مصادر تكشف لـCNN الجهود المكثفة بشأن وقف إطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
(CNN)-- تتسابق إدارة جو بايدن مع الزمن في محاولة من أجل التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" قبل شهر رمضان المقبل، حيث يعتقد كبار المسؤولين الأمريكيين أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة هو السبيل المعقول الوحيد لتحقيق أول وقف لإطلاق النار في الصراع المميت منذ الهدنة التي استمرت 7 أيام في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني – وربما نهاية الحرب في نهاية المطاف.
ويخيم على المناقشات بشأن صفقة الرهائن تهديد إسرائيل بشن هجوم على رفح في جنوب غزة، حيث فر نحو 1.5 مليون نازح من غزة.
وحذر المسؤولون الأمريكيون إسرائيل بوضوح من التوغل جنوبا دون ضمان سلامة هؤلاء المدنيين- وهي مهمة تبدو مستحيلة.
وقال دبلوماسي مطلع على المفاوضات بين إسرائيل و"حماس" التي تتوسط فيها قطر ومصر والولايات المتحدة: "إذا كانت هناك عملية ضد رفح، فيمكننا أن ننسى حدوث صفقة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الحكومة القطرية الحكومة المصرية بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس رمضان غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
بلينكن من العقبة: على حماس أن تدرك الوقت قد حان لإبرام صفقة
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024، أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يغير الأوضاع المأساوية الحالية في غزة هو وقف إطلاق النار.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي في الأردن إثر انتهاء اجتماعه مع عدد من وزراء الخارجية العرب في ميناء العقبة الأردني، "فيما يتصل بغزة، كما قلت، أعتقد أن أهم شيء يمكن أن يحدث لتغيير الواقع على الأرض بالنسبة للأطفال والنساء والرجال الذين ما زالوا عالقين في هذا الصراع الذي بدأته حماس قبل أشهر عديدة، هو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى".
وأضاف بلينكن: "إن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يغير جذرياً ما يجري في غزة، ولهذا السبب نعمل جميعاً بجهد كبير لإنجازه".
وأكد الوزير الأميركي "لقد كان هذا هو محور جهودي وجهود زملائي على مدار الأيام القليلة الماضية - جيك سوليفان، وبريت ماكجورك، وبيل بيرنز، وغيرهم. وهذا ما سيحدث الفارق الأكبر. وهذه هي اللحظة المناسبة لإبرام هذا الاتفاق أخيراً".
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أفاد بوجود تقدم بشأن التوصل إلى صفقة تبادل محتجزين في قطاع غزة، مشيراً إلى أنها قريبة التحقق.
وأضاف سوليفان في تصريحات للقناة 13 العبرية، أن الأولوية هي إعادة المحتجزين الإسرائيليين والتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أنه لا يستطيع الجزم بأن ذلك سيحدث أو لن يحدث خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لكنه أكد عزمه تحقيق ذلك.
وأوضح بلينكن : "بالنسبة لحماس، كما قلت من قبل، فإن أحدا لن يأتي لإنقاذهم ؛ إنهم لن يحصلوا على الحرب الأوسع التي سعوا إليها منذ فترة طويلة - سواء كان ذلك مع حزب الله الذي يهاجم إسرائيل، أو إيران، أو العديد من الجماعات التابعة لإيران، وهذا لن يحدث" ملمحا إلى أن على حماس أن تدرك أن موازين القوى تغيرت ليس لصالحها.
وأضاف مجددا : "أظن أن أحد الأسباب التي جعلتهم يعودون إلى الانخراط بطريقة أكثر إيجابية خلال الأسبوعين الماضيين يعكس ذلك. ولقد حققت إسرائيل، كما قلت، منذ بعض الوقت أهدافها العسكرية الأساسية اللازمة للمساعدة في ضمان عدم تكرار أحداث السابع من تشرين الأول (2023 ) ".
وشدد بلينكن على ضرورة "تفكيك المنظمة العسكرية لحماس والتعامل مع القادة المسؤولين عن أحداث السابع من تشرين الأول. لذا، فإن هذه هي اللحظة المناسبة لوضع حد لهذه الأحداث، ووضع حد لها بطريقة تعيد الرهائن إلى ديارهم وتخفف في النهاية معاناة الناس الذين عانوا وما زالوا يعانون كل يوم.
وحول المساعدات الإنسانية لغزة التي تعرقل إسرائيل دخولها إلى غزة المنكوبة، قال بلينكن: "إننا نواصل مضاعفة الجهود لإيصال المساعدات إلى المحتاجين إليها. وفي حين أن هناك الكثير مما ينبغي القيام به، فقد شهدنا في الأيام الأخيرة مرة أخرى ارتفاعاً كبيراً في عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى مئات الشاحنات. وقد أرسلنا بعثة تابعة للأمم المتحدة إلى شمال غزة، وهو أمر بالغ الأهمية حتى يتسنى لنا أن نلقي نظرة على ما يجري هناك. لذا، فبينما نحاول إتمام اتفاق وقف إطلاق النار، فإننا نواصل الضغط والدفع من أجل إيصال المزيد من المساعدات إلى المحتاجين إليها".
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس