ربيع ياسين: نتمنى تقديم كرة قدم حقيقية مع حسام حسن
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد ربيع ياسين، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق أن حسام حسن، المدير الفني الجديد للفراعنة يستحق الحصول على فرصة تدريب المنتخب.
وقال ربيع ياسين في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "أتمنى من حسام حسن أن يقدم كرة قدم حقيقية مع منتخب مصر، نريد أن نشاهد شخصية للمنتخب بها جميع فنون كرة القدم، وعلى حسام وإبراهيم حسن العمل على ذلك".
وأضاف: "الجميع يساند حسام وإبراهيم حسن، فهما يستحقان هذه الفرصة، وكان يجب أن يحصلا عليها، هما نجمان كبيران، وخدما الكرة المصرية كلاعبين ومدربين، وسبق لهما الحصول على تجربة رائعة مع منتخب الأردن".
وتابع: "اللاعب المصري يتميز بالمهارة، وهذا يساعد على تقديم الإبداع، ولكن أزمة الكرة المصرية هي تطوير تلك المهارات، التي تصنع الحلول لأي فريق، فالحل الفردي مهم في العديد من الأوقات من المباريات".
وأكمل: "إن شاء الله منتخب مصر سيتأهل لبطولة كأس العالم 2026، فالأمور أصبحت أسهل الآن، ولكن علينا بحث ماذا الذي سنقدمه في المونديال وكأس إفريقيا القادمة".
وأتم ربيع ياسين تصريحاته قائلًا: "يجب أن يحصل حسام حسن على الدعم من اتحاد الكرة ورابطة الأندية، وكذلك الإعلام، وأنا أميل نحو المعسكرات الطويلة، فهذا يساعد المدرب على تطبيق أفكاره".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام حسن أخبار الرياضة بوابة الوفد منتخب مصر ربيع ياسين ربیع یاسین حسام حسن
إقرأ أيضاً:
الجيل الجديد على الشاشة… موهبة حقيقية أم "كوسة فنية"؟ (تقرير)
شهدت الدراما المصرية والعربية، زحفًا متسارعًا لوجوه جديدة تفرض نفسها على الشاشة، إما بموهبة واضحة لا يختلف عليها اثنان، أو عبر طرق أخرى لا تمت كثيرًا إلى الفن بصلة، كأن يكون الشاب أو الشابة "ابن فنان"، أو نجم تريند على السوشيال ميديا تحوّل إلى ممثل فجأة!
فهل الجمهور مستعد فعلًا لاحتضان هذه الوجوه؟ وهل أصبحت الشاشة مجرد ساحة تجارب؟
بين كل هذا الزخم، يبرز السؤال الأهم: من الذي يستحق فعلًا أن يُطلق عليه لقب "نجم صاعد"، ومن الذي وجد نفسه فجأة في دائرة الضوء دون مؤهلات حقيقية؟
ابن النجم… بطاقة دخول ذهبية؟
ما لا يمكن إنكاره، أن هناك بعض الأسماء التي ظهرت بقوة خلال العامين الماضيين، فقط لأنها تحمل اسمًا فنيًا كبيرًا. وأصبح الجمهور يعرفهم كـ "ابن فلان" أو "بنت فنانة مشهورة"، وليس لكونهم أصحاب أداء مميز أو موهبة لافتة.
بعضهم نجح في كسر هذه الصورة، وأثبت أنه أكثر من مجرد "ابن نجم"، فيما لا يزال البعض الآخر يعاني في إثبات وجوده، رغم الفرص المتتالية، بل ويثير تساؤلات: "لو كان شخص عادي، هل كان سيحصل على هذه الفرصة أصلًا؟"
الوجوه الجديدة… تريند اليوم وغياب الغد؟
منصات التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في إبراز أسماء لم نكن لنعرفها لولا "فيديو تريند"، أو مشاركة خفيفة الظل في برنامج أو تحدٍ، ليتحول بعدها صاحب الفيديو إلى ممثل في عمل درامي كبير، أحيانًا في دور بطولة!
المشكلة هنا ليست فقط في غياب الخلفية الفنية، بل في أن بعض هؤلاء يعتمدون بالكامل على الكاريزما أو الشكل الخارجي، ويتعاملون مع التمثيل كأنه جلسة تصوير على "إنستجرام"، مما يضع العمل الفني في مأزق حقيقي.
الجمهور… مع أو ضد؟
ربما يملك الجمهور اليوم وعيًا أكبر مما يتصوره صناع القرار في الدراما. المتفرج لم يعد يكتفي بالشكل أو الاسم، بل يبحث عن أداء مقنع وقصة تمسّه. وهذا ما يفسّر ارتفاع شعبية بعض الوجوه الجديدة رغم بساطة ظهورها، لأنها استطاعت لمس مشاعر الناس، بعيدًا عن المجاملات أو العلاقات.
ممثلين شباب اتعرضوا لانتقادات بسبب دخولهم الوسط الفني عن طريق "الواسطة" أو إنهم أبناء فنانين:
أحمد مالك
رغم موهبته، اتعرض لانتقادات في بداياته بسبب علاقاته داخل الوسط ودعمه من مخرجين كبار، واتقال إنه بياخد فرص مش متاحة لغيره.
ليلى أحمد زاهر
اتعرضت لهجوم كبير على السوشيال ميديا بدعوى إنها حصلت على أدوار بسبب كونها بنت الفنان أحمد زاهر، رغم إنها بتحاول تثبت نفسها كممثلة مستقلة.
رنا رئيس
رغم إن والدها مش فنان لكنه من داخل مجال الإنتاج الفني، وده خلى البعض يشير لوجود تسهيلات أو دعم غير مباشر ساعدها في البداية.
تيام مصطفى قمر
كتير انتقدوه وقالوا إنه بيشتغل بسبب إنه ابن المطرب مصطفى قمر، خاصة بعد مشاركته في أعمال درامية سريعة وظهوره في برامج.
نور إيهاب
رغم إنها مش من أبناء فنانين، لكن اتقال إنها مدعومة من شخصيات داخل الوسط، خصوصًا مع سرعة صعودها وانتشارها في وقت قصير.
الخاتمة … من يستمر؟
الوجوه الجديدة ليست مشكلة، بل ضرورة طبيعية لأي صناعة تبحث عن التجديد. لكن الفارق الجوهري يكمن في: هل هذه الوجوه قادمة من بوابة الموهبة الحقيقية، أم من أبواب خلفية؟ وهل هي هنا لتبقى، أم مجرّد فقاعات فنية ستنتهي بانتهاء الموسم؟