الدفاع المدني الفلسطيني ينتشل جثمان شهيد من تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ذكرت طواقم الدفاع المدني في فلسطين أنها انتشلت قبل قليل جثمان شهيد من تحت أنقاض منزل قصفه الاحتلال الإسرائيلي بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بحسب خبر عاجل بحسب وكالة أنباء «وفا» الفلسطينية الرسمية.
استمرار الحرب الإسرائيلية الفلسطينيةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ138 في ظل ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 29 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات وسط وقوف إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في ظل دعوى مقدمة من دولة جنوب إفريقيا تتهم إسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل حيث تستهدف الإسرائيليين الأطفال والمدنيين في ظل دعوات إقليمية وعالمية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قتلى شهيد
إقرأ أيضاً:
منظمة دانماركية تحذر من خطر داهم يهدد سكان غزة بعد الحرب
حذرت منظمة دانماركية غير حكومية من أن الأسلحة المتفجرة المستخدمة في منطقة مكتظة بالسكان مثل قطاع غزة ستستمر في تعريض المدنيين للخطر حتى بعد وقف الحرب.
وكتبت كورين لينكار من مجلس اللاجئين الدانماركي في تقرير نشر أمس الاثنين "إن مخلفات الحرب هذه، التي لا تنفجر على الفور أو التي ربما تُركت أثناء القتال، تشكل تهديدا طويل الأمد للمدنيين، وغالبا ما تتسبب في الإصابة والوفاة بعد فترة طويلة من انتهاء القتال".
وتقدر المنظمة غير الحكومية الموجودة في قطاع غزة، بعد تحقيق دام عدة أسابيع، أن الذخائر المتفجرة، سواء انفجرت أم لا، موجودة في العديد من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع الفلسطيني المدمر.
وأفاد التقرير أن 70% من الذين شملهم الاستطلاع يعودون إلى المناطق التي وقع فيها القتال حيث هم معرّضون لخطر الإصابة جراء هذه الأسلحة المتفجرة، والتي يمكن أن تكون بقايا القنابل والصواريخ منها لم تنفجر.
ومع شح المساعدات الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى القطاع، يشير الاستطلاع إلى أن سكان غزة يفتقرون إلى كل شيء، وخلال بحثهم عن "الضروريات الأساسية بين الأنقاض" يمكن أن يكونوا عرضة لهذه الأسلحة.
ويضيف التقرير أن "19% فقط من ضحايا الذخائر المتفجرة يتلقون الإسعافات الأولية"، مشيرا إلى أن الأطفال معرّضون للخطر بشكل خاص لأنهم يمكن أن يظنوا أن هذه الأسلحة المتفجرة مجرد ألعاب أو خردة.
بقايا القنابل والصواريخ في قطاع غزة خطر على المدنيين وخاصة الأطفال (الجزيرة)وقالت لينكار "إن إسرائيل تستخدم الأسلحة بشكل عشوائي في المناطق المدنية، بشكل متكرر وفي انتهاك للقانون الإنساني الدولي".
وحتى قبل الحرب الحالية والمستمرة منذ أكثر من عام، كانت الذخائر المتفجرة تطرح بالفعل مشكلة في قطاع غزة، الذي تعرض للقصف الإسرائيلي المتكرر خلال أكثر من 10 سنوات.
ويشير التقرير إلى أن هذه الذخائر "ستستمر في القتل والتشويه لفترة طويلة بعد انتهاء الصراع".
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، خلَّفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.