مجلس الوزراء غدا وموظفو القطاع العام يصعّدون التحرك للمطالبة بحقوقهم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يعقد مجلس الوزراء جلسة بعد ظهر يوم غد للبحث في الوضعين المصرفي والمالي ومشروع القانون المتعلق بمعالجة أوضاع المصارف في لبنان وإعادة تنظيمها، وسط دعوات من قطاعات العسكريين والمدنيين المتقاعدين للتصعيد في الشارع.
كما بدا ان قضية القطاع العام تتجه نحو تفاقم واسع في ظل تداعي المديرين العامين في عدد من الادارات والمؤسسات العامة الى لقاء طارئ امس وإصدارهم موقفا متشددا "مما آلت اليه امور القطاع العام بأداراته ومؤسساته السياسة غير المسؤولة في التعاطي مع حقوق موظفي وعاملي هذا القطاع"، وخلص اللقاء الى اعلان "الاعتراض على سياسة الالتفاف على مطالب القطاع العام المحقة واستنكارها، بعد ان وصلت رواتبهم الى ما يقل عن عشرة بالمئة من قيمتها الحقيقية".
وحذّر المجتمعون "مما يمكن ان تنتجه هذه السياسة غير المسؤولة على القطاع العام وتشرذمه وتحوله الى جزر وظيفية لا تخضع الى ابسط قواعد الانتظام". ودعوا مجلس الوزراء مجتمعاً الى "عقد جلسة طارئة واستثنائية في اسرع وقت بهدف تصحيح هذا الخلل الفادح والمجحف بحق القطاع العام جسماً واحداً موحداً، وان يكون هذا الامر البند الأول على جدول اعماله واتخاذ القرارات النافذة التي تؤمن حقوق جميع العاملين من مبدأ "المساواة والعدالة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القطاع العام
إقرأ أيضاً:
بايدن يتعهد بمواصلة التحرك حتى الإفراج عن الرهائن في غزة
تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه لن يتوقف حتى يتم الإفراج عن جميع رهائن حماس في قطاع غزة.
وخلال حفل أقيم في البيت الأبيض بمناسبة عيد الأنوار "الحانوكا" اليهودي، قال بايدن وسط تصفيق حار من الحضور الذي ضم ممثلين عن الجالية اليهودية في الولايات المتحدة: "لقد أخرجت أكثر من 100 رهينة ولن أتوقف حتى يتم إعادة كل واحد منهم إلى وطنه".
WATCH LIVE: Bidens host Hanukkah reception at the White House https://t.co/OFV5LOrx3S
— PBS News (@NewsHour) December 17, 2024وأيد بايدن، الذي سيسلم منصبه لدونالد ترامب في 20 يناير(كانون الثاني) المقبل، اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بوساطة أمريكية في لبنان بين إسرائيل وحزب الله.
وأكد بايدن "لقد قلت مرات عديدة أن التزامي بأمن الشعب اليهودي وبحق إسرائيل في الوجود كدولة قومية مستقلة لا يتزعزع".
وقد حاولت إدارة بايدن في الأشهر الأخيرة دون جدوى إقناع إسرائيل وحماس بالموافقة على وقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وتوعد ترامب حماس بـ"الجحيم" إذا لم تفرج عن الرهائن الأمريكيين قبل تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني).