أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية تستطيع التأثير في أقمار ماسك الصناعية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
بات بإمكان الجيش الروسي التحكم بأقمار ستارلينك. حول ذلك، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي":
قال وزير التحول الرقمي الأوكراني (ميخايلو) فيدوروف إن ماسك إذا قرر تعطيل محطات ستارلينك في مناطق روسيا الجديدة، فسيشكل ذلك "كارثة" للجيش الأوكراني، وسيؤدي إلى "عواقب وخيمة للغاية" على نظام كييف.
ووصف الوزير الأوكراني شبكة ستارلينك بأنها "بنية تحتية أساسية" و"لاعب رئيس" في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
حول ذلك، قال المراقب العسكري عضو مجلس وزارة الدفاع الروسية فيكتور بارانيتس: "العام الماضي، اشتكى ماسك من أن العديد من أقماره الصناعية، التي تعمل على نقل المعلومات إلى الأراضي الأوكرانية، بدأت في التوقف ونقل الإشارات بشكل سيئ. وقد لاحظوا على الفور عمل أنظمتنا الحرب الإلكترونية الروسية. لدينا أنظمة حرب إلكترونية "شوشت" و"عطلت" أقمار إيلون ماسك الصناعية. هناك كثير منها، عددها بالآلاف.
"نعطّل" تلك التي يعد عملها مهمًا استراتيجيًا بالنسبة لنا، لكي نجعل من الصعب على هيئة أركان الجيش الأوكراني تلقي المعلومات منها. ليس السيطرة على الأقمار، بل التأثير فيها، هذا هو الجوهر. يمكننا التدخل بشكل جدي في عمل هذه الأقمار الصناعية، وفي بعض الأحيان نقوم ببساطة بحظر إرسال إشاراتها. لكن، بطبيعة الحال، لا يمكننا استخدامها لاحتياجاتنا الخاصة.
ومع ذلك، فإننا نقرأ المعلومات الواردة من أقمار ستارلينك الصناعية ونستخدمها لتحقيق أهدافنا العسكرية. فنحن ببساطة نقوم بتشويه ما يُبث من هذه الأقمار الصناعية إلى أوكرانيا، إلى هيئة أركان القوات المسلحة الأوكرانية. على سبيل المثال، إذا بثت أنه في مكان ما على ارتفاع معين في نقطة معينة توجد قاذفة صواريخ، فإن الأوكرانيين يحصلون في الواقع على معلومات تفيد بأن القاذفة تقع على بعد خمسمائة متر من موقعها الحقيقي. نقوم بتغيير الإحداثيات. هذه أحدث معارفنا. الأميركيون ببساطة يشعرون بالذعر من ذلك.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية إيلون ماسك الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الوطنية لذوي الإعاقة» و«المصرية الروسية» لتمكين ذوي الهمم
وقّعت الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مذكرة تفاهم مع الجامعة المصرية الروسية بهدف دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي.
التعاون يهدف لتمكين ذوى القدرات الخاصة وتأهيلهمويهدف التعاون إلى تمكين الأشخاص ذوي القدرات الخاصة وتأهيلهم، ونشر أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا المساعدة وإتاحتها في المجتمع الجامعي، ورفع وعي الدارسين والباحثين وأعضاء هيئة التدريس بالتكنولوجيا المساعدة والتشجيع على استخدامها، وإعداد برامج بحثية مشتركة متعلقة بأدوات التكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والنمذجة والتصنيع الرقمي والواقع الافتراضي والمعزز وتطبيقها لخدمة ذوي الإعاقة وفي الدراسات الطبية التشخيصية ذات الصلة، وكذلك تشجيع ريادة الأعمال، مثل برامج الحاضنات ومسرعات الأعمال في مجال التكنولوجيا المساعدة.
ويأتي التعاون في إطار السعي لتعزيز الجهود الوطنية المستمرة لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتطوير قدراتهم ودعم دمجهم في جميع نواحي الحياة بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
يذكر أنّ الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة مبادرة وطنية تأسست في عام 2018 بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتطوير قدراتهم باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتقنيات المساعدة.
وتهدف الأكاديمية إلى تعزيز دمج هؤلاء الأشخاص في التعليم والتوظيف والمجتمع بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، وتتمثل رؤية الأكاديمية في أن تصبح مركزًا إقليميًا لتطوير التقنيات المساعدة ونشر استخدامها.