إيران تدعو مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى زيارتها بعد انتقادات لبرنامجها النووي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
وجهت إيران دعوة إلى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي لزيارة العاصمة طهران في أيار/مايو المقبل. وجاءت الدعوة بعد انتقادات غروسي لإيران بخصوص تخصيبها لليورانيوم. وقال المدير إن الجمهورية الإسلامية تواصل التخصيب بما يتجاوز بكثير احتياجات الاستخدام التجاري.
وأعرب غروسي مؤخرا عن استعداده لزيارة إيران، فيما تواجه الوكالة الدولية للطاقة الذرية صعوبات لمراقبة البرنامج النووي الإيراني، الذي لا يزال يواصل تطوره مع نفي طهران نيتها حيازة قنبلة نووية.
وأضاف أنه كان يعتزم زيارة طهران الشهر المقبل للتباحث بشأن "تباعد" العلاقات بين الوكالة والجمهورية الإسلامية.
لكن إسلامي قال إن إجراء زيارة الشهر المقبل غير مرجح بسبب "جدول الأعمال المزدحم" دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأضاف في مؤتمر صحافي أسبوعي في طهران إن "تواصل إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمر بصورة طبيعية وتجري المناقشات لحل أوجه الالتباس وتطوير التعاون".
وخلال زيارته الأخيرة في آذار/مارس 2023، التقى غروسي الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي ورحب بـ"المناقشات البناءة" التي أجراها مع السلطات الإيرانية.
لكن في كانون الثاني/يناير، أعرب عن أسفه لقيام إيران بتقييد تعاونها "بصورة غير مسبوقة" مع الوكالة التي باتت كأنها "رهينة" لدى الجمهورية الإسلامية.
لقاء في فيينا
والتقى غروسي الأربعاء في فيينا المبعوث الأمريكي الخاص لإيران أبرام بيلي.
وقال المسؤول الأمريكي لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن واشنطن "لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء توسيع إيران المستمر لبرنامجها النووي، والذي يتم تنفيذه دون أهداف مدنية موثوقة، وخصوصا استمرار إنتاجها لليورانيوم المخصب"، حسبما أفاد الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحافي في واشنطن.
وقال غروسي لوكالة رويترز الاثنين إن إيران لا تزال تخصب اليورانيوم بمعدل مرتفع يبلغ حوالى سبعة كيلوغرامات شهريا إلى درجة نقاء 60 في المائة، رغم تباطؤ وتيرة التخصيب قليلا منذ نهاية العام الماضي.
والتخصيب إلى درجة نقاء 60 بالمئة يجعل اليورانيوم قريبا من مستوى صنع الأسلحة، وهو ليس ضروريا لإنتاج الطاقة النووية للاستخدام التجاري. وتنفي إيران على الدوام بأن تكون لديها طموحات لتطوير القدرة على إنتاج أسلحة نووية وتؤكد أن أهداف أنشطتها سلمية.
وبموجب اتفاق 2015 مع القوى العالمية، والذي لم يعد قائما، كان يمكن لإيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67 بالمئة فقط.
وتخضع طهران لعقوبات أمريكية صارمة منذ العام 2018، عندما انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أحاديا من الاتفاق النووي التاريخي الذي خفف العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية لمنعها من تطوير قنبلة نووية.
وردت إيران ببدء التراجع تدريجيا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق، ثم بطأت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب إلى 60 في المائة العام الماضي، عقب بدء مفاوضات غير رسمية هدفت إلى خفض التوترات بينهما. لكن إيران ما لبثت أن سرعته في نهاية عام 2023.
وفي مطلع شباط/فبراير، أعلن إسلامي وضع أسس مفاعل جديد في أصفهان (وسط)، بعد أيام من الإعلان عن بناء مجمع لمحطات الطاقة النووية في الجنوب.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن الاتفاق النووي الموقع عام 2015 "انهار تقريبا".
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج إيران إيران وكالة الطاقة الذرية طهران النووي الإيراني فيينا فرنسا للمزيد صحة مستشفى الهجرة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تلتقي مدير مشروعEOSD ووفد من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي
استقبلت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، السيدة دينا اسكندر نائب مدير مشروع EOSD، ووفد من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GiZ.
واستعرض اللقاء نتائج تقييم الدورة الأولي للتمويل بمشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية، المنفذ في إطار التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي أي زد) التي تنفذ بالنيابة عن الحكومة الألمانية بدعم مشترك من الاتحاد الأوروبي، وذلك بحضور دكتور مجدى حلمي مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي وقيادات العمل بقطاعات الرعاية والتأهيل والتمكين الاقتصادي.
تعاون مثمر بين وزارة التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية للتعاون الدوليوأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على التعاون المثمر بين وزارة التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، خاصة فى إطار بناء قدرات مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز قدراتها وإيجاد مسارات عمل منضبطة تحقق التشاركية، مؤكدة أن أهمية منظمات المجتمع المدني تتزايد كقوة مهمة قادرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتناول اللقاء نتائج تقييم الدورة الأولي للتمويل للوقوف على النتائج وتحديات العمل والدروس المستفادة، حيث تم استعراض التقييم الذى تم على مستوى 8 محافظات مثل عدد مستفيدي الدورة الأولي من مشروع تكافؤ الفرص، وبلغ عددهم 30 ألف مستفيد، مثل ذوي الإعاقة 10%، ومثلت النساء 71% من حجم المستفيدين بإجمالي 30 جمعية، إضافة الى 10 جمعيات ومؤسسات مشاركة ببرنامج حاضنات المؤسسات والجمعيات، فيما يتعلق بمحاور عمل المشروع من النوع الاجتماعي، ودمج ذوي الإعاقة، والصحة الإيجابية والمشاركة المجتمعية.
واستعرض التقرير آليات الدورة الأولي فى بناء قدرات المسئولين الحكوميين وتحسين التنسيق والتواصل بين الجمعيات، كما تم قياس أفضل الممارسات فيما يخص النوع الاجتماعي والمشاركة المجتمعية، كذلك ما يتعلق بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة، متضمنا بناء القدرات، وتنفيذ حملات التوعية، والسياسات، والبنية التحتية الشاملة، كذلك ما يتعلق بالتشاركية بين الجمعيات وآليات المتابعة وإعداد التقارير.