روسيا تطور برمجيات ذكاء اصطناعي جديدة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت جامعة الأبحاث الوطنية الروسية أن الخبراء فيها تمكنوا من تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي جديدة لمعالجة مختلف أنواع البيانات.
وحول الموضوع قال رئيس مركز الذكاء الاصطناعي في الجامعة، دميتري إلفوفسكي:"البرمجيات الجديدة التي طورناها لديها ميزة مهمة هي القدرة على العمل مع مختلف أنواع البيانات، وبفضل استخدام خوارزميات التعلم الآلي الحديثة تمكنا من تحقيق دقة وموثوقية كبيرة في معالجة وتحليل البيانات".
وأضاف:"طور العلماء خوارزمية قادرة على التعرف على العبارات في النصوص والتأكد من صحتها من خلال البحث في أرشيف ضخم من المعلومات، يمكن لهذه البرمجيات أن تعمل حاليا مع العبارات المكتوبة باللغات الروسية والبلغارية والإنكليزية، وفي المستقبل ستتوسع قدراتها لتعمل مع لغات أخرى".
وأشار إلفوفسكي إلى أن مهمة معالجة البيانات عادة ما تكون صعبة بالنسبة لأنظمة الذكاء الاصطناعي، حتى بالنسبة للأنظمة اللغوية الكبيرة مثل GPT4، فهذه الأنظمة قد لا تعمل بالشكل المطلوب لتقديم إجابات للمستخدمين في حال لم يكن لديها بيانات دقيقة.
إقرأ المزيدوتبعا للمعلومات المتوفرة فإن البرمجيات الروسية الجديدة ستكون قادرة على استخدام مصادر بيانات مختلفة، مثل الموسوعات المتوفرة عبر الإنترنت وقواعد البيانات المتخصصة، ما سيجعلها مفيدة للتحقق من البيانات المتعلقة بمواضيع متنوعة.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية إلكترونيات البرمجة جديد التقنية ذكاء اصطناعي مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
البرازيل تأمر شركة ميتا بتعليق استخدام بيانات المستخدمين لتدريب الذكاء الاصطناعي
أمرت الهيئة الوطنية لحماية البيانات في البرازيل شركة "ميتا"، المالكة لفيسبوك وإنستغرام، بتعليق استخدام البيانات الشخصية لمستخدمي منصاتها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وتضمن القرار تحذيراً بفرض غرامة يومية قدرها 8800 دولار في حال عدم الامتثال. وقد وصفت "ميتا" هذا القرار بأنه "انتكاسة" وأعربت عن خيبة أملها إزاء قرار السلطات البرازيلية.
انتقدت الهيئة الوطنية لحماية البيانات سياسة الخصوصية الجديدة لشركة "ميتا"، التي دخلت حيز التنفيذ في 26 يونيو، معتبرةً أنها تمثل خطراً كبيراً على الحقوق الأساسية لمستخدمي المنصات. وأشارت الهيئة إلى نقص المعلومات الكافية حول العواقب المحتملة لاستخدام البيانات الشخصية لتطوير الذكاء الاصطناعي، مما يثير القلق بشأن الأضرار التي قد تكون غير قابلة للإصلاح.
في ردها على القرار، أكدت "ميتا" أنها ليست الوحيدة التي تتبع هذه الممارسات، مشددة على أنها تتمتع بمستوى عالٍ من الشفافية مقارنة بغيرها في القطاع. وأعربت الشركة عن قلقها من أن هذا القرار قد يعوق الابتكار والتنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي، ويؤخر استفادة المستخدمين في البرازيل من فوائد هذه التكنولوجيا. وقد واجهت "ميتا" انتقادات مماثلة في بلدان أخرى حول استخدام البيانات الشخصية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.