كشفت الدكتورة يكاتيرينا أوسبيينكو في برنامج تلفزيوني الأسباب الرئيسية لبحة الصوت، وكيفية إعادة الحبال الصوتية إلى وضعها الطبيعي، ولماذا يمكن أن تكون بحة الصوت نذيرا لمشكلة أكبر.
إقرأ المزيد
وتشير أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة وأمراض النطق واللغة، إلى أنه في بعض الأحيان يمكن أن تكون بحة الصوت من أعراض أمراض خطيرة- مشكلات في الغدة الدرقية أو وذمة الحنجرة.
ووفقا لها، أسباب بحة الصوت هي:
ـ زيادة الإجهاد الصوتي: يمكن أن يؤدي التوتر المفرط في الحبال الصوتية إلى التعب، ما يؤثر على جودة الصوت.
ـ الالتهابات الفيروسية: يمكن أن تسبب فيروسات الجهاز التنفسي التهابا في الحبال الصوتية، ما يؤدي أحيانا إلى بحة الصوت وحتى فقدانه.
ـ الافتقار إلى النظافة الصوتية: يمكن أن يساهم عدم العناية بالحبال الصوتية في إرهاقها، وبالتالي حدوث بحة في الصوت.
ـ التدخين: العادات السيئة مثل التدخين يمكن أن تؤثر سلبا في الحبال الصوتية.
- التغذية السيئة: يمكن أن يؤدي النظام الغذائي السيئ إلى نقص العناصر الغذائية الأساسية، ما قد يؤثر على جودة الصوت. كما أن سوء التغذية يمكن أن يسبب حرقة المعدة، التي يمكن أن تؤدي إلى بحة في الصوت. كما أن ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء ووصولها إلى الحلق يؤدي في بعض الأحيان إلى ظهور أورام في الحنجرة.
وطرق علاج بحة الصوت هي:
ـ تجنب زيادة التوتر الصوتي: من المهم إراحة الصوت، خاصة إذا كانت هناك علامات التعب.
ـ علاج الالتهابات الفيروسية: يجب في حالة ظهور أعراض التهابات في الجهاز التنفسي، استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
كما أن أخصائي الصوت يساعد على تشخيص سبب بحة الصوت ووصف العلاج المناسب. وبالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام الأدوية المخصصة لعلاج بحة الصوت لتحسين حالة الحبال الصوتية.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة مواد غذائية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لازم يتعالج .. اعرف أعراض مرض القلق
يعد اضطراب القلق من اكثر الاضطرابات النفسية انتشارا وتاثيرا على جودة الحياة حيث يؤثر على الصحة العقلية والجسدية للفرد بشكل ملحوظ. على الرغم من ان القلق استجابة طبيعية للمواقف المجهدة الا ان تحوله الى اضطراب مزمن يمكن ان يؤدي الى مشكلات خطيرة مثل اضطرابات النوم وصعوبة التركيز والتوتر المستمر وحتى التأثير على صحة القلب والجهاز المناعي. يمكن ان يتسبب القلق الشديد ايضا في العزلة الاجتماعية وتراجع الاداء الوظيفي والاكاديمي مما يجعل التدخل المبكر والعلاج امرا ضروريا للحفاظ على التوازن النفسي والجسدي.
الأعراض
تشمَل العلامات والأعراض الشائعة للقلق ما يلي:
الشعور بالعصبيَّة أو القلق أو التوتُّر
الشعور بالخطر الوَشيك أو الذُّعر أو التَّشاؤم
الإصابة بزيادة مُعدَّل ضربات القلب
زيادة مُعدَّل التنفُّس (فرط التهوية)
التعرُّق
الارتِجاف
الشعور بالضَّعف أو التَّعب
التركيز على الصُّعوبات أو التفكير في أيِّ أمرٍ بِخلاف القلق الحالي.
الإصابة بصعوبة في النوم
التعرُّض لمشكلات مَعِدية مَعوية (GI)
مُواجهة صعوبة في السَّيطرة على القلق
وجود الحافِز للتخلُّص من الأشياء التي تتسبَّب في القلق