اليوم.. تتعامد الشمس علي وجه تمثال رمسيس الثانى بمعبد أبوسمبل
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يحتفل العالم اليوم الخميس 22 فبراير 2024، بالظاهرة الفلكية لتعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى، بمعبده الكبير بمدينة ابوسمبل السياحية جنوب أسوان، وهى الظاهرة الفلكية الفريدة التى يتكرر حدوثها مرتين خلال العام أحداهمها في 22 فبراير، والأخرى في 22 أكتوبر
ويقول الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام منطقة اثار أسوان والنوبة، والمشرف العام على قطاع السياحة والأثار بالمحافظة، ان تلك المعجزة حيرت العلماء بعد أن إستمرت قرابت 33 قرنا من الزمان، وجسدت مدى التقدم العلمي الذي بلغه القدماء المصريون، خاصة في علوم الفلك والنحت والتحنيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها والتي كانت شاهدة على الحضارة العريقة التي خلدها المصري القديم في هذه البقعة الخالدة من العالم.
وتابع قائلا، كما أن الظاهرة تحدث وتستمر لمدة 20 دقيقة، تقطع خلالها أشعة الشمس 60 مترا داخل المعبد مرورا بصالة الاعمدة حتي حجرة قدس الاقداس لتسقط أشعة الشمس علي وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، مكونه ما يشبة بفيض من نور يملأ قسمات وجه الملك الفرعونى داخل حجـرته في قدس الأقداس، ثم يتكاثر شعاع الشمس بسرعة مكوناً حزمة من الضوء تضئ وجوه التماثيل الأربعة داخل قدس الأقداس، وهى تماثيل الآلهة أمون ورع حور وبيتاح التي قدسها وعبدها المصري القديم.
موضحا بأن مجموعة معابد أبوسمبل جنوب مصر التى تقع داخل محيط بحيرة ناصر، كانت منسيه حتى 1813، عندما عثر عليها المستشرق السويسرى جى أل بورخاردت على كورنيش المعبد الرئيسى، وتحدث عن هذا الاكتشاف مع نظيره الإيطالى المستكشف جيوفانى بيلونزى، وسافرا معا إلى الموقع، لكنهم لم يتمكنوا من حفر مدخل للمعبد، وعاد بيلونزى فى 1817، لكن هذه المرة نجح فى محاولته لدخول المجمع، وأخذ كل شىء قيم يمكن أن يحمله معه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تعامد الشمس معبد أبوسمبل قدس الأقداس تعامد الشمس اليوم تعامد الشمس في معبد أبو سمبل
إقرأ أيضاً:
بسبب الغيوم.. تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد معبد أبو سمبل، صباح اليوم السبت 22 فبراير 2025، تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في قدس أقداس معبده الكبير، بسبب كثافة الغيوم والتقلبات الجوية التي شهدتها المدينة ، وذلك رغم اصطفاف الزوار من المصريين والسائحين الأجانب قبل شروق الشمس لمتابعة الظاهرة الفلكية النادرة، بحضور اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، وعدد من المسؤولين.
بسبب الغيوم .. تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الظاهرة تتكرر مرتين سنويًا في 22 فبراير و22 أكتوبروتعد ظاهرة تعامد الشمس على قدس أقداس المعبد من الظواهر الفلكية الفريدة التي تعكس براعة المصريين القدماء في علوم الفلك والهندسة، حيث تتكرر مرتين سنويًا في 22 فبراير و22 أكتوبر، وهما يومان يعتقد أنهما يرتبطان بمناسبات ملكية هامة مثل يوم ميلاد الملك أو تتويجه.
تبدأ الظاهرة مع شروق الشمس وتستمر لمدة 20 دقيقة، حيث تخترق الأشعة واجهة المعبد لتصل إلى قدس الأقداس، حيث تتعامد على تماثيل ثلاثة آلهة هي "آمون رع" و"رع حور آختي" و"رمسيس الثاني"، بينما يبقى تمثال "بتاح"، إله الظلام، في الظل وفقًا للمعتقدات الدينية للمصريين القدماء.
يعود اكتشاف هذه الظاهرة إلى عام 1874، حينما رصدتها الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد" وسجلتها في كتابها "ألف ميل فوق النيل" عام 1899، مؤكدة بذلك عبقرية الفراعنة في تصميم معابدهم وفق حسابات فلكية دقيقة.
1000196068 1000196066 1000196071 1000196062 1000196055 1000196050 1000196047