الجديد برس:

وصفت حركة “أنصار الله”، الأربعاء، استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار تقدمت به الجزائر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بأنه “إعلان حرب مفتوحة على شعوب المنطقة”.

وقال الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله”، محمد عبد السلام، إن “الفيتو الأمريكي المتكرر في مجلس الأمن ضد أي قرار يدعو لدواعٍ إنسانية لوقف إطلاق النار في غزة يمثل وصمة عار لا تمحى من جبين هذه الدولة التي تدعي زوراً وبهتاناً أنها تمثل قيم الإنسانية”.

وأضاف عبد السلام، في منشور على منصة “إكس”، إن “إشهار الفيتو الأمريكي بشكل متكرر يعتبر عدواناً شاملاً على الإنسانية وإعلان حرب مفتوحة على شعوب المنطقة وليس فقط ضد الشعب الفلسطيني”.

وأهاب بشعوب هذه الأمة وأنظمتها “أن تنتصر لكرامتها وتخرج عن صمتها وتُسمع صوتها بضرورة وقف العدوان على غزة وفك الحصار”.

وأضاف أن “أمريكا بسياساتها العدوانية تضع نفسها ومصالحها وجهاً لوجه مع جميع شعوب المنطقة، وأنه لا يمكن السماح باستمرار جرائم الإبادة الصهيوأمريكية بحق أهالي غزة”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة استخدمت، الثلاثاء، حق النقض (الفيتو) لإفشال مشروع قرار جزائري يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة.

وصوت 13 من الدول الأعضاء بالمجلس لصالح النص الذي قدمته الجزائر بينما امتنعت بريطانيا عن التصويت.

وهذه هي المرة الثالثة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض ضد وقف إطلاق النار في غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

الفيتو الأمريكي المتكرر في مجلس الأمن ضد أي قرار يدعو لدواع إنسانية لوقف إطلاق النار في غزة يمثل وصمة عار لا تمحى من جبين هذه الدولة التي تدعي زورا وبهتانا أنها تمثل قيم الإنسانية .
إن إشهار الفيتو الأمريكي بشكل متكرر يعتبر عدوانا شاملا على الإنسانية وإعلان حرب مفتوحة على شعوب…

— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) February 21, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی الفیتو الأمریکی شعوب المنطقة على شعوب

إقرأ أيضاً:

“حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”

الثورة نت/وكالات اكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن “الأمر المطلوب” هو الدخول في استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة؛ “وليس وضع اتفاقات جديدة وجانبية”. وقال المتحدث باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو “تنصل” من استحقاقات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار. وأكمل قاسم: “تطبيق الاتفاق بمراحله المختلفة يضمن الأهداف، أما لغة التهديد فلا تنتج شيئا إيجابيا، بل تعمل على تعقيد الأمور، ولا تخدم تحقيق أهداف الاتفاق”. ونوه إلى أن “المسار السليم” لتحقيق أهداف الاتفاق؛ بالهدوء المستدام وإطلاق الأسرى، يكمن بالأساس في تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا والتوقيع عليه من كل الأطراف. وأوضح المتحدث باسم “حماس” أن الإدارة الأمريكية طرحت إطارًا للاتفاق (الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025) وتحرك الوسطاء، بمن فيهم ويتكوف، لإنجازه. وختم تصريحاته بالإشارة إلى أن “الإطار الأمريكي” يضمن عملية “متسلسلة” تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والقتلى “وصولا إلى تحقيق الهدوء المستدام”. وفي 19 يناير 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

مقالات مشابