البرازيل تحمّل المؤسسات الدولية مسؤولية فشل وقف الحروب
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
حمّلت البرازيل، الأربعاء، الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات متعددة الجنسيات مسؤولية الفشل في وقف الحروب والصراعات المتصاعدة التي تودي بحياة الأبرياء.
ودعا ماورو فييرا وزير خارجية البرازيل، خلال اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، إلى "إصلاح عميق" للحوكمة العالمية باعتباره الأولوية القصوى للبرازيل خلال رئاستها هذا العام لمجموعة أكبر الاقتصادات في العالم.
وقال فييرا، في افتتاح اجتماع يستمر يومين لتحضر جدول أعمال القمة السنوية لمجموعة العشرين، التي تنعقد في نوفمبر/ تشرين الثاني: "المؤسسات متعددة الأطراف ليست مجهزة بشكل كاف للتعامل مع التحديات الحالية".
وأضاف: "يتضح من الشلل غير المقبول الذي يعاني منه مجلس الأمن فيما يتعلق (بالتعامل مع) الصراعات المستمرة، حالة التقاعس هذه تؤدي إلى فقدان أرواح بريئة".
بدأ وزراء من دول مجموعة العشرين، ومنها الولايات المتحدة وروسيا، مناقشة حرة حول التوتر في أنحاء العالم وسبل تحسين عمل المنظمات متعددةالأطراف، وهي إحدى أولويات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إلى جانب الحد من تغير المناخ ومكافحة الفقر.
لكن مع استمرار القتال بين روسيا وأوكرانيا والحرب في غزة، صار الدبلوماسيون غير متفائلين بأن مقترحات تطوير الحوكمة العالمية ستمضي بسهولة داخل المجموعة التي تضم أكبر الاقتصادات في العالم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين إن الوزير أنتوني بلينكن التقى بلولا في برازيليا قبل أن يتوجه لحضور اجتماع ريو، وعبر عن دعم الولايات المتحدة لأجندة البرازيل لجعل الحوكمة العالمية أكثر فاعلية.
وبحث كبير الدبلوماسيين الأمريكيين حرب إسرائيل في غزة مع لولا وسط خلاف دبلوماسي بعد أن شبه الرئيس البرازيلي حرب إسرائيل بالإبادة الجماعية النازية خلال الحرب العالمية الثانية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
شارك عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول "معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية"، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، بالإضافة إلى كبار القادة من المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه، وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.خلال الجلسة، سلط عبدالله بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن "هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية".
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بما يُمكّن من تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، والعمل على بناء شراكات متعددة الأطراف لدفع حلول قابلة للتطوير، ومبتكرة، وشاملة لأزمة المياه، والتعاون مع العمليات الأممية القائمة لتعزيز دمج المياه في جدول الأعمال الدولي الخاص بها.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ، وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس(آذار) 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي قدّم خلالها أكثر من 70 مشاركاً من الدول الأعضاء والجهات المعنية توصياتهم بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري رفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو (تموز) 2025.