بوابة الوفد:
2025-04-25@14:31:20 GMT

اليوم.. احتفالات تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

ساعات قليلة تفصلنا عن احتفالات تعامد الشمس على ملك مصر العظيم رمسيس الثانى فيتم التعامد يومي 22 فبراير و 22 أكتوبر من كل عام، ويحتفل العالم بتعامد الشمس على قًدس الأقداس بمعبد أبو سمبل في مصر. هذا الحدث الفريد يأخذنا في رحلة عبر الزمن لنكتشف تاريخ مدينة أبو سمبل وتراثها العظيم.

يعتبر تعامد الشمس على المعبد من الأحداث الفلكية الهامة التي كانت تحظى بأهمية كبيرة في حضارة الفراعنة ويُعتَقَد أن هذا الحدث كان يُحتَفَل به لإحياء ذكرى ميلاد الملك رمسيس الثاني وتتويجه إلا أن البعض يعتقد أن ليس له علاقة بذلك

تُعتبر النقوش والتماثيل داخل المعبد من أهم الآثار التي تروي قصة هذا الحدث ويذكر أن المعماري "بيا سا خع نفر" هو المسئول عن أعمال النحت داخل المعبد وقام بنحت أسمه علي جدران المعبد وهذا الأمر نادر الحدوث في تلك الحقبة

ومن بين التماثيل داخل المعبد، يوجد أربعة تماثيل لأهم آلهة الفراعنة وملوكهم، حيث تتعامد الشمس على ثلاثة تماثيل منهم، وهم تمثال "رع حور آختى" وتمثال "رمسيس الثاني" وتمثال "آمون رع" أما تمثال "بتاح" فلا تتعامد عليه الشمس

هذا الحدث الفريد يجذب العديد من السياح والمهتمين بالتاريخ والحضارة لمشاهدة هذه الظاهرة الفلكية الرائعة واحتفالاتها المميزة التي تعكس تراث مصر العظيم حيث يحتفل الناس بتعامد الشمس على معبد أبو سمبل فى مصر، والاحتفالات تأتى بسبب تلك الظاهرة حيث تعبر الشمس وتضيء داخل المعبد، ويعتقد البعض أن هذا الحدث يرتبط بعيد ميلاد الملك رمسيس الثاني أو بتتويجه على العرش، بل يرتبط بالتصميم الدقيق للمعبد والمعماريين الذين عملوا عليه، وهذا الحدث الفريد يثير إعجاب الزوار والبحاثين على حد سواء، ويعتبروا هذا الحدث مناسبة فريدة تجذب السياح والمهتمين بتاريخ مصر القديمة للاحتفال والاستمتاع بالظاهرة الفريدة التي لا تحدث إلا مرتين في العام حيث يعكس مهارة المصريين القدماء في رصد وتوثيق الحركة السماوية

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تعامد الشمس معبد أبو سمبل الأحداث الفلكية رمسیس الثانی داخل المعبد الشمس على هذا الحدث

إقرأ أيضاً:

في اليوم الثاني لاجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني .. مقاطعات وانسحابات

تواصلت، الخميس، لليوم الثاني والأخير، اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، لمناقشة التطورات السياسية والإنسانية الخطيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

ويُعد المجلس المركزي هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني، وهو مخوّل بصلاحيات تشريعية وتنفيذية محددة، ويُعد أحد أبرز أطر منظمة التحرير الفلسطينية، المعترف بها دولياً باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وانعقدت الدورة الثانية والثلاثين للمجلس تحت شعار: "لا للتهجير ولا للضم – الثبات في الوطن – إنقاذ أهلنا في غزة ووقف الحرب – حماية القدس والضفة الغربية – نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الجامعة"، وذلك في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة الفلسطينية.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، ناقش المجلس خلال هذه الدورة تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وعمليات القتل والتهجير التي تطال الفلسطينيين، بالإضافة إلى الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، إلى جانب سبل إدارة شؤون غزة، والتصدي لمحاولات فرض الوقائع الاستيطانية على الأرض.

كما بحث المجلس سبل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير، واستحداث منصب نائب لرئيس اللجنة التنفيذية، في خطوة أثارت تباينات في المواقف السياسية، خاصة في ظل الانقسامات الداخلية.


فصائل تقاطع
وشهدت الاجتماعات مقاطعة عدد من الفصائل الفلسطينية البارزة، أبرزها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي بررت غيابها بغياب التوافق الوطني، معتبرة انعقاد المجلس "خطوة مجتزأة" لا تعكس ما تم التوصل إليه خلال جولات الحوار السابقة. 

وأكدت الجبهة في الوقت ذاته التزامها بالحوار مع حركة فتح وسائر القوى الوطنية والإسلامية، سعياً لتحقيق وحدة وطنية شاملة قائمة على برنامج سياسي موحد.

الجبهة الديمقراطية تنسحب
من جهتها، أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين انسحابها من الاجتماعات، لعدم توفر شروط الحوار الوطني الشامل قبل انعقاد المجلس، محذرة من نتائج خطيرة قد تترتب على مخرجات هذه الدورة، لا سيما في ظل ما وصفته بـ"الضغوط الغربية" المفروضة على السلطة الفلسطينية.


وفي مؤتمر صحفي مشترك، أكدت قيادات من الجبهة الديمقراطية أن انعقاد المجلس جاء استجابةً لضغوط أمريكية تهدف إلى فرض شروط سياسية على السلطة، من بينها نزع سلاح المقاومة واستبعاد حركة حماس من أي دور سياسي قادم، إلى جانب ترتيبات أمنية تخدم المصالح الإسرائيلية.

أما حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، فأعلنت بدورها مقاطعة الاجتماعات، معتبرة انعقاد المجلس "متأخراً"، مؤكدة أن المطلوب في هذه المرحلة هو بلورة استراتيجية نضالية موحدة في مواجهة حرب الإبادة والتهجير المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.


وتأتي هذه الاجتماعات في ظل عدوان إسرائيلي غير مسبوق على قطاع غزة، بدأ في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأدى إلى سقوط أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط دعم أمريكي مطلق للعدوان، بحسب معطيات فلسطينية.

وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس صعد جيش الاحتلال والمستوطنون من اعتداءاتهم، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 956 فلسطينياً، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، فضلاً عن تسجيل أكثر من 16 ألف حالة اعتقال.

يُشار إلى أن المجلس المركزي عقد، منذ عام 1985 وحتى 2018، ثلاثين دورة، بينها دورات استثنائية وطارئة، توزعت بين عدة عواصم عربية، أبرزها تونس وبغداد وغزة ورام الله، فيما شهدت دورته الـ31 في عام 2022 انتخاب هيئة جديدة للمجلس الوطني، واستكمال عضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وانتخاب رئيس جديد للصندوق القومي الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الحقيل: هالة الشمس الكبيرة في سماء الرياض اليوم شيء طبيعي جدًا
  • فلكي يمني يكشف أسرار الهالة الشمسية القوسية التي أثارت دهشة الجميع
  • كان يلهو على السلم.. كواليس مصرع طفل سقط من الطابق الثاني داخل عقار بالبدرشين
  • سقوط مروع.. مصرع طفل أثناء لهوه من الطابق الثاني في البدرشين
  • في اليوم الثاني لاجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني .. مقاطعات وانسحابات
  • إحياء اليوم العالمي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2025
  • بعد اكتشاف أول خرطوش ملكى له فى الأردن .. ماذا يقول التاريخ عن الملك «رمسيس الثالث»؟
  • شاهد بالفيديو.. سيدة الأعمال السودانية هبة كايرو تتحول لمطربة وتغني داخل أحد “الكافيهات” التي تملكها بالقاهرة
  • وفاة طالب بالصف الثاني الإعدادي داخل مدرسة في البحيرة
  • سقوط طالبة من الدور الثاني بمدرسة بالعامرية.. وتعليم الإسكندرية: اختل توازنها