مجموعة من السلوكيات تقلل من خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أفادت دراسة حديثة أن الجمع بين عدد من السلوكيات الصحية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي بنسبة 42%.
ويؤثر القولون العصبي على الجهاز الهضمي ومن أعراضه تشنجات المعدة والانتفاخ والإسهال أو الإمساك. ويمكن أن يعاني الأشخاص لأيام أو أسابيع أو أشهر في كل مرة من هذه الأعراض.
إقرأ المزيدويعتقد أن القولون العصبي يؤثر على ما يصل إلى واحد من كل 10 أشخاص في جميع أنحاء العالم.
ومن غير المعروف بالضبط ما الذي يسبب هذه الحالة، لكن الدراسات تشير إلى أن الأعصاب شديدة الحساسية في القناة الهضمية والتوتر والتاريخ العائلي لمرض القولون العصبي يمكن أن تلعب دورا.
وقد ربطت الأبحاث السابقة عوامل نمط الحياة الفردية مع زيادة خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، وأراد الباحثون معرفة ما إذا كان مزيج من عدة تدابير يمكن أن يمنع هذه الحالة.
ووجدت الدراسة التي نشرتها مجلة Gut، أن اتباع نمط حياة صحي يرتبط بقوة بانخفاض احتمال الإصابة بهذه الحالة.
وتمت دراسة خمسة سلوكيات صحية: عدم التدخين، والنوم الجيد، وممارسة التمارين الرياضية الكافية، والنظام الغذائي الصحي، وتقليل استهلاك الكحول.
ويبدو أن ثلاثة منها، والحصول على ما لا يقل عن سبع ساعات من النوم في الليلة، كان لها التأثير الأكبر بشكل فردي.
وعند النظر إلى السلوكيات الصحية مجتمعة، كان الأشخاص الذين يتبعون ثلاثة أو أكثر من السلوكيات الخمسة هم الأقل عرضة للإصابة بالقولون العصبي.
ونظر الباحثون في حالة 64286 شخصا من قاعدة البيانات الطبية للبنك الحيوي في المملكة المتحدة، بمتوسط عمر 55 عاما، وكان ما يزيد قليلا عن نصفهم من النساء.
إقرأ المزيدولم يتم تشخيص أي منهم بمرض القولون العصبي في بداية فترة الدراسة، وقد أكملوا جميعا استبيانين على الأقل لمدة 24 ساعة حول وجباتهم الغذائية.
وعلى مدى 12 سنة ونصف، تم ملاحظة 961 حالة من حالات القولون العصبي (1.5% من العينة).
ومن بين جميع المشاركين في الدراسة، لم يكن لدى 7604 شخصا (12%) أيا من سلوكيات نمط الحياة الصحي الخمسة، وأبلغ 20662 (32%) عن سلوك واحد، و21901 (34%) عن اثنين، و14101 (22%) عن ثلاثة إلى خمسة سلوكيات.
وبعد الأخذ في الاعتبار العوامل التي يمكن أن تؤثر على النتائج، مثل التاريخ العائلي لمرض القولون العصبي، كان الأشخاص الذين يتمتعون بصحة أفضل لديهم أقل خطر للإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
وارتبط وجود سلوك صحي واحد بانخفاض المخاطر بنسبة 21%، ووجود سلوكين بانخفاض المخاطر بنسبة 36%، ووجود ثلاثة إلى خمسة سلوكيات بانخفاض المخاطر بنسبة 42%.
وعلى المستوى الفردي، ارتبط عدم التدخين مطلقا بانخفاض المخاطر بنسبة 14%، وارتبط المستوى العالي من النشاط البدني بانخفاض المخاطر بنسبة 17%، وارتبط النوم الجيد ليلا بانخفاض المخاطر بنسبة 27%.
وحذر الباحثون من جامعة هونغ كونغ من أنهم لا يستطيعون إثبات السبب والنتيجة بسبب الطبيعة الرصدية للدراسة.
وخلص الباحثون إلى أن "الالتزام بعدد أكبر من سلوكيات نمط الحياة الصحية الخمسة يرتبط بشكل كبير بانخفاض معدل الإصابة بمرض القولون العصبي لدى السكان في منتصف العمر. وتشير النتائج التي توصلنا إليها إلى إمكانية إجراء تعديلات على نمط الحياة كاستراتيجية وقائية أولية لمرض القولون العصبي".
المصدر: ذي غارديان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض دراسات علمية طب مشروبات كحولية معلومات عامة نمط الحیاة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وكالة “ستاندرد أند بويز” الدولية: النظام المصرفي في العراق “عالي المخاطر”
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 1:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- صنفت وكالة “ستاندرد أند بويز” الدولية للتصنيف الائتماني النظام المصرفي للعراق بانه “عالي المخاطر”، فيما علق خبير مالي على ذلك.وذكرت الوكالة في تقرير لها اليوم، انها “تأخذ بنظر الاعتبار المخاطر الاقتصادية وهيكل ومرونة واداء استقرار البلاد، والاختلالات الفعلية او المحتملة في الاقتصاد ومخاطر الائتمان الناجمة عن المشاركين الاقتصاديين وخاصة الأسر والشركات”، مشيرة إلى أنها “تصنف النظام المصرفي من 1 – والتي تكون الاقل خطورة – الى 10 الأكثر خطورة”.وأضافت أن “النظام المصرفي في العراق صنف على اساس “عالي المخاطر” في الحقل رقم 10 ومنحت له تصنيف -b, بجانب نيجيريا وأوكرانيا”.وتابعت الوكالة، أن “الإطار المؤسساتي والائتمان الاقتصادي في العراق يعتبر عالي المخاطر جدا اضافة الى ان ديناميكية التنافسية، والتمويل على مستوى النظام بأنها المخاطر فيها عالية” .وبهذا الصدد يقول الخبير المالي والمدير العام السابق في البنك المركزي العراقي محمود داغر في حديث صحفي، ان “هذا التصنيف هو نفسه منذ سنوات عدة”، مردفا بالقول إن “المخاطر الكبيرة تجعل التصنيف بهذا المستوى لأن هناك مخاطر تواجه النظام العراقي وعدم الاستقرار النسبي وطبيعة الصراع بالمنطقة” .وأوضح ان “ذلك ياتي ايضا للعقوبات على المصارف ومشاكل بالتحويل، فضلا عن مشاكل المالية العامة حيث عندنا عجز بالمالية العامة، وعندنا دين هذه كلها مؤشرات إذا اجتمعت تعطي هذا التصنيف الائتماني”.