مسلسلات رمضان 2024.. جري الوحوش: درما إعادة صياغة التراث السنيمائي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
موسم مسلسلات رمضان لعام 2024 يعد وقتًا منتظرًا بفارغ الصبر من قبل جمهور الدراما، حيث يترقب العديد من المتابعين ظهور مسلسل مميز، وهو مأخوذ عن الفيلم المصري الشهير "جري الوحوش" الذي عُرض لأول مرة في عام 1987. بدأ فريق العمل تصوير مشاهد المسلسل في يناير الماضي، وقد شهدت البداية حفلًا بسيطًا تم فيه تقطيع الكعك، حيث حرص صناع العمل على توثيق هذه اللحظة بالتقاط صور تذكارية، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية.
ويشهد موسم مسلسلات رمضان 2024، منافسة قوية بين العديد من نجوم الوسط الفني، حيث تختلف نوعية العمال المقدمة بين التاريخي والشعبي والكوميدي والتشويقي والدراما الصعيدية، حيث تقدم الشركة المتحدة خلال الماراثون الدرامي، وجبة دسمة ومتنوعة من المسلسلات، التي تضم كبار النجوم.
وتضم قائمة مسلسلات رمضان 2024، أكثر من 40 مسلسلًا جديدًا، وبدا التحضير لمعظمها مبكرًا، ومن بينها مسلسلات تستمر طوال الشهر لمدة 30 يومًا، فيما يقتصر بعضها على المسلسلات القصيرة التي تكتفي بـ15 يومًا فقط من الشهر المبارك، ومن أبرز أبطال تلك العمال الفنانين: أحمد مكي وكريم عبد العزيز ومحمد إمام وأكرم حسني ومي عمر وأحمد زاهر وغيرهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جري الوحوش جري الوحوش 2024 مسلسلات رمضان 2024 موسم مسلسلات رمضان 2024 جری الوحوش
إقرأ أيضاً:
رشيد الوالي يحمل مسلسلات رمضان المسؤولية وراء واقعة صفع قائد تمارة
زنقة 20 | الرباط
حمل الممثل والمخرج المغربي رشيد الوالي، المسلسلات المغربية ، جزءا من المسؤولية وراء واقعة صفع رجل سلطة برتبة قائد بمدينة تمارة ، وهي القضية التي مازالت تثير جدلا واسعا.
و قال الوالي في منشور على صفحته الفايسبوكية ، أن مشهد قيام امرأة على صفع رجل “لم يعد غريبًا علينا، بل أصبحنا نراه أيضًا في المسلسلات الرمضانية، وفي كل الوطن العربي”.
و أضاف الوالي في منشوره : “في لقطات متكررة: المرأة تصفع الرجل بلا سياق مقنع، بلا مساءلة، وكأنها تحمل الحق المطلق.هل لاحظتم؟ الدراما اليوم تكرّس فكرة أن المرأة دائمًا على حق، مهما فعلت، لأن القانون في صفها، ولأنها امرأة فقط.نحن لا نتحدث هنا عن إنصاف المرأة أو المطالبة بحقوقها المشروعة، فهذا حقها الطبيعي”.
و تسائل الوالي : “هل انتقلنا من ظلم يُمارس ضد المرأة إلى تغوّل إعلامي وقانوني يمنحها حصانة غير عادلة؟نفس هذا السيناريو رأيناه في السويد، حيث تحققت المساواة قانونيًا، لكن المجتمع دخل بعدها في أزمة هوية:ارتفاع نسب الاكتئاب والانتحار بين الرجال.فقدان المعنى لدور الرجل والمرأة معًا.تفكك في العلاقات العاطفية والاجتماعية.وفي بعض دول أمريكا اللاتينية، تحول الدفاع عن المرأة إلى أداة سياسية، انتهت بمجتمعات متوترة، يغيب فيها التفاهم وتكثر الصراعات”.
و اعتبر الممثل المغربي أن “المشكل ليس في إعطاء المرأة حقوقها بل حين ننزلق من خطاب الحقوق إلى خطاب الامتيازات، ومن العدل إلى الهيمنة المقنّعة”.
الوالي قال أن هناك أعمالاً درامية بالمغرب اليوم تُقصي صورة المرأة الرحيمة، الحنونة، المتزنة وتقدم بدلاً عنها شخصية صارمة، غاضبة، لا تُساءل.
و أضاف : “لا نطالب بالعودة للماضي، بل نطالب بإعادة الاعتدال:لا يمكن بناء مجتمع صحي إذا منحنا طرفًا واحدًا الحق المطلق على حساب الطرف الآخر.
الكرامة والاحترام مسؤولية متبادلة، وليست امتيازًا لفئة دون أخرى.إذا لم نوقف هذا الانزلاق اليوم، سنستفيق بعد سنوات على مجتمع مأزوم بين تطرفين: تطرف ذكوري قديم لم يُعالج، وتطرف نسوي جديد لا يقل خطرًا.”