حادثة ولا أغرب.. رجل لن يقدر على التنفس.. ماذا وجدوا في أنفه
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أثارت حادثة غريبة من نوعها قد شهدتها ولاية فلوريدا الأمريكية الكثير من الجدل فقد اكتشف الأطباء السبب الصادم والذي منع رجل من التنفس وذلك بشكل طبيعي، إذ نجحوا في القيام بإزالة 150 حشرة حية من أنفه.
وبحسب صحيفة هافينجتون بوست الأمريكية، فإن المريض والذي لم يتم نشر اسمه، قد ذهب في وقت سابق من هذا الشهر وذلك إلى المستشفى وهو يشكو وكأن وجهه بالكامل كان مشتعلًا، موضحًا أنه قد بدأ يعاني من الأعراض لأول مرة في أكتوبر الماضي.
وقال المريض لموقع First Coast News: "على مدى بضع ساعات، قد بدأ وجهي ينتفخ، وقد تورمت الشفاه، ولم اتمكن من التحدث أو حتى النهوض للذهاب إلى الحمام دون أن بدأ الأنف بالنزيف".
وبعدما تفاقمت الأعراض، قد زار المريض مستشفى HCA Memorial في جاكسونفيل، فلوريدا واستشار أخصائي الأذن والأنف والحنجرة الدكتور ديفيد كارلسون. وقد صُدم الطبيب عندما نظر داخل أنف الرجل بالكاميرا حيث شاهد العديد من الحشرات وهي تتغذى على الأنف وتجويف الجيوب الأنفية و ربما تكون ناجمة عن بعض عادات النظافة السيئة وذلك عند التعامل مع الأسماك الميتة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيوب الانفية الأسماك الميتة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي
إسرائيل – اكتشف باحثون من معهد وايزمان للعلوم أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي (عدم القدرة على الشم منذ الولادة) يتنفسون بشكل مختلف عن أولئك الذين لديهم حاسة شم طبيعية.
وتشير مجلة Nature Communications إلى أن هذه التغييرات تلاحظ أثناء اليقظة وأثناء النوم، وقد تترافق مع مشكلات صحية معينة.
ويمكن أن يضعف غياب الشم، على الرغم من أنه غالبا ما يعتبر حاسة ثانوية، نوعية الحياة كثيرا. فمثلا غالبا ما يواجه الأشخاص المصابون بفقدان حاسة الشم صعوبات عاطفية، وتغيرات في عادات الأكل، وحتى زيادة خطر الوفاة. كما أن الروائح يمكن أن تؤثر على أنماط تنفسنا، فمثلا الروائح الكريهة تجعلنا نأخذ نفسا خفيفا. وقد أدى هذا إلى فرضية مفادها أن غياب الروائح يغير أنماط التنفس، التي بدورها قد تترافق مع مشكلات صحية مصاحبة.
ولاختبار هذه الفرضية، حلل الباحثون أنفاس 52 مشاركا، يعاني 21 منهم من فقدان الشم الخلقي و31 لديهم حاسة شم طبيعية. وتأكد الباحثون من أن المشاركين الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي يفتقرون إلى البصلات الشمية في الدماغ- البنى المسؤولة عن معالجة الروائح. وباستخدام جهاز يمكن ارتداؤه يقيس تدفق الهواء الأنفي، جمع الفريق بيانات عن تنفسهم طوال يوم كامل.
وأظهرت النتائج أن لدى الأشخاص الذين يتمتعون بحاسة شم طبيعية ذروات شم (زيادة حادة في سرعة الاستنشاق التي تميز الرائحة طوال اليوم) أكثر من اللذين يعانون من فقدان الشم، حيث كانت هذه الذروات غائبة تماما. ولكن أصبح تنفسهم مشابها لتنفس الأشخاص ذوي حاسة الشم الطبيعية في بيئة عديمة الرائحة. بالإضافة إلى ذلك، كان تنفس الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة الشم أقل سلاسة أثناء النوم، بالإضافة إلى توقفات متكررة عند التنفس أثناء الاستيقاظ.
ويمكن أن تفسر أنماط التنفس، سبب ارتباط فقر الدم بمشكلات صحية أخرى لأن التنفس عبر الأنف مرتبط ارتباطا وثيقا بوظائف الدماغ، بما فيها عمليات الانتباه والذاكرة. ومن المحتمل أن يؤثر انخفاض نشاط حركات الاستنشاق على تنظيم هذه العمليات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للتنفس غير المتكافئ أثناء النوم تأثير إضافي على الحالة العامة للجهاز التنفسي.
ويشير الباحثون، إلى أن البيانات التي حصلوا عليها لا تسمح لهم حاليا بتأكيد أن التغيرات في التنفس هي سبب تدهور الحالة الصحية.
المصدر:gazeta.ru