كيف مات الخلفاء الراشدين؟.. أحدهم قُتل بخنجر مسموم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الخلفاء الراشدون الأربعة، هم: أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، وكلهم مبشرون بالجنة، وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بسنتهم كما ورد في الحديث الشريف: فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ.
نستعرض في التقرير التالي كيف مات كلًا من الخلفاء الراشدين الأربعة؟، بحسب ما ذكره كتاب الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية، لابن الطقطقي:
توفي أبو بكر الصديق، رضي الله عنه، في شهر جمادى الآخرة من السنة الثالثة عشرة للهجرة، وذلك بعد عامين من وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ مرض أبو بكر الصديق 15 يومًا وتوفي على إثر ذلك، وروى بعض الصحابة أنه مات حُزناً على وفاة صديقه رسول الله، فقد ظل حزينًا طوال المدة التي عاشها بعد وفاة النبي حتى تعب جسده من شدة الحزن ومات.
ووضع بعد موته على نفس السرير الذي حُمل عليه رسول الله عند موته، وصلى عليه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم تم دفنه بجانب قبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما أوصى بذلك.
وفاة عمر بن الخطابعمر بن الخطاب هو الخليفة الثاني من الخلفاء الراشدين، وكان موته غريبًا فعندما كان يستعد لإمامة المسلمين في صلاة الفجر ترصد له شخص يُدعى أبو لؤلؤة المجوسي وطعنه من خلفه عدة طعنات بخنجر مسموم، وعندما اضطرب المسلمين في صلاتهم، قام أبو لؤلؤة بطعن عدد منهم.
ودُفن عمر ابن الخطاب بجوار قبر صاحبيه، محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق، وكانت وفاته عام 23 للهجرة بعد خلافة دامت حوالي 10 سنوات.
وفاة عثمان بن عفاناستشهد عثمان بن عفان، رضى الله عنه، في السنة الـ 35 للهجرة، على يد جماعة خرجت عن طاعة الله ورسوله، كان من ضمنهم عبد الله بن سبأ، الذي كان ذو أصل يهودي وكان يُحرض الناس على قتل عثمان بن عفان حتى دخلوا عليه ذات يوم وهو يصلي في حجرته والقرآن بيده، وضربوه حتى سالت دماؤه و وقع المصحف من يده، ودُفن في البقيع.
وفاة علي بن أبي طالباستشهد علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، في الكوفة على يد عبد الرحمن بن ملجم، وهو أحد أتباعه الذين انقلبوا عليه، إذ ضربه في جبهته، حتى مات متأثراً بجراحه، وكان ذلك في شهر رمضان عام 40 للهجرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخلفاء الراشدين النبي محمد أبي بكر علي ابن ابي طالب صلى الله علیه وسلم الخلفاء الراشدین عمر بن الخطاب بکر الصدیق الله عنه بن عفان
إقرأ أيضاً:
حدث في 18 رمضان.. وفاة سيف الله المسلول ومبايعة الحسن بن علي بالخلافة
18 رمضان.. وقع فى هذا التاريخ أحداث عظيمة أثرت فى التاريخ الإسلامي، نذكر أبرزها فى السطور التالية:
وفاة خالد بن الوليد سيف الله المسلول:توفى في 18 من رمضان 21ه الموافق 20 من أغسطس 642م سيف الله المسلول "خالد بن الوليد" صاحب العديد من الفتوحات والانتصارات على أعتى إمبراطوريتين هما "الفرس" و"الروم"، وقد قضى حياته كلها بين كر وفر وجهاد في سبيل إعلاء كلمة الحق ونصرة الدين الإسلامي الحنيف.
