولندا، التي تستمر على مدار خمسة أيام، لمناقشة الآثار القانونية للقيود الإسرائيلية المفروضة على وكالات الأمم المتحدة، ويشارك في الجلسات 39 دولة، إضافة إلى 4 منظمات دولية.

وشددت وزيرة شؤون القانون والإصلاح المؤسسي الماليزية، عزيزة عثمان سعيد، على أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم تكشف عن نية مبيتة لإنهاء الوجود الفلسطيني.

وأشارت إلى أن الفلسطينيين في غزة يتعرضون للقتل والدمار، وأن الكيان الإسرائيلي يستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

واعتبرت سعيد أن القوانين “الإسرائيلية” الرامية إلى حظر عمل “الأونروا” تهدف إلى تثبيت ضم الأراضي الفلسطينية، وأن إنهاء عمل الوكالة يعني دفع الفلسطينيين قسرًا إلى مغادرة أراضيهم.

وختمت الوزيرة الماليزية بالتأكيد على أن تعطيل أنشطة “الأونروا” يحرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، وينتهك القانون والقيم الإنسانية.

 

مقالات مشابهة

  • أونروا: التعليم في غزة يُواجه شللًا كبيرًا بسبب القصف الإسرائيلي
  • بعد توتر طائفي في صحنايا.. إسرائيل تقصف محيط دمشق وتحذر الحكومة السورية
  • يوم دام جديد خلف شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على غزة
  • أمام محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا: يجب محاسبة “إسرائيل” على جرائمها في قطاع غزة
  • جنوب أفريقيا أمام العدل الدولية: يجب محاسبة “إسرائيل” على جرائمها في قطاع غزة
  • التربية الفلسطينية: استشهاد 14.784 طالباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيامًا للنازحين جنوب قطاع غزة
  • قصف إسرائيلي يستهدف خيام النازحين في المواصي جنوب خان يونس
  • حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 52314
  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل تخير سكان غزة بين القصف أو التهجير