السفير النقلي يسلم مصر وفلسطين حصتيهما من مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
سلم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي، في مقر السفارة بالقاهرة، أمس، كل من ممثل جمهورية مصر العربية اللواء محمد رضا، وسفير دولة فلسطين لدى القاهرة ومندوبها لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، حصتي البلدين الشقيقين من مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأَضاحي الذي تشرف عليه الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
جاء ذلك خلال مراسم توقيع تسليم حصة البلدين الشقيقين البالغة (25,000) أضحية لجمهورية مصر العربية و(30,000) أضحية لدولة فلسطين، بحضور المشرف العام على المشروع الدكتور عمر بن عبدالله عطية.
وأكد السفير نقلي في كلمته خلال مراسم التوقيع، الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة العربية السعودية في الإفادة من الهدي والأضاحي، ليس فقط داخل المملكة بل يمتد ليشمل 25 دولة حول العالم من بينها الشقيقتين مصر وفلسطين، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - ، سائلاً المولى عز وجل أن يكلل الجهود الخيرة بدوام التوفيق والسداد.
من جانبه، نوّه سفير فلسطين في كلمة مماثلة بالجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - لخدمة ودعم القضية الفلسطينية والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، معربًا عن الشكر للمملكة العربية السعودية على الإفادة من الهدي والأضاحي الذي يشمل سنويًا الشعب الفلسطيني والشعوب الأخرى.
وأضاف أن ما يقدمه المشروع يأتي في وقت الشعب الفلسطيني في حاجة ماسة له للتخفيف من حدة المعاناة اليومية التي يعيشها قطاع غزة جراء الحرب وجراء النقص الحاد في الغذاء ومياه الشرب وكافة احتياجات الحياة الأخرى.
من جهته، أشاد ممثل مصر اللواء محمد رضا، في كلمة مماثلة، بمشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي، منوّهًا بالتطوير المستمر الذي يحظى به هذا المشروع المبارك.
بدوره، قال الدكتور عطيه إن حكومة خادم الحرمين الشريفين قد أنشئت هذا المشروع منذ أكثر من 40 عاماً، وذلك للتسهيل والتيسير على حجاج بيت الله الحرام وعموم المسلمين، لتأدية نسك حجهم وفديتهم وأضاحيهم، مشيراً إلى أن مساحة المشروع تمتد فوق ما يزيد عن مليون متر مربع، بطاقة إنتاجية تتجاوز 12 ألف رأس في الساعة الواحدة.
وأشار عطية إلى أن المشروع ينفذ سنوياَ أحد أكبر العمليات اللوجيستية في تجهيز وتوزيع اللحوم على المستحقين في أكثر من 25 دولة حول العالم بما فيها جمهورية مصر العربية ودولة فلسطين، مبيناً أن مشروع المملكة خصص هذا العام كمية من اللحوم للمستحقين في مصر الشقيقة يبلغ عددها 25 ألف رأس من الأغنام، كما خصص كمية أخرى للمستحقين في فلسطين يبلغ عددها 30 ألف رأس من الأغنام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مصر فلسطين الهدي والأضاحي سفير خادم الحرمين خادم الحرمین الشریفین مصر العربیة
إقرأ أيضاً:
«إيجل هيلز» توقع اتفاقية مشروع «جراند بودابست»
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت إيجل هيلز عن توقيع مشروع «جراند بودابست»، في العاصمة المجرية لتطوير وإعادة إحياء موقع تاريخي وتحويله إلى مركز نابض يعكس الازدهار والاستدامة بتكلفة تطوير تتجاوز 12 مليار يورو. ويمتد مشروع «جراند بودابست»، على مساحة 100 هكتار، ويركز المخطط على إنشاء حدائق واسعة، تغطي ما بين 35 إلى 40 هكتاراً من إجمالي المساحة.
و من المتوقع أن يحقق هذا المشروع تأثيراً إيجابياً كبيراً على الاقتصاد المجري، من خلال المساهمة بحوالي 2% في نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير آلاف فرص العمل خلال مرحلتي البناء والتشغيل، ودعم الشركات المحلية، وزيادة حركة الأنشطة السياحية، وقيمة العقارات.
وإلى جانب فوائده الاقتصادية، يهدف المشروع إلى إعادة تعريف مفهوم الحياة العصرية من خلال المزج بين الاستدامة والمساحات الخضراء والتصميم المبتكر، لتقديم تجربة سكنية متكاملة، ومجتمع شامل، ونمط حياة متميز.
أخبار ذات صلة 250 سباحاً في بطولة «أبوظبي سويم فور لايف» هورفات مدرب الظفرة «فيلسوف» بدرجة فيرجسون ومورينهووقال محمد علي العبار مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة إيجل هيلز العبار: «يعكس مشروع 'جراند بودابست' القيم الإنسانية حيث يهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة وتعزيز رفاهية الأفراد، بينما يرسم ملامح مستقبل أكثر خضرة وصحة مما يتيح للناس فرصًا حقيقية للارتقاء والازدهار.
ويعكس المشروع رؤيتنا الطموحة في تصميم مساحات تدعم رفاهية الإنسان، وتضع الاستدامة والمجتمع في صميم أولوياتها» ويعيد «جراند بودابست» وهو مشروع تطوير متعدد الاستخدامات، إحياء موقع مهجور لأكثر من قرن حيث يمثل هذا الموقع إحدى المناطق التي لم تحظَ بالتطوير الكافي رغم موقعها المركزي المميز في هذه المنطقة، حيث لا يزال يُعتبر جوهرة خفية تحمل في طياتها إمكانات هائلة غير مستغلة بانتظار إعادة اكتشافها. ويضم المخطط الرئيسي شوارع رحبة تظللها الأشجار في مشهد أخاذ، تحيط بها مساحات خضراء ممتدة، ومسارات مخصصة للمشاة تعكس التزامًا راسخًا ببناء مجتمع صحي، مترابط، ومزدهر.
ويضم أيضًا مجموعة شاملة من المرافق الرياضية، ومسارات مخصصة للدراجات، وأنشطة خارجية تهدف إلى تعزيز نمط حياة نشط وصحي. ويأتي تصميم المشروع مرتكزًا على مبدأ الاستدامة، حيث يدمج مفهوم المدينة الذكية من خلال مبانٍ موفرة للطاقة، وأنظمة تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، وحلول مبتكرة لإدارة النفايات، ليشكل مجتمعًا مستدامًا وصديقًا للبيئة يعكس نهجًا متكاملًا في الحفاظ على البيئة.