الأرجنتين تؤكد سيادتها على جزر فوكلاند بعد زيارة كاميرون "المستفزة"
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعربت الأرجنتين عن انزعاجها حيال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إلى جزر فوكلاند، وهي منطقة تابعة للمملكة المتحدة وتطالب الأرجنتين بالسيادة عليها.
إقرأ المزيد الأرجنتين.. إصلاحات ميلي تحصل على الموافقة المبدئية في مجلس النواب وسط احتجاجاتوقالت الحكومة الأرجنتينية في بيان إن وزيرة الخارجية ديانا موندينو تحدثت مع كاميرون على هامش قمة وزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، وأعربت عن "الانزعاج من تصريحاته وزيارته"، و"أعادت التأكيد على الحقوق السيادية لجمهورية الأرجنتين" في الأرخبيل.
وكانت زيارة كاميرون لجزر فوكلاند الاثنين الأولى منذ ثلاثة عقود لوزير خارجية بريطاني إلى المنطقة التي تسببت باندلاع حرب بين بريطانيا والأرجنتين عام 1982.
ونقلت الصحافة البريطانية عن كاميرون قوله إن "بريطانيا ستساعد في حماية الجزر والدفاع عنها طالما أن سكانها يرغبون بأن يكونوا جزءا من الأسرة البريطانية".
وأضاف "وآمل أن يكون هذا لفترة طويلة جدا، وربما إلى الأبد".
من جهتها، تحدثت الحكومة البريطانية في بيان عن اجتماع إيجابي مع موندينو أكد خلاله كاميرون على "دعم المملكة المتحدة المستمر لحق سكان جزر فوكلاند في تقرير المصير".
وأضاف الوزيران أن "هذا لن يمنع التعاون في مجالات تعود بالفائدة على الطرفين".
وبعد الاجتماع، كتب كاميرون على منصة إكس "نتطلع إلى الشروع في حقبة جديدة من العلاقات بين الأرجنتين والمملكة المتحدة".
لكن حاكم مقاطعة تييرا ديل فويغو وانتاركتيكا وجزر جنوب المحيط الأطلسي الأرجنتينية التي تضع جزر فوكلاند على خريطتها وصف الزيارة بأنها "مستفزة".
وتبعد جزر فوكلاند المعروفة باسم "جزر مالفيناس" في الأرجنتين حوالى 480 كلم عن البر الرئيسي للأرجنتين التي تصر على أنها ورثتها من إسبانيا عندما نالت استقلالها.
وتصر بريطانيا على أنها حكمت هذه الجزر تاريخيا وأن لسكانها حق تقرير المصير.
وقال الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير ميلي الذي التقى كاميرون في دافوس الشهر الماضي، إنه يأمل في استعادة الجزر دبلوماسيا، مشيرا إلى أن على لندن التعامل مع المسألة بطريقة مشابهة لتسليم هونغ كونغ إلى الصين عام 1997.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية ديفيد كاميرون لندن جزر فوکلاند
إقرأ أيضاً:
السفيرة هيفاء أبو غزالة تؤكد أهمية مناصرة القضايا الإنسانية في المنطقة العربية
صرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة - الأمين العام المساعد - رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أنه في إطار التعاون القائم بين الأمانة العامة (قطاع الشؤون الاجتماعية - إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية)، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، تم التنسيق لعقد اجتماع مع وفد رفيع المستوى برئاسة إيديم ووسورنو - مديرة قسم العمليات والدعوة بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ورئيسة مجموعة مديري الطوارئ التابعة للجان الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة، بتاريخ 25/11/2024، بمقر الأمانة العامة، لتطوير آليات التنسيق ما بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومجموعة مديري الطوارئ التابعة للجان المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة،
كما أكدت السفيرة على أهمية هذا الاجتماع في ظل الأوضاع الإنسانية الخطيرة وغير المسبوقة بعد أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وكذلك ما تمر به الجمهورية اللبنانية من عدوان إسرائيلي سافر، واليمن والسودان وغيرها من المناطق التي تعاني من أزمات أو كوارث، من أجل ضمان استمرار القدرة على الاستجابة لضمان بذل جهود تكاملية من أجل استجابة أكثر فعالية للاحتياجات الإنسانية.
