RT Arabic:
2025-03-04@17:10:51 GMT

اكتشاف موجة ضخمة تتأرجح عبر مجرة درب التبانة

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

اكتشاف موجة ضخمة تتأرجح عبر مجرة درب التبانة

ألقى العلماء الضوء على موجة رادكليف، التي اكتشفها علماء فلك عام 2019 أثناء دراسة بيانات من مهمة غايا التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.

وموجة رادكليف عبارة عن سلسلة ضخمة من السحب الغازية على شكل موجة تمتد لنحو 9000 سنة ضوئية عبر الذراع الحلزوني لمجرة درب التبانة.

إقرأ المزيد تلسكوب جيمس ويب يرصد 19 بنية مجرية معقدة بتفاصيل مذهلة

وسميت على اسم معهد هارفارد رادكليف، حيث تم اكتشافها لأول مرة، وقد غيرت نظرتنا لمجرة درب التبانة، وأظهرت أنها أكثر تعقيدا مما كنا نعتقد سابقا.

والآن، في بحث جديد نشر في مجلة Nature، أفاد علماء الفلك الذين يقفون وراء الاكتشاف الأولي أن موجة رادكليف لا تبدو كموجة فحسب، بل تتصرف أيضا إلى حد ما مثلها أثناء انتقالها عبر الزمان والمكان.

وشبه العلماء موجة رادكليف بما يسمى بالموجة المكسيكية في الملعب الرياضي، حيث تقف حشود من الناس في الوقت المناسب لإعطاء تأثير الموجة.

وصادف العلماء الذين يقفون وراء اكتشاف موجة رادكليف هذه الظاهرة بالصدفة أثناء عملهم على رسم خرائط ثلاثية الأبعاد للحضانة النجمية في المنطقة المجرية للشمس.

ودمج الفريق البيانات الجديدة من مهمة غايا مع تقنية "رسم خرائط الغبار ثلاثية الأبعاد". وأثناء قيامهم بذلك، لاحظوا ظهور نمط غير متوقع، والذي تبين أنه موجة رادكليف.

ومنذ ذلك الحين، واصل الفريق تحليل موجة رادكليف، وألقى ضوءا جديدا على سلوكها.

وأوضح رالف كونيتزكا، المؤلف الرئيسي للورقة البحثية والحاصل على درجة الدكتوراه في جامعة هارفارد في تصريح صحفي: "باستخدام حركة النجوم الصغيرة المولودة في السحب الغازية على طول موجة رادكليف، يمكننا تتبع حركة غاز النجوم المولودة لإظهار أن موجة رادكليف تتموج بالفعل".

واعتمادا على بيانات غايا الأحدث التي تم الحصول عليها في عام 2022، تمكن العلماء من تعيين حركات ثلاثية الأبعاد لمجموعات النجوم الشابة في موجة رادكليف. وأظهرت النتائج أن موجة رادكليف بأكملها كانت تتموج. وبعبارة أخرى، فهي لا تتشكل على شكل موجة فحسب، بل إنها تتحرك بسلوك ما يسميه الفيزيائيون "الموجة المتنقلة".

إقرأ المزيد فيزيائيون يكتشفون تطورا مفاجئا في مركز درب التبانة

وبشكل يشبه إلى حد كبير موجة في الملعب، تتحرك مجموعات النجوم على طول موجة رادكليف لأعلى ولأسفل، ما يخلق نمطا ينتقل عبر درب التبانة.

ويشير العلماء إلى أن فهم سلوك وحركة موجة رادكليف قد يساعد العلماء على فهم كيفية تشكلها في المقام الأول.

بالتوازي مع اكتشاف موجة رادكليف، اكتشف علماء الفلك باستخدام تلسكوب غرين بانك (GBT) التابع لمؤسسة العلوم الوطنية أكثر من 250 سحابة غازية محايدة يتم دفعها من قلب مجرة درب التبانة إلى الفضاء الشاسع بين النجوم. وهذه الظاهرة التي يعتقد أنها مرتبطة بفقاعات فيرمي الغامضة، توفر نافذة جديدة على ديناميكيات مجرتنا.

ويؤكد اكتشاف سحب الهيدروجين الباردة هذه، المحبوسة داخل رياح المجرة السريعة والحارة، التفاعل المعقد بين أنواع مختلفة من المادة بين النجوم.

وتتميز بعض هذه السحب بأعلى سرعات التدفق المسجلة على الإطلاق في مجرتنا، ما يشير إلى أنها قد تفلت من براثن الجاذبية في مجرة درب التبانة. ويؤكد هذا الاكتشاف الحاجة إلى أدوات متقدمة لكشف أسرار الكون. 

المصدر: Interesting Engineering

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات بحوث دراسات علمية مجرات درب التبانة

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على أسئلة الطلاب حول العفاف والحب.

وتوجهت إحدى الفتيات بسؤال إلى مفتي الديار الأسبق، قائلة: «في زمن الاختلاط بين الولد والبنت، ساعات بشوفهم ماسكين إيد بعض، هل ده حلال؟»، ليقول جمعة: "إن السلوك المشار إليه بمثابة خروج عن العفاف يختلف عن قضية مصافحة الرجل للنساء.

وأضاف "جمعة" خلال تقديمه لبرنامج "نور الدين والدنيا"، على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء، موضحًا أن الذين أجازوها قالوا إن سيدنا عمر صافح امرأة في خلافته، وأن النبي قال: «إني لا أصافح النساء»، بمعنى أن المسألة كانت خاصة بالنبي محمد فقط.

وتابع، أن الذين حرموا المسألة فاستشهدوا بالحديث النبوي: «لأن يضرب الرجل بمخيط من حديد في رأسه خير له من أن يمس امرأة لا تحل له»، منوهًا أن المس، الذي يعني الزنا والفاحشة، يختلف عن اللمس.

وأردف، مفتي الديار الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن النبي محمد كان إذا امتنع عن السلام عن السيدات – لأنها مسألة خاصة به صلى الله عليه وسلم - سلم عليهن عمر بن الخطاب.

واستشهد بما أخرجه البخاري أن أبا موسى الأشعري جعل امرأة من الأشعريين تفلي رأسه وهو في الحج، مختتمًا: "كل هذا يدل على أن اللمس في التحية والعلن والعرف السائد ليس فيه شيء، مش في الأنجشيه"، بحسب وصفه.

مقالات مشابهة

  • انتشال جثامين 48 شهيدا.. اكتشاف مقبرة "عشوائية" شمال قطاع غزة
  • اكتشاف سبب بيولوجي يزيد خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة!
  • عاصمة الفيلبين تغلق نصف مدارسها بسبب موجة حر
  • إيه حكم المتصاحبين وبيمسكوا إيد بعض؟ فتاة تسأل علي جمعة
  • علي جمعة: مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء
  • موجة غبار بالساعات المقبلة
  • الاحتفال بنهاية الشتاء بإشعال قلعة خشبية ضخمة .. فيديو
  • أحمد عمر هاشم: ذكر الله يحقق ما لا يحققه الدعاء
  • رد فعل غير متوقع من أحمد فهمي بعد اكتشاف مقلب رامز إيلون مصر
  • الرياضة المدرسية.. منجم اكتشاف النجوم والأبطال