وفاة محمد بن عبيد الله القرشي:
في 18 رمضان 367 ه، رحل محمد بن مسلم بن عبيد الله القرشي الزهري، أحد الأعلام من أئمة الإسلام، تابعي جليل، سمع الحديث، كان يدور على مشايخ الحديث ومعه ألواح يكتب عنهم فيها الحديث ويكتب عنهم كل ما سمع منهم، حتى صار من أعلم الناس وأعلمهم في زمانه، قال الإمام أحمد بن حنبل: «أحسن الناس حديثا وأجودهم إسنادا الزهري»، رحل الزهي، وكان قد أوصى أن يدفن على قارعة الطريق بأرض فلسطين وصارة المارة تدعو له، وقف الإمام الأوزاعي يوما على قبره فقال: «يا قبر كم فيك من علم ومن حلم، يا قبر كم فيك من علم وكرم، وكم جمعت روايات وأحكاما ».
اندلاع أعمال العنف بين الهندوس والمسلمين في الهند:
اندلعت أعمال عنف فى 18 من رمضان 1365 ه الموافق 16 من أغسطس 1946م بين الهندوس والمسلمين في مدينة كالكوتا الهندية وامتدادها إلى عدد من المدن الأخرى، واستمرت الاشتباكات 3 أيام، أسفرت عن مقتل سبعة آلاف شخص.
خروج محمد بن آل الحسين من الدولة العباسية:
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك قام الحسن أبو زيد ابن محمد ابن إسماعيل من آل الحسين ابن علي بالخروج على الدولة العباسية في بعض نواحي طبرستان، أي إيران حاليا، وذلك بعد سوء تصرف الولاة العباسيين في تلك المنطقة، الأمر الذي أدى إلى ارتماء السكان في أحضان حركته وبايعوه بعد لقب نفسه بداعي الخلق إلى الحق، أو الداعي الكبير، تمكن خلال ثلاثة أعوام من الاستيلاء على جميع ولاية طبرستان والري، طهران حاليا، وأخذ كثير من مؤيديه يتقاطرون عليه من الحجاز والشام والعراق، بعد أن اشتدت شوكته وذاع صيته، بعد ذلك التاريخ نشأة عدة دول انفصالية تحت مظلة الخلافة العباسية، ولم يستطع خلافاء بني العباس من قمعها، بل أقروا بعضا من حكامها ماداموا يعترفون بالخلافة العباسية.
جمع شمل المسلمين في الأندلس:
في 18 رمضان 484ه الموافق 1091م استطاع القائد يوسف بن تاشفين أن يجمع شمل المسلمين في الأندلس، ويقضي على التفرقة بين ملوك الطوائف هناك.
قيام دولة الموحدين في المغرب العربي
في 18 رمضان عام 539ه، كانت نهاية دولة المرابطين في المغرب العربي، وقيام دولة الموحدين، فعندما اشتد الصراع بين “المرابطين” بقيادة تاشفين بن علي بن يوسف بن تاشفين والموحدين- بقيادة عبد المؤمن بن علي- حصل قتال ومطاردة بين الجيشين، وقتل تاشفين بعد أن هوى من فوق الصخرة، فقطع الموحدون رأسه وحملوه إلى “تينمل” مركز الدعوة الموحدية، وكان هذا الحادث هو نهاية دولة المرابطين في المغرب، علما بأن المرابطين ولوا بعد تاشفين أخاه إسحاق الذي لم يكن له أي أثر في التاريخ فيما بعد.
دخول الإسلام جزر أندونيسيا:
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك بدأت المذابح الهولندية للشعب الأندوسي، دخل المسلمون الأوائل جزر أندونيسا للتجارة في القرن الخامس عشر الميلادي، وسرعان ما أنتشر الإسلام وأصبح الديانة العامة هناك، في القرن السادس عشر الميلادي، ولما سيطر البرتغاليون على شبه جزيرة مالقه، الواقعة في ماليزيا حاليا، هددوا جزر أندونيسيا، وخاصة جزيرة سومطرة، لكن احتلال أسبانيا للبرتغال أفقدها مستعمراتها، وخاصة في أندونيسيا
مبايعة الحسن بن على بالخلافة
فى 18 رمضان 40هـ الموافق 24 يناير 661م بويع الحسن بن على رضى الله عنهما بالخلافة بعد مقتل أبيه.