وأشارت السفيرة إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق القائم بين جامعة الدول العربية ووكالات الأمم المتحدة من خلال تنظيم مثل هذا الاجتماع الهام لتوحيد الجهود ومناصرة القضايا الإنسانية في المنطقة العربية ودعم المتضررين من النزاعات والكوارث الطبيعية، وكذلك تعزيز آليات التنسيق، وتحديد خيارات لتعزيز التنسيق، لاسيما مع الارتفاع المضطرد في الاحتياجات الإنسانية في المنطقة بما في ذلك دعم الجهود الإقليمية المستمرة، وجهود التأهب، وزيادة القدرة على الاستجابة، والتطور المنسق لنداءات استراتيجيات التمويل المختلفة للاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
كما أضافت السفيرة أنه تم توقيع خطة العمل عن الفترة (2025-2027)، مع إيديم ووسورنو- مديرة قسم العمليات والدعوة بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ورئيسة مجموعة مديري الطوارئ، على هامش أعمال هذا الاجتماع التنسيقي الهام، تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين عام 2010،
وأشارت السفيرة إلى أن هذه الخطة تتضمن العديد من البنود والأنشطة الهامة والتي منها، إدارة الحوار الاستراتيجي والتواصل بين الجانبين، من خلال عقد اجتماعات دورية تنسيقية تشاورية، وإعداد إطار استراتيجي للتأهب والاستجابة الإنسانية في المنطقة العربية، وتطوير التعاون الفني بين الجانبين بهدف رصد وتحليل المخاطر وتفعيل أنظمة الإنذار المبكر عند الحاجة، بالإضافة إلى توطين المعرفة في مجال التأهب والاستجابة الإنسانية عن طريق ترجمة وتعريب المصطلحات الفنية في مجال البحث والإنقاذ أثناء الكوارث والطوارئ الإنسانية،
وخلال الاجتماع استعرضت السفيرة جهود مختلف إدارات القطاع الاجتماعي والمجالس الوزارية المتخصصة، والدور الذي تقوم به في ظل ما تمر به المنطقة من أوضاع إنسانية غير مسبوقة والدعم المستمر من جامعة الدول العربية والدول الأعضاء بالجامعة، للدول التي تعاني من أوضاع إنسانية صعبة،
وأضافت السفيرة أن جدول أعمال الدورة (61) لمجلس وزراء الصحة العرب المقرر انعقاده يومي 11-12 ديسمبر 2024، بجمهورية العراق، يتضمن بنود حول الأحوال الصحية والإنسانية في فلسطين ولبنان واليمن والسودان والصومال بالإضافة إلى التعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وأشارت السفيرة إلى أنه قد شارك من جانب الأمانة العامة كل من مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية، ومدير إدارة شؤون اللاجئين والمغتربين والهجرة، ومدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية، ومدير إدارة المرأة، ومدير إدارة الشباب والرياضة، وإدارة الأسرة والطفولة، ومدير إدارة منظمات المجتمع المدني، وإدارة حقوق الإنسان، وإدارة السياسات السكانية، ومن جانب الأمم المتحدة شارك كل من مدير تنسيق الطوارئ والتحليل الاستراتيجي والدبلوماسية الإنسانية ببرنامج الغذاء العالمي، ومدير قسم الاستجابة الإنسانية بصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومدير مكتب برنامج الطوارئ باليونيسيف، ورئيس إدارة الكوارث العالمية بمنظمة الرؤية العالمية، ومدير التدخلات في حالات الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، ومدير الاستجابة العالمية للطوارئ المجلس النرويجي للاجئين، ومدير الطوارئ والأمن والإمداد بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومدير إدارة الاستجابة الإنسانية والتعافي بالمنظمة الدولية للهجرة، ونائب مدير العمليات والمناصرة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومدير المكتب الإقليمي للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالقاهرة.
كما نوهت السفيرة إلى أن مجموعة مديري الطوارئ في الأمم المتحدة تعمل على تقديم المشورة والمتابعة بشأن القضايا الاستراتيجية والتشغيلية التي تتطلب عملاً جماعياً عاجلاً، وحشد الموارد على مستوى المنظومة الإنسانية أو دعماً ميدانياً مستهدفاً للحفاظ على استجابة إنسانية معينة أو توسيع نطاقها.