بمشاركة 34 دولة.. انطلاق معرض مسقط للكتاب بعمان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
انطلقت أمس فعاليّات الدورة الـ 28 لمعرض مسقط الدولي للكتاب بعمان، التي تستمر حتى الـ 2 من مارس المُقبل بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية العماني وبحضور الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام رئيس اللجنة الرئيسة لمعرض مسقط الدولي للكتاب.
وتحلّ محافظة الظاهرة ضيف شرف المعرض في هذه الدورة في جناح يعرّف بالتاريخ الفكري والحضاري للمحافظة.
بلغ عدد دور النشر المشاركة في المعرض 847 دارًا من 34 دولة، منها 676 تُشارك بشكل مباشر و171 عن طريق التوكيل.
كما بلغ إجمالي العناوين والإصدارات المُدرجة في الموقع 622 ألف عنوان، منها 269 ألفًا تقريبًا كتب عربية، و200 ألف كتاب أجنبي، فيما بلغ عدد المجموعة العُمانية 19 ألف كتاب، وبلغ عدد الإصدارات الحديثة التي طُبعت بين 2023 و2024 حوالي 35989 كتابًا.
ويحظى المعرض بمساحة للفعاليات والأنشطة الخاصة بالطفل والأسرة، تشتمل على مسرح للفعاليات وحلقات العمل، وركن لغة الضاد، وركن متحف الطفل، والركن الأخضر، كما تم إنشاء أركان ثقافية في عدد من الأجنحة المشاركة.
وتتجسد مشاركة الجهات ذات العلاقة بصناعة ونشر الكتاب في حضور مؤلفين للتوقيع على إصداراتهم، وإبرام عقود الإنتاج والنشر، ومشاركة المؤسسات المعنية بصناعة الكتاب وما يتصل به من إعداد وتجهيز وتغليف وإخراج فني.
ويقدم المعرض خدمات مركز المعلومات (التطبيق الإلكتروني والفهرس المتحرك)، كما يوفر خريطة ثلاثية الأبعاد للمعرض، وبالتنسيق مع مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض تمت توسعة المرافق الخدمية للمعرض بزيادة عدد المطاعم في الحديقة الأمامية للمركز ضمن دعم المؤسسات المحلية، كما سيتم تطبيق الدفع الإلكتروني في كافة منصات المشاركين بالتنسيق مع بنك ظفار -الشريك المصرفي لهذه الدورة-.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض مسقط معرض مسقط الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
أنشطة متنوعة بجناح "التربية" في معرض مسقط الدولي للكتاب
مسقط- الرؤية
تشارك وزارة التربية والتعليم من خلال عدد من مديرياتها في معرض مسقط الدولي للكتاب، حيث تضمنت هذه المشاركة عدد من الفعاليات، والمناشط التي قدمت في الركن الخاص بالوزارة، وفي زوايا مختلفة من ردهات المعرض.
مناشط وفعاليات الوزارة.
وجاءت مشاركة الوزارة بعدد من المناشط، حيث قدمت المديرية العامة للتعليم المهني والتقني في ركن الوزارة تجربة تفاعلية باستخدام تقنية الواقع المعزز بالتعاون مع الكلية السكرية التقنية؛ لتعزيز الفهم العملي للتقنيات الحديثة، وتضمنت المشاركة كذلك مجموعة من الأنشطة التفاعلية والفعاليات الموجهة لزوار المعرض من الطلبة وأولياء الأمور، حيث تم تصميم مسابقة تثقيفية حول التعليم المهني والتقني من خلال طرح أسئلة عبر نماذج جوجل، وخُصصت زاوية تحتوي على (6) أجهزة لوحية لتمكين الزوار من التفاعل المباشر مع محتوى المسابقة والمعلومات المعروضة، تحت إشراف فريق مختص من موظفي المديرية، وشارك عدد من أعضاء المديرية في إدارة جلسات حوارية ضمن الندوة المصاحبة لمعرض الكتاب، إلى جانب توليهم إدارة جلسات نقاشية مباشرة مع الطلبة، تم خلالها تسليط الضوء على أهمية التعليم المهني والتقني، واستعراض تجارب الطلبة وتحفيزهم على استكشاف هذا المسار التعليمي.
وعقدت المديرية العامة للتعليم المهني والتقني ندوة بعنوان: التعليم المهني والتقني في عمان: من تحديات اليوم إلى فرص الغد؛ لتسليط الضوء على أهمية التعليم المهني والتقني كرافد أساسي من روافد التنمية المستدامة، وإبراز دوره في إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة لمواكبة متطلبات سوق العمل، واشتملت الندوة على عدد من المحاور، ومنها: الواقع الراهن للتعليم المهني والتقني في سلطنة عمان، ودور القطاع الخاص في دعم التعليم المهني والتقني، وتجارب دولية في هذا المسار التعليمي، والابتكار وريادة الأعمال ضمن منظومو التعليم المهني.
وشارك مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بجلسات نفسية واجتماعية؛ لدعم الطلبة في اختيار مساراتهم الدراسية والمهنية، وعلى هامش مشاركة المركز في المعرض دشنت لعبة التوجيه المهني (مسار) كأداة مبتكرة لاتخاذ القرار المهني، وعقدت مجموعة من اللقاءات، والندوات مع مجموعة من المختصين التربويين.
وتأتي مشاركة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم بعرض إبداعي لشخصيات عمانية بارزة مدرجة قائمة اليونسكو؛ لتسليط الضوء على إسهاماتهم في مجالات الأدب، والعلم، والمعرفة، وكذلك عرض الإصدارات التربوية الحديثة، وأنشطة تعليمة وتثقيفية للطلبة، ومسابقات وجوائز لزوار الركن.
اختيار الكتب التي تناسب الطلبة
وتقوم اللجنة الفنية التي تتكون من أعضاء متخصصين في مختلف المناهج الدراسية، ومصادر التعلم بالاطلاع على المعروض من قبل العارضين سواء كانت شركات تربوية، أو دور النشر، أو مكتبات، أو موزعين، وأحدث هذه الإصدارات في دورهم، وما يتناسب منها مع مستويات طلبتنا في مختلف المواد الدراسية، وما يدعم تعلمهم من حيث الاستعانة بوسائل تعليمية سواء كانت المطبوعة، وغير المطبوعة، وتراعي اللجنة مدى مناسبة الكتب، والقصص، وغيرها من وسائل تعلم سواء كانت داعمة للمناهج، أو مصاحبة للمناهج الدراسية، ويكون الاختيار مبني على احتياجات وزارة التربية والتعليم، واحتساب عدد المدارس الموجودة في السلطنة القائمة منها، أو المستحدثة، وحاجة المديريات التعليمية بما فيها الكوادر الإدارية، والفنية التدريسية، وغيرها من الكوادر ذات العلاقة بالعملية التربوية.