بوابة الوفد:
2025-01-30@12:49:05 GMT

اليوم.. احتفالات تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

ساعات قليلة تفصلنا عن احتفالات تعامد الشمس على ملك مصر العظيم رمسيس الثانى فيتم التعامد يومي 22 فبراير و 22 أكتوبر من كل عام، ويحتفل العالم بتعامد الشمس على قًدس الأقداس بمعبد أبو سمبل في مصر. هذا الحدث الفريد يأخذنا في رحلة عبر الزمن لنكتشف تاريخ مدينة أبو سمبل وتراثها العظيم.

يعتبر تعامد الشمس على المعبد من الأحداث الفلكية الهامة التي كانت تحظى بأهمية كبيرة في حضارة الفراعنة ويُعتَقَد أن هذا الحدث كان يُحتَفَل به لإحياء ذكرى ميلاد الملك رمسيس الثاني وتتويجه إلا أن البعض يعتقد أن ليس له علاقة بذلك

تُعتبر النقوش والتماثيل داخل المعبد من أهم الآثار التي تروي قصة هذا الحدث ويذكر أن المعماري "بيا سا خع نفر" هو المسئول عن أعمال النحت داخل المعبد وقام بنحت أسمه علي جدران المعبد وهذا الأمر نادر الحدوث في تلك الحقبة

ومن بين التماثيل داخل المعبد، يوجد أربعة تماثيل لأهم آلهة الفراعنة وملوكهم، حيث تتعامد الشمس على ثلاثة تماثيل منهم، وهم تمثال "رع حور آختى" وتمثال "رمسيس الثاني" وتمثال "آمون رع" أما تمثال "بتاح" فلا تتعامد عليه الشمس

هذا الحدث الفريد يجذب العديد من السياح والمهتمين بالتاريخ والحضارة لمشاهدة هذه الظاهرة الفلكية الرائعة واحتفالاتها المميزة التي تعكس تراث مصر العظيم حيث يحتفل الناس بتعامد الشمس على معبد أبو سمبل فى مصر، والاحتفالات تأتى بسبب تلك الظاهرة حيث تعبر الشمس وتضيء داخل المعبد، ويعتقد البعض أن هذا الحدث يرتبط بعيد ميلاد الملك رمسيس الثاني أو بتتويجه على العرش، بل يرتبط بالتصميم الدقيق للمعبد والمعماريين الذين عملوا عليه، وهذا الحدث الفريد يثير إعجاب الزوار والبحاثين على حد سواء، ويعتبروا هذا الحدث مناسبة فريدة تجذب السياح والمهتمين بتاريخ مصر القديمة للاحتفال والاستمتاع بالظاهرة الفريدة التي لا تحدث إلا مرتين في العام حيث يعكس مهارة المصريين القدماء في رصد وتوثيق الحركة السماوية

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تعامد الشمس معبد أبو سمبل الأحداث الفلكية رمسیس الثانی داخل المعبد الشمس على هذا الحدث

إقرأ أيضاً:

شومان: أئمة المذاهب الفقهية تعكس روح التعاون والاحترام التي يجب أن تسود بيننا اليوم

قال  الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن  الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يقود جهودا عالمية بارزة في مجال الحوار الإسلامي الإسلامي، وقد حظيت دعوته لهذا الحوار في البحرين قبل عامين بقبول وترحيب كبير من مختلِف المدارس الإسلامية ومن المقرر أن تعقد أولى جلسات هذا الحوار الشهر المقبل.

وخلال ندوة نظمها جَنَاح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بعنوان «نحو حوار إسلامي إسلامي»، دعا المسلمين جميعًا أن يستلهموا من نهج النبي ﷺ في تعامله مع المخالفين في الدين، وأنه إن كان نبينا قد قبل التعامل والتعايش مع المخالف في الدين، فنحن أولى بالتواصل بيننا كمسلمين، وأن نقبل التنوع والاختلاف، وفي هذا الجانب تقع مسؤولية كبيرة على عاتق المؤسسات الدينية، التي ينبغي أن تسعى لإرساء قيم التعايش وقبول الآخر، اقتداءً برسول الله ﷺ وتعاليم شريعتنا السمحة.

حكم سداد الديون المتراكمة على الجمعية الخيرية من أموال الزكاةحكم بيع قائمة بأرقام الهواتف لمساعدة الآخرين في التواصل مع أصحابها.. دار الافتاء توضح

وأشار الدكتور عباس شومان في قضية الحوار الإسلامي الإسلامي إلى نموذج يقتدى به في الاختلاف والاحترام، وهو نموذج العلماء المسلمين الأوائل، الذين أسسوا المدارس الفقهية المختلفة بروح من الاحترام المتبادل والمحبة والتقدير، دون أن يكون هناك صراع أو تعصب بينهم. على سبيل المثال، مدارس أهل السنة الأربعة (الحنفية المالكية الشافعية والحنبلية) نشأت على أيدي أئمة عظام كانوا يتبادلون الاحترام فيما بينهم. والإمام الشافعي كان يُجل الإمام أبا حنيفة رغم أنه لم يلتقِ به، إذ وُلد الشافعي في العام نفسه الذي تُوفي فيه أبو حنيفة (150 هـ). وقد تعلم الشافعي على يد تلاميذ الإمام أبي حنيفة، خاصةً الإمام محمد بن الحسن الشيباني.

وأضاف أن الإمام الشافعي كان يقول عن الإمام أبي حنيفة: «كل الناس عيال على أبي حنيفة في الفقه». وقد بلغ من احترام الشافعي لأبي حنيفة أنه حين صلى العشاء في بلد دفن فيها أبو حنيفة، صلى الوتر ثلاث ركعات متصلة، على مذهب أبي حنيفة، وعندما سُئل عن ذلك، أجاب: «استحييت أن أخالف الإمام في حضرته».

 وتابع: الإمام أحمد بن حنبل، كان من تلاميذ الإمام الشافعي، ورغم ذلك أسس لنفسه مذهبًا فقهيًا مستقلًا. وكان الإمام أحمد يُجل الشافعي احترامًا كبيرًا، حتى إنه قال: «ما نسيت مرة بعد موت الشافعي أن أدعو له في صلاة من صلواتي».

وأكد أن هذه العلاقة المميزة بين أئمة المذاهب تعكس روح التعاون والاحترام التي يجب أن تسود بين المسلمين اليوم. وليس المقصود من هذا الحديث التركيز على المذاهب الفقهية تحديدًا، وإنما ضرب مثال على إمكانية التعايش والتوافق بين المختلفين، سواء في المذاهب الفقهية أو العقائدية، بل وحتى في الدين نفسه. يقول الله تعالى في كتابه: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}، ويقول: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}. وهذه الآيات تبين أن الإنسان له حرية الاختيار؛ فمن شاء أن يؤمن فله ذلك، ومن شاء أن يكفر فهو حر في اختياره، مع أن الكفر لا يساوي الإيمان في القيمة أو المآل، لكن الشريعة الإسلامية منحت الإنسان حرية اختيار طريقه، سواء كان الإسلام أو غيره.

وفي ختام حديثه، أشار إلى أنه رغم وضوح هذه المبادئ في شريعتنا، إلا أننا لم نقبل تعدد الأديان أو نمارس التعايش الحقيقي الذي يفرضه ديننا. على سبيل المثال، عند دخول النبي ﷺ المدينة المنورة، وجدها تضم قبائل يهودية كثيرة، ولم يُطردوا أو يُقصوا، بل عقد معهم معاهدات سلام واتفاقيات تضمن حقوقهم طالما التزموا بعدم العداء؛ وعندما نقضوا العهد، عوقبوا على نقضهم وليس لاختلافهم الديني. فإذا كان هذا التعايش بين المسلمين وغير المسلمين مقبولًا ومطبقًا في شريعتنا، فمن باب أولى أن يكون التعايش بين المسلمين أنفسهم واقعًا ملموسًا. داعيا إلى عدم الانقسام بين المسلمين ونبذ الخلافات التي نراها اليوم بين سُني وشيعي، وسلفي وأشعري، وماتريدي ومعتزلي، بل وحتى داخل المذهب الواحد نجد الفُرقة والتنازع.

مقالات مشابهة

  • أجواء شتوية معتدلة نهارا وسطوع الشمس واقبال رحلات اليوم الواحد للاستمتاع بكورنيش الأسكندرية
  • نائب:تعديل قانون الانتخابات يعتمد على “الإتفاق بين كهنة المعبد”
  • حظك اليوم الجمعة 31 يناير/ كانون الثاني 2025‎
  • خاص.. حوار تحت الطاولة بين كهنة المعبد لتعديل قانون الانتخابات في العراق
  • الطقس اليوم الأربعاء 29 يناير 2025: استقرار الحرارة وزيادة ساعات سطوع الشمس
  • شومان: أئمة المذاهب الفقهية تعكس روح التعاون والاحترام التي يجب أن تسود بيننا اليوم
  • لليوم الثاني.. المنطقة العسكرية «الساحل الغربي» تواصل عملياتها في العجيلات
  • حظك اليوم الأربعاء 29 يناير/ كانون الثاني 2025‎
  • في اليوم الثاني لانتهاء الهدنة.. هذا ما جرى في بنت جبيل
  • احتفالات في الفلبين بعودة 17 بحارًا فلبينيًا