ناقش الصحراء الغربية وكأس العالم.. اجتماع مغربي إسباني
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قالت مصادر رسمية، الأربعاء، إن العاهل المغربي، الملك محمد السادس، أجرى مباحثات في قصره بالرباط مع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيث، تناولت عددا من القضايا على رأسها قضية الصحراء الغربية وتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030.
وقال بيان للقصر الملكي إن زيارة العمل التي بدأها سانتشيث، الأربعاء، "تندرج في إطار استمرارية الدينامية التي أطلقتها المرحلة الجديدة للعلاقات الثنائية" بين البلدين، والتي تم تدشينها باللقاء بين العاهل المغربي ورئيس الحكومة الإسبانية، في أبريل عام 2022.
وتشهد العلاقات المغربية الإسبانية في الفترة الحالية انتعاشا، بعد توتر دبلوماسي سابق، وذلك بعد أن أعلنت إسبانيا، في عام 2022، أن المبادرة المغربية حول الحكم الذاتي في الصحراء الغربية هي "الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف" هناك.
وانضمت إسبانيا إلى عدد من الدول الأفريقية والأوروبية التي تؤيد المبادرة المغربية في إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه بين الرباط وجبهة البوليساريو، منذ عام 1976.
ويقضي مقترح "الحكم الذاتي" بمنح الإقليم حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية، ولكن جبهة البوليساريو ترفض ذلك وتطالب بانفصال الإقليم عن المغرب.
وتدعم الجزائر جبهة البوليساريو.
وقال بيان القصر، الأربعاء، إن سانتشيث "جدد موقف إسبانيا الوارد في البيان المشترك لأبريل 2022" والداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية.
كما قال سانتشيث خلال ندوة صحفية في نهاية زيارته إلى المغرب إن "إسبانيا تعد شريكا مرجعيا للمغرب باستثمارات متوقعة تناهز 45 مليار يورو في أفق 2050".
وأضاف أن الشراكة الاقتصادية ستتوطد أكثر "في سياق التنظيم المشترك للبلدين مع البرتغال لكأس العالم لكرة القدم في 2030".
واعتبر أن "التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030، يشكل نموذجا ملموسا لجودة العلاقات المغربية-الإسبانية، والعزم المشترك للدفع بخارطة الطريق الثنائية المعتمدة سنة 2022".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الصحراء الغربیة
إقرأ أيضاً:
«ريبسول» الإسبانية تستأنف نشاط الحفر الاستكشافي في ليبيا
استأنفت شركة “ريبسول” الإسبانية للاستكشاف نشاطها الاستكشافي في حوض مرزق، بعد توقفٍ دام لأكثر من عشر سنوات، بدءاً من العام 2014.
وبحسب مؤسسة النفط، “شرعت الشركة اليوم الثلاثاء 31/12/2024 عمليات الحفر في البئر الاستكشافي (أ1=2/130) (مؤمل نسر)، كما سيتم اختبار تكوين المومنيات فيه والعمق النهائي له 6050 قدم”.
ووفق المؤسسة، “يبعد هذا البئر عن العاصمة طرابلس مسافة 800 كيلومتر، فيما يبعد عن حقل الشرارة النفطي مسافة 12 كيلو متر فقط”.