من الأكبر مساحة إلى الأصغر.. ترتيب القارات
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تعد القارات إحدى السمات الرئيسية لسطح كوكب الأرض، حيث تمثل مساحتها الشاسعة جزءًا أساسيًا من التنوع الجغرافي للكوكب. تتوزع القارات عبر سطح الأرض بطريقة تكوّن تنوعًا طبيعيًا فريدًا، وتلعب دورًا حاسمًا في تحديد المناخ والبيئة وحياة الكائنات الحية.
تتكون القارات من مساحات هائلة تتفاوت في الحجم والشكل، مما يضيف لتعقيد الطبيعة الجغرافية للكوكب.
تسهم المساحة الشاسعة للقارات في تحديد توزيع الموارد الطبيعية، حيث تحتوي بعض القارات على ثروات طبيعية هائلة من الغابات والمياه والمعادن، مما يؤثر بشكل كبير في اقتصادات الدول الموجودة على تلك القارات. وفهم توزيع المساحة على وجه الخصوص يساهم في تحليل التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المجتمعات في تلك المناطق.
يمكن القول إن القارات تمثل عنصرًا حيويًا في تشكيل وجهة الأرض، وتأثيرها يتعدى الجوانب الجغرافية ليمتد إلى مختلف جوانب الحياة البشرية والبيئية.
ترتيب القارات من حيث المساحة الاكبرخريطة العالم هي الوسيلة التي تسهل على الكثير من الأفراد معرفة الطق والكثير من الطرق التي يتم السفر لها، فعند إلقاء نظرة متفحصة على الخريطة نجدها منقسمة إلى جزئين وهنا اليايس والماء، هنا سوف يكون حديثنا مسلط على اليابس وهي القارات التي نعيش عليها والتي تختلف فيما بينها في المساحة.
تضم خريطة العالم العديد من القارات التي يعيش عليها السكان ومنها القارات كبيرة المساحة ومنها القارات التي تتوسط مساحتها والتي تكون ذات مساحة أقل، فلا توجد قارة مثل الأخرى في المساحة، ويأتي ترتيب القارات من حيث المساحة على النحو التالي:
قارة آسيا من أكبر قارات العالم مساحة، حيث تبلغ مساحتها أكثر من 44 مليون كيلومتر مربع، أي ما يعادل 39.7% من مجموع مساحة اليابس.إفريقيا هي ثاني أكبر قارات العالم وتبلغ مساحتها حوالى 30.2 مليون كيلومتر مربع وتغطي إفريقيا حوالى 6% من سطح الأرض.أمريكا الشمالية تأتي في المرتبة الثالثة بمساحة قدرها نحو 24،709،000 كم مربع أي نحو 4.8% من كوكب الأرض.أمريكا الجنوبية رابع أكبر قارات العالم وتبلغ مساحتها 17،818،508 كم2، أي 3.5% من سطح الأرض.قارة أنتاركتيكا هي خامس أكبر قارات العالم ويتغير حجمها حسب الفصل الذي يحل علهيا حيث يتضاعف حجم القارة خلال فصل الشتاء بسبب توسع الجليد البحري على طول الساحل.قارة أوروبا سادس أكبر قارات العالم حجمًا، حيث تبلغ مساحتها 10،360،000كم مربع.قارة أستراليا هي أصغر قارة بين قارات الأرض وتبلغ مساحتها ما يقارب 7،692 مليون كم2، أي ما يعادل 5% من المساحة الإجمالية لليابس.1- أبرز المعلومات عن قارة آسياتقع بين خطي عرض 82 درجة شمالا و11 درجة جنوبا، وبين خطي طول 25 درجة و170 درجة شرق خط جرينتش.تقع في شمال وشرق الكرة الأرضية.يحدها من الشمال المحيط القطبي الشمالي والجنوب المحيط الهندي، والشرق المحيط الهادي والغرب قارة أوروبا والبحر المتوسط والبحر الأحمر.بها الكثير من المظاهر منها الجبال مثل جبال الهيمالايا وجبل إفرست القمة الأعلى على وجه الأرض.تمتلك تنوع مناخي في كل المناطق.المناطق التي توجد في أقصى شمال القارة تتميز بمناخ التندرا الباردة.2- أبرز المعلومات عن قارة إفريقياتقع بين خطي عرض 34.5 جنوبًا و37.5 شمالًا، وبين خطي الطول 51 شرقًا و17 غربًا.يحدها من الشمال البحر المتوسط ومن الشرق البحر الأحمر والمحيط الهندي،غربًا المحيط الأطلنطي.تحتل الصحاري مساحة كبيرة من سطح القارة مثل صحراء كلهاري وناميبيا والصحراء الإفريقية الكبرى.السمة السائدة في تضاريس قارة إفريقيا المظهر الهضبي.3- أبرز المعلومات عن قارة أمريكا الشماليةيحدها من الشمال المحيط القطبي الشمالي ومن الجنوب الشرقي خليج المكسيك والبحر الكاريبي ومن الشرق المحيط الأطلنطي، غربًا فيحدها المحيط الهادي.تقع بين دائرتي عرض 7.5 شمالًا و83 شمالًا، وبين خطي الطول 10 غربًا و168 غربًا.القارة الوحيدة التي يوجد بها جميع أنواع المناخ على الإطلاق.4- أبرز المعلومات عن قارة أمريكا الجنوبيةيحدها من الشمال البحر الكاريبي ومن الشرق المحيط الأطلنطي، غربًا فيحدها المحيط الهادي.تقع بين خطي عرض 12 شمالًا و56 جنوبًا، وتقع بين خطي الطول 35 غربًا و81 غربًا.تعد موطن أعلى شلال في العالم وهي شلالات أنجل في فنزويلا.هي موطن أكبر الغابات المطيرة وهي غابات الأمازون.5- أهم المعلومات عن قارة أوروبايحدها من الشمال المحيط القطبي الشمالي ومن الشرق قارة آسيا، غربًا المحيط الأطلنطي ومن الجنوب البحر المتوسط.تقع بين خطي عرض 36 شمالًا و71 شمالًا وبين خطي الطول 66 شرقًا و25 غربًا.يتباين مناخ أوروبا بين مناخ البحر المتوسط إلى المناخ القطبي.6- أبرز المعلومات عن قارة أستراليايحدها من الشمال بحر آرافورا الذي يفصلها عن جزر إندونيسيا ومن الغرب والجنوب المحيط الهندي، والشرق فيحدها المحيط الهادي.تقع بين خطي عرض 10 جنوبًا و44 جنوبًا، وتقع بين خطي الطول 113 شرقًا و178 شرقًا.تشكل الصحراء نحو 20% من أراضي أستراليا.
القارات التي توجد على خريطة الكرة الأرضية هي اليابس الذي تشكل في السابق والذي نعيش عليه في الوقت الحالي، حيث تتباين القارات فيما بينها في المساحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحیط الهادی البحر المتوسط القارات التی ا من الشمال القارات من ومن الشرق ا المحیط جنوب ا شمال ا
إقرأ أيضاً:
المعهد القومي لعلوم البحار يواصل ريادته في COP: مشاركة رابعة على التوالي بجناح المحيط
يشارك المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، للعام الرابع على التوالي، في جناح المحيط بالمنطقة الزرقاء للأمم المتحدة ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف للمناخ (COP30) ، مؤكداً بذلك التزامه الراسخ بالقضايا البيئية والمناخية المتعلقة بالبحار والمحيطات.
صرحت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، بأن مشاركة المعهد هذا العام تتسم بالتركيز على القضايا الحيوية التي تهم القارة الأفريقية.
وأشارت الدكتورة منير بشكل خاص إلى دور مركز الحد من المخاطر البحرية بالمعهد، الذي يرأسه أ.د. عمرو حمودة، ونائب رئيس اللجنة الحكومية للمحيطات باليونسكو. وشارك المركز في العديد من الأنشطة التي سلطت الضوء على التأثيرات البيئية التي تتعرض لها البحار والمحيطات في القارة الأفريقية، والتي لها تداعيات اقتصادية جسيمة على الدول النامية.
أوضح الدكتور عمرو حمودة أن مصر تعد نموذجاً واضحاً للدول الأفريقية التي تتأثر بالآثار السلبية لتغير المناخ على البيئة البحرية والساحلية. وتتمثل هذه الآثار في عدة جوانب رئيسية:
التنوع الحيوي للكائنات البحرية: حيث يؤدي التغير المناخي إلى التأثير على التنوع الحيوي للكائنات البحرية، مما ينعكس سلباً على مخزون وهجرة الأسماك البحرية، الأمر الذي يهدد الأمن الغذائي ومصدر دخل الصيادين.
نحر الشواطئ: تتعرض السواحل المصرية لظاهرة نحر الشواطئ بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر وتغير ديناميكية الأمواج والتيارات.
تأثير ارتفاع منسوب البحار على الدلتا: يشكل ارتفاع منسوب البحار تهديداً خطيراً على الأراضي الزراعية بمنطقة الدلتا، مما يؤدي إلى تملح التربة وتدهور إنتاجيتها، وهي منطقة حيوية للأمن الغذائي المصري.
إن مشاركة المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في جناح المحيط بالأمم المتحدة تتيح الفرصة لتبادل الخبرات وعرض نتائج الأبحاث والدراسات العلمية المصرية حول التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ على البيئة البحرية. كما تسهم في تعزيز التعاون الدولي والإقليمي في مجال حماية البحار والمحيطات، وإيصال صوت الدول الأفريقية النامية إلى المنصات العالمية لاتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة.
هذه المشاركة المستمرة تؤكد على أن العلم والبحث العلمي هما أساس التخطيط واتخاذ القرار لمواجهة تحديات المستقبل المناخي.