الحرب تضع فتاة روسية في مأزق
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
خاص
تواجه فتاة روسية تحمل الجنسية الأمريكية “تهمة الخيانة”، وذلك بعدما تبرعت بنحو 50 دولارا لجمعية خيرية أوكرانية.
وذكرت منظمة قانونية روسية غير حكومية أن الفتاة “كسينيا كافانا”، قد تكون متهمة بتحويل 51 دولارًا إلى جمعية خيرية أوكرانية في فبراير 2022، وهو الشهر الذي اندلعت فيه الحرب الروسية الأوكرانية.
وقد تواجه الفتاة التي لا تزال تحمل الجنسية الروسية، عقوبة السجن مدة 20 عاما، وهي متزوجة من أمريكي، وانتقلت للعيش في الولايات المتحدة.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي قد وجه لكافانا تهمة “الخيانة العظمى”، بعد “تقديم مساعدة مالية لممثلي دولة أجنبية لدعم أنشطة موجهة ضد أمن الاتحاد الروسي”، وذلك بموجب المادة 275 من القانون الجنائي الروسي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوكرانيا الحرب الروسية روسيا
إقرأ أيضاً:
مأزق صنعاء
بقلم / أزال عمر الجاوي
لا يمكن الرد على العقوبات المالية والاقتصادية بالعمل العسكري، بل إن ذلك سيؤدي إلى تفاقم التبعات والضغوط المالية والاقتصادية.
مشكلة صنعاء أنها فكّت الترابط في المواجهة بين الرياض وواشنطن، بعدما منحت كليهما شيكًا على بياض في هدنة مفتوحة زمنيًا وعمليًا. ونتيجة لذلك، أصبحت الرياض في حِلٍّ من أي تبعات لعمل عسكري أو عقوبات اقتصادية تفرضها أمريكا تحت أي عناوين أخرى، والعكس صحيح—رغم أن صنعاء، منذ اليوم الأول للحرب في 2015، تصف الصراع بأنه “سعوامريكي”.
قلنا منذ اليوم الأول للهدنة وما زلنا نقول إن الرياض وواشنطن لم تعودا بحاجة إلى حرب عسكرية ضد صنعاء، فكل ما يحتاجانه هو إبقاء الوضع كما هو عليه، مع تضييق الخناق بوسائل غير عسكرية، خصوصًا بعد سقوط كل المبررات بالهدنة لإعادة الحرب من قِبَل صنعاء على ما يسمى بالتحالف العربي.
المفارقة أن صنعاء، رغم أنها فكّت الارتباط في المواجهة والمسؤولية بين الرياض وواشنطن، ما زالت مصممة على عدم فك الارتباط بين أطراف “الشرعية” والرياض، رغم أن الحل يكمن في عكس او قلب هذه المعادلة.
ولكن لله في خلقه شؤون.
من حساب الأستاذ أزال عمر الجاوي على منصة x