خبيرة تغذية تكشف أفضل أنواع الزيوت المفيدة لصحة الإنسان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كشفت خبيرة التغذية كابانوف، أن زيت دوار الشمس يحتوي على العديد من الفيتامينات، بما في ذلك فيتامين E المضاد للأكسدة.
في مقابلة مع خبيرة التغذية أليكسي كابانوف، تم وصف الزيوت النباتية بأنها مفيدة بشكل عام لصحة الإنسان.
وأشار كابانوف إلى أنه بدون الحصول على الدهون لا يستطيع جسم الإنسان القيام بوظائفه بشكل طبيعي، كما أن الزيوت النباتية تمده بأكثر أنواع الدهون فائدة على شكل أحماض دهنية غير مشبعة بفضل استهلاكها، ينخفض \u200b\u200bمستوى الكوليسترول "الضار"، ومعه خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي الوقت نفسه، أكدت خبيرة التغذية: لا يفضل أي من الزيوت، بما في ذلك زيت الزيتون الشهير.
وقالت في مقابلة مع Lenta.ru: "إن الجسم يحصل على أكبر فائدة من الاستهلاك المتوازن للزيوت النباتية المختلفة وعباد الشمس وزيوت الزيتون أولاً".
زيوت ينصح بتناولها
وبحسب كابانوف، ينصح بإدراج زيت الزيتون في النظام الغذائي في حالات مقدمات السكري والسكري من النوع الثاني كمنتج يساعد على خفض مستويات السكر ويحارب الالتهابات ولكن زيت عباد الشمس (غير المكرر) ليس أقل شأنا في فوائده من زيت الزيتون.
وبسبب الإعلانات القوية والجهود التي يبذلها المسوقون، يكون لدى الجمهور انطباع خاطئ عن تفوق زيت الزيتون. في الواقع، الأمر ليس كذلك والزيوت النباتية، مثل المنتجات النباتية، كقاعدة عامة، تكمل بعضها البعض.
وقالت كابانوف إن زيت عباد الشمس يحتوي على العديد من الفيتامينات، بما في ذلك فيتامين E بالإضافة إلى ذلك، فهو مصدر لأحماض أوميغا 6 الدهنية المتعددة غير المشبعة، زيت الزيتون هو مصدر للأحماض الدهنية أوميغا 9 الأحادية غير المشبعة ولهذا السبب يجب أن تتناوب هذه الزيوت في النظام الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت دوار الشمس الفيتامينات فيتامين E الزيوت الزيوت النباتية أمراض القلب والأوعية الدموية زيت الزيتون عباد الشمس النظام الغذائي السكري زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
الصحافة الأمريكية تكشف عن عدم وجود خطط عسكرية أمريكية بشأن دخول غزة
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن قيادة القوات المركزية في الولايات المتحدة (سنتكوم) لم تعد أي خطط عسكرية بشأن دخول قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه على فرض السيطرة على القطاع وتهجير سكانه، وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين لم يتلقوا أي طلب رسمي من هيئة الأركان المشتركة لإعداد خطة تدخل في غزة، رغم تصريحات ترامب المثيرة للجدل.
وقال المسؤولون الدفاعيون الذين نقلت عنهم الصحيفة، إنهم علموا بهذا الاقتراح لأول مرة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده ترامب يوم الثلاثاء في البيت الأبيض، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تحدث الرئيس الأمريكي عن خطط لفرض سيطرة الولايات المتحدة على غزة وتهجير الفلسطينيين منها، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من دول عربية ومنظمات دولية.
وأضاف المسؤولون أن "لا أحد يعرف ما الذي يحدث"، في إشارة إلى غموض خطة ترامب وعدم وجود تنسيق رسمي مع القيادة العسكرية الأمريكية بشأن هذه التصريحات.
في سياق متصل، تحدث ترامب خلال المؤتمر الصحافي عن احتمال نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، معتبراً أن الولايات المتحدة قد تملك "سيطرة طويلة الأمد" على القطاع الفلسطيني بعد عمليات إعادة الإعمار، وأكد ترامب أن هذا المقترح يتضمن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته الدولتين، ولاقى معارضة واسعة في الأوساط العربية والإقليمية.
من جانبها، عبرت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن رفضها لهذه الخطة، معتبرة إياها تهديداً لحقوق الفلسطينيين في أرضهم وتهجيراً قسرياً يتناقض مع القوانين الدولية.
إسرائيل تُعلن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الخميس، أن إسرائيل قررت الانسحاب بشكل نهائي من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مؤكداً أن بلاده لن تشارك في أعمال المجلس بعد الآن، وأوضح ساعر في تصريحات رسمية أنه أبلغ هذا القرار للمجلس بشكل رسمي، معتبراً أن تصرفات المجلس في الفترة الأخيرة لا تعكس الحيادية والعدالة التي يفترض أن يتحلى بها في تعامله مع قضايا حقوق الإنسان.
وأعرب ساعر عن استياء الحكومة الإسرائيلية من استمرار ما وصفه بـ "التحيز الممنهج" ضد إسرائيل داخل مجلس حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن بعض الدول الأعضاء في المجلس قد استغلت منبره لتوجيه اتهامات غير مبررة ضد إسرائيل، في الوقت الذي تُغض النظر فيه عن انتهاكات حقوق الإنسان في دول أخرى.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن إسرائيل ستحافظ على موقفها الثابت فيما يتعلق بحماية أمنها وحقوقها السيادية، مشدداً على أن هذا القرار يعكس إيمان بلاده بعدم جدوى العمل مع منظمة تتبنى سياسات غير عادلة تجاهها، وأضاف ساعر أن إسرائيل ستواصل السعي إلى تعزيز حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، لكنها ستتخذ القرارات التي تصب في مصلحتها الوطنية وأمنها.
وتعد هذه الخطوة استمراراً للسياسات الإسرائيلية التي تشكك في فاعلية بعض الهيئات الأممية في معالجة قضايا حقوق الإنسان بشكل عادل، كما تأتي في وقت حساس في العلاقات الدولية، حيث تتصاعد الضغوط على إسرائيل بشأن تعاملاتها في مناطق النزاع في الشرق الأوسط.