أمير مكة المكرمة يرعى حفل "فرح جدة 2024" الأربعاء القادم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يرعى الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة حفل "فرح جدة 2024م" في دورته الـ 23 مساء يوم الأربعاء 18 من شهر شعبان الجاري للاحتفاء بعرسان محافظة جدة، الذي تنظمه الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز.
وثمّن رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أنس بن عبدالوهاب زرعة، رعاية أمير مكة المكرمة هذه المناسبة الاجتماعية الكبيرة التي ترسم السعادة والبسمة في نفوس أبناء وبنات محافظة جدة.
من جانبه ،أفاد العضو المؤسّس للجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة عبدالمحسن الخيال، أن الجمعية تهدف عبر هذه المشاريع الاجتماعية إلى نشر ثقافة الزواج الميسر ومشاركة العرسان فرحتهم والدعوة إلى تخفيف أعباء الزواج والتكاليف الباهظة عن كاهل العرسان، لينعموا بحياة أسرية سعيدة مستقرة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير مكة المكرمة فرح جدة 2024
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يستقبل وفدًا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بمقر المجلس اليوم الإثنين، وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
وأكد رئيس مجلس النواب في مستهل اللقاء، على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري،
كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.
من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.