ما هي فوائد زبدة الفول السوداني للرجيم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يشغل موضوع فوائد زبدة الفول السوداني للرجيم اهتمام العديد من متبعي الحميات الغذائية. تُعد زبدة الفول السوداني واحدة من الأطعمة الشهية المنتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وتعتبر خيارًا ممتازًا للوجبات الخفيفة بفضل طعمها اللذيذ. تُعد زبدة الفول السوداني مصدرًا مهمًا للطاقة نظرًا لاحتوائها على القيم الغذائية الضرورية، ومن خلال موقع لحظات نيوز، سنقوم بتسليط الضوء على فوائد زبدة الفول السوداني للتنحيف
هناك العديد من فوائد زبدة الفول السوداني للرجيم وخسارة الوزن، ومنها ما يلي:
تعزيز الشعور بالشبع، لاحتوائها على كمية كبيرة من الدهون المفيدة، مثل الأحماض الأمينية الغير مشبعة، والدهون الأحادية الغير مشبعة.بالإضافة لاحتوائها على البروتينات والألياف، اللذان يحتاجان وقت أطول للهضم، مما يزيد من الشعور بالامتلاء والشبع لفترة أطول.بناء العضلات وزيادة الكتلة العضلية، والتقليل من نسبة الدهون في الجسم، لاحتوائها على كمية كبيرة من البروتينات الهامة لإصلاح وبناء العضلات، مما يزيد من قدرة الجسم على حرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية الموجودة في الجسم، وبالتالي تخفيف الوزن.تنظيم مستوى السكر في الدم، لاحتوائها على مؤشر جلايسيمي منخفض على الرغم من مذاقها الحلو، مما يترتب عليه تقليل ارتفاع السكر في الدم بعد الوجبات.مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، وارتفاع مستوى سكر الدم بعد تناول الوجبات المؤدي إلى زيادة الوزن. كيفية اختيار زبدة الفول السوداني للرجيم
هناك بعض النصائح التي يجب أخذها في الاعتبار عند اختيار زبدة الفول السوداني للدايت، فمن الممكن أن تطلع على مكوناتها من خلال قراءة اللاصق الخاص بمنتج عبوة زبدة الفول السوداني، للتأكد مما يلي:
عدم وجود زيوت مهدرجه في تركيبة زبدة الفول السوداني، ويمكن الاستدلال على ذلك بوجود طبقة زيت منفصلة في الأعلى، مما يدل على خلوها من أي زيوت مهدرجه.خلو زبدة الفول السوداني من الصوديوم، أو احتوائها على أقل كمية ممكنة منه، بحيث لا تتجاوز 100 مليجرام لكل ملعقتين كبيرتين من زبدة الفول السوداني.خلو زبدة الفول السوداني من السكريات المضافة، ومنها: الدبس.عدم احتواء زبدة الفول السوداني على الكثير من المكونات التي يصعب قراءتها. وصفات زبدة الفول السوداني للرجيم
عند استخدام زبدة الفول السوداني للرجيم يجب الانتباه إلى الكمية المستخدمة، وفيما يلي طرق ووصفات لتناول زبدة الفول السوداني أثناء الرجيم:
دهن خبز التوست بزبدة الفول السوداني، ومن الممكن إضافة عسل.إضافة ملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني إلى الزبادي خالي الدسم.إضافة ملعقتين من زبدة لفول السوداني إلى السموزي.من الممكن تغميس شرائح أي نوع من الفاكهة في زبدة الفول السوداني.اقرأ أيضًا: ما هي أفضل خلطة للتنحيف بسرعة في المنزل
الحد المسموح به من زبدة الفول السوداني للرجيملتحقيق الاستفادة المرجوة من زبدة الفول السوداني للرجيم، يجب ألا تتجاوز الكمية المستهلكة منها ما يزيد عن حصتين أو ثلاث حصص، الواحدة منهم مكونة من ملعقتين من زبدة الفول السوداني، وذلك خلال الأسبوع الواحد، لأن الإفراط فيها قد يؤدي إلى زيادة غير مرغوبة في الوزن.
اقرأ أيضًا: ما هي فوائد شرب الميرمية للتنحيف
القيمة الغذائية لزبدة الفول السودانيتحتوي زبدة الفول السوداني على أنواع المغذيات الرئيسية الثلاثة، فكل 100 جرام من زبدة الفول السوداني يحتوي على ما يلي:
الدهون: تمثل 51 جرام، أي 7% من السعرات الحرارية الموجود\ة في زبدة الفول السوداني.البروتين: ويمثل 14% من السعرات الحرارية الموجودة بها، حيث تتواجد بنسبة 22.5 جرام..الكربوهيدرات: تمثل 14% من السعرات الحرارية الموجودة في زبدة الفول السوداني، لاحتوائها على 22 جرام من البروتين.وزبدة الفول السوداني هي أغنى مصادر البروتين النباتي، إلى جانب احتوائها على الدهون المشبعة والغير مشبعة، كما تحتوي على مجموعة متنوعة من المعادن والفيتامينات، ومنها ما يلي:
حمض الفوليك.الحديد.الزنك.المغنسيوم.فيتامين E.فيتامين B3.فيتامين B6.السيلينيوم.البوتاسيوم.الفوسفور.مع الوصول إلى ختام المقال يكون قد تم عرض فوائد زبدة الفول السوداني للتنحيف، مع كيفية اختيارها، كما تم تقديم وصفات زبدة الفول السوداني للرجيم، والحد المسموح به منها، والقيمة الغذائية الموجودة بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زبدة الفول السوداني فوائد زبدة الفول السوداني من السعرات الحراریة لاحتوائها على کبیرة من ما یلی
إقرأ أيضاً:
من الغسيل إلى الطهي.. 7 فوائد نفسية للأعمال المنزلية اليومية
في ظل نمط الحياة السريع والمليء بالضغوط، قد تبدو المهام الروتينية -مثل الطهي والتنظيف وترتيب المنزل- مجرد أنشطة مملة لكنها تحمل فوائد نفسية وجسدية مذهلة. وبعيدا عن كونها مجرد واجبات يومية، فهذه المهام يمكن أن تساهم في تحسين الصحة النفسية وتقليل التوتر وحتى الوقاية من بعض الأمراض العقلية. وقد يبدو الأمر محاولة لتخفيف عبء الأعمال المنزلية.
لكن الدراسات الحديثة تؤكد أن لها تأثيرا إيجابيا حقيقيا، حيث تساعد في تعزيز الشعور بالإنجاز، وتحسين الحالة المزاجية، وتنظيم الحياة اليومية. ولذا، فإن تغيير نظرتنا لهذه الأنشطة قد يجعلها أداة فعالة لتعزيز الصحة العقلية والجسدية. وإليك ما تخبرنا به الأبحاث الحديثة عن قيمة المهام المنزلية العادية:
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العبث واللامعقول في حرب السودان.. المسرح يمرض لكنه لا يموتlist 2 of 2فارس الخوري.. المسيحي خطيب الأموي ووزير الأوقاف الإسلاميةend of list 1- حل المشكلات بطرق إبداعيةمن الفوائد النفسية غير المتوقعة للمهام الروتينية غير المجهدة أنها تتيح للعقل فرصة للتجوال بحرية والتفكير بعمق، مما يعزز الإبداع. فعندما نشارك في أعمال بسيطة مثل الطهي أو التنظيف، يتاح لعقولنا المساحة للتفكير بحرية. وهذا النوع من التفكير المعروف بـ"التفكير التلقائي" يمكن أن يؤدي إلى ابتكار أفكار جديدة وحلول مبتكرة للتحديات اليومية التي نواجهها.
وقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا، ونُشرت بمجلة "سيكولوجيكال ساينتس" المختصة في علم النفس، أن الأشخاص الذين ينخرطون في مهام روتينية قبل مواجهة المشكلات المعقدة كانوا أكثر قدرة على التوصل إلى حلول إبداعية مقارنة بمن حاولوا حل المشكلة مباشرة دون أي نشاط بدني بسيط.
أظهرت الدراسات أن الانخراط في المهام اليومية الروتينية قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف. وفي دراسة أجريت في البنك الحيوي بالمملكة المتحدة بين عامي 2006 و2019، وشملت حوالي 500 ألف شخص، تبين أن الأفراد الذين يقومون بالأعمال المنزلية بانتظام لديهم خطر أقل بنسبة 21% للإصابة بالخرف مقارنة بأولئك الذين لا يمارسون هذه الأنشطة. ويُعزى ذلك إلى أن هذه المهام تحفز النشاط العقلي والجسدي، مما يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.
إعلانووفقًا لهذه الدراسة، فإن الأنشطة الروتينية مثل التنظيف والطهي تنشط مناطق مختلفة في الدماغ، مما يسهم في تحسين الوظائف المعرفية وتعزيز الصحة العقلية على المدى الطويل.
3- تقلل القلق وتخفف التوتريمكن أن تتحول الأنشطة اليومية -مثل الطهي أو غسل الصحون أو ترتيب الغرفة- إلى نوع من التأمل اليقظ، مما يساهم في تقليل مستويات التوتر والقلق.
وفي دراسة أُجريت في جامعة فلوريدا، أظهرت النتائج أن المشاركين الذين غسلوا الصحون بوعي (أي من خلال التركيز على إحساس الماء والصابون ورائحة المنظفات) شهدوا انخفاضًا في التوتر بنسبة 27% وزيادة في الشعور بالاسترخاء بنسبة 25%. وعندما نركز على المهمة التي نؤديها ونعيش اللحظة الراهنة، فإننا نمنح عقولنا فرصة للاسترخاء والتخلص من الأفكار السلبية.
توفر المهام اليومية الروتينية شعورًا بالإنجاز والسيطرة، وهو أمر أساسي لتعزيز احترام الذات. فعندما نكمل مهمة معينة، مثل تنظيف الغرفة أو تحضير وجبة، نشعر أننا حققنا شيئا ملموسا.
ويمكن لهذا الإحساس بالإنجاز أن يعزز ثقتنا بأنفسنا ويحسن مزاجنا. كما أن الشعور بالقدرة على التحكم في جوانب معينة من حياتنا، حتى لو كانت بسيطة مثل ترتيب المنزل، يمكن أن يساهم في تقليل الشعور بالعجز والقلق.
5- تحسين الصحة البدنيةإلى جانب الفوائد النفسية، تسهم المهام الروتينية في زيادة النشاط اليومي، مما يعزز الصحة البدنية بشكل غير مباشر. فالأنشطة مثل المشي أثناء ترتيب المنزل، وتنظيف الأرضيات، أو طهي الطعام، تساعد في حرق السعرات الحرارية وتحسن الدورة الدموية وصحة القلب.
وتشير دراسة أجريت في معهد أبحاث الصحة جامعة ليمريك في أيرلندا إلى أن الأشخاص الذين يشاركون في الأعمال المنزلية اليومية يتمتعون بلياقة بدنية أفضل، وأن القيام بنشاط بسيط بعد تناول الطعام -مثل الوقوف أو أداء الأعمال المنزلية- يقلل من مخاطر السمنة وأمراض القلب.
يساعد إدخال المهام الروتينية في الجدول اليومي في تنظيم الحياة، مما يعزز الاستقرار النفسي والعقلي. فالأشخاص الذين يتبعون روتينا يوميا ثابتا يميلون إلى الشعور بمزيد من الاستقرار والراحة، كما أن وجود جدول منتظم يساهم في تقليل الشعور بالفوضى والقلق الناتج عن عدم التنظيم.
إعلانووفقًا لعلم النفس السلوكي، يمكن للعادات الصغيرة المتكررة -مثل ترتيب السرير يوميًا أو غسل الصحون بعد الوجبات- أن تكون بداية لعادات أكبر، مما يحسن جودة الحياة بشكل عام.
7- تعزيز الروابط الاجتماعيةعندما تُؤدى المهام الروتينية مع أفراد الأسرة، يمكن أن تصبح وسيلة لتعزيز الروابط الاجتماعية. وعلى سبيل المثال، الطهي معًا أو تنظيف المنزل كفريق يمكن أن يعزز التواصل والتعاون بين أفراد الأسرة. وقد يبدو تحضير وجبة الغداء أمرًا مملًا، ولكن عندما يشارك فيه أفراد العائلة معًا يصبح فرصة للمشاركة والحوار وسط يوم مليء بالأحداث. كما تعزز المشاركة في الأنشطة اليومية مع الآخرين الشعور بالانتماء والدعم العاطفي، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية.
ورغم أن المهام الروتينية قد تبدو مملة في بعض الأحيان، فإن لها تأثيرا إيجابيا على الصحة العقلية والنفسية. ومن تعزيز الإبداع وتقليل التوتر إلى تحسين الصحة البدنية وتقوية الروابط الاجتماعية، يمكن لهذه الأنشطة اليومية أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياتنا.
لذلك، بدلا من النظر إلى المهام الروتينية كعبء يومي، يمكننا الاستفادة منها كأداة لتحقيق التوازن النفسي وتحسين جودة الحياة. ومع الوعي بأهميتها، يمكن أن تتحول هذه العادات اليومية إلى مصدر للراحة والإنجاز والنمو الشخصي.