???? شكرا لابناء مصر الاستقبلوا ولا زالوا بستقبلوا في اخوانهم السودانيين بكامل المحبة والتقدير
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
•في مصر بتتصاعد الايام دي هاشتقات من بعض.. نكرر بعض الاخوة المصريين ضد اهلنا السودانيين تحت دعاوي ضرورة ترحيلهم وانهم شكلوا ضغط على إقتصاد مصر وخلقوا ازمة… و…. و… الخ.
•المعلومة التاريخية الغائبة عن ذهن كتير جدا من اخوانا المصريين المضايقهم الوجود السوداني المؤقت ده لملايين السودانيين هناك في مصر هي انه الكلية الحربية المصرية في سنة 1969م في ازمة المواجهة والحرب مع اسرائيل انتقلت بالكامل للسودان والمجتمع السودانى في الوقت داك حمى واحتضن اولاد مصر (ما تنسوهاش).
حتى القاذفات الثقيلة المصرية من نوع Tu16 السوفيتية والتي استخدمت لضرب القواعد الرادارية والاستطلاعية في عمق سيناء يوم 6/ اكتوبر 1973.. القاذفات دي اخدت وادي سيدنا وكامل قواعد السودان كملاذ ليها للتدريب وللحماية في الفترة من 1969 بعد عودتهم من العراق الى 1973.. السودان استضافهم واستضاف طيارين مصر، هذه مسائل لا يجب ان لا تنسى اخلاقيا.. وقوميا.
•المعلومات التاريخية المذكورة اعلاه مذكورة على لسان احمد ابوالغيط الشغل منصب وزير خارجية مصر في فترة سابقة وبشغل حاليا منصب امين عام جامعة الدول العربية قالها قبل ايام في لقاء تلفزيوني موجود مقطع منه في الفيديو المرفق.
نهديها كاملة للاخوة المصريين القائدين في وسائل التواصل الاجتماعي حملات “تحريض” خجولة ضد اهلنا الهناك واخرها اليوم بمبرر كيف السودانيين في اسكندرية ياخدو عمارة ويعملوها مدرسة لعيالهم ويرفعوا عليها علم السودان!
•شكرا لابناء مصر الاستقبلوا ولا زالوا بستقبلوا في اخوانهم السودانيين بكامل المحبة والتقدير ونهدي للقلة البتطالب بترحيلهم القصة التاريخية اعلاه عساهم اخلاقيا يتذكروها ويفيقو ويتذكروا معاها بان نوائب الدهر تدورُ.
طلال مدثر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الفيتو الروسي أعطاء السودانيين وجيشهم شيك على بياض
الفيتو الروسي أعطاء السودانيين وجيشهم شيك على بياض وقفل الباب عن أي همس او حديث يدور عن دخول قوات أممية للسودان …وقفل الباب دا تماماً
يبقي دا بحتم على الجيش السوداني كرب القاش جيداً وأن يداوس وهو مرتاح وأن تُخطط قيادة الجيش على هدوء بعيداً من ضغوطات خارجية عن دخول قوات وغيره وأن تعمل على تحرير المناطق التي تقع تحت سيطرة ملاقيط الدعم السريع …
الآن الجيش يقاتل وهو مرتاح
عائشة الماجدي