الجيش الأمريكي يعلن توجيه ضربة جديدة ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الخميس، توجيه 4 ضربات ضد صواريخ كروز متنقلة تابعة للحوثيين وقاذفة صواريخ باليستية متنقلة، مشيرةً إلى أنها أسقطت كذلك طائرة مسيرة للجماعة.
وقالت القيادة المركزية في بيان: "تم تنفيذ 4 ضربات ضد 7 صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين ومنصة إطلاق صواريخ باليستية مضادة للسفن".
وأضافت: "أسقطنا نظام طائرات هجومية بدون طيار دفاعا عن النفس".
وأعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين، إطلاق مهمة "أسبيدس"، مشيراً إلى أنها تهدف لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر، عبر العمل مع الشركاء الدوليين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن مهمة "أسبيديس" البحرية، تهدف للمساعدة في حماية سفن الشحن الدولي في البحر الأحمر ضد هجمات الحوثيين في اليمن، فيما أكدت مصادر أوروبية أن المهمة ستستمر لمدة عام على الأقل.
واتفق الاتحاد الأوروبي من "حيث المبدأ" على تنظيم مهمة تهدف إلى حماية السفن من هجمات الحوثيين حول شبه الجزيرة العربية، فيما من المقرر نشر 4 سفن عسكرية تحمل أعلام الاتحاد الأوروبي لحماية السفن التجارية ودعم التحالف الأميركي البريطاني، الموجود في المنطقة منذ 18 ديسمبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نقل موقع “ذا وور نيوز” عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن مقاتلات “إف-16” التابعة للقوات الجوية الأميركية استخدمت صواريخ موجهة بالليزر لإسقاط طائرات الحوثيين المسيرة خلال العمليات في البحر الأحمر العام الماضي.
ولم يذكر المسؤول الأميركي عدد الصواريخ التي تم استخدامها، أو عدد الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين التي أسقطتها تلك الصواريخ، أو التاريخ الدقيق لأول استخدام لهذه الصواريخ في استهداف مسيرات الحوثيين، معتبرا أن هذا الخيار “أقل تكلفة مقارنة بخيارات أخرى”.
وأشار التقرير إلى أنه يمكن استخدام الليزر لتحديد الهدف خلال الاشتباك الجوي، إذ تحدد طائرة واحدة الهدف لطائرة أخرى، وبالنظر إلى الفارق في السرعة بين مسيرات الحوثيين وطائرات “إف-16” يمكن لطائرة واحدة إبقاء الهدف ثابتا بينما تقوم الأخرى بهجومها.
زتطرق تقرير الموقع إلى المزايا العسكرية الأخرى لاستخدام الصواريخ الموجهة بالليزر، وذكر منها أنها مناسبة تماما في استهداف مسيرات الحوثيين، كما تعد أقل كلفة من استخدام الصواريخ جو-جو الموجودة للتعامل مع أهداف مثل الطائرات المسيرة، وتمنح عمقا أفضل.
وحسب التقرير، “أكدت العمليات العسكرية الأميركية للدفاع عن إسرائيل العام الماضي أهمية عمق المخزن الأكبر في مواجهة الهجمات الجماعية بالطائرات المسيرة والصواريخ”.
ويرى التقرير أن الأزمات الأخيرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط “أتاحت للجيش الأميركي مجموعة من الدروس المهمة المستفادة بشكل عام.
كما سلطت الضوء على المخاوف بشأن معدلات الإنفاق على الأسلحة وكفاية المخزون، وهي القضايا التي لن تكون أكثر وضوحا إلا في معركة عالية المستوى، مثل تلك التي تدور في المحيط الهادي ضد الصين”.
وأشار الموقع إلى أن مستويات مختلفة من الطائرات بدون طيار “أصبحت عنصرا ثابتا في ساحات المعارك الحديثة، فضلا عن التهديد المتزايد للأصول العسكرية والبنية التحتية الحيوية خارج مناطق الصراع التقليدية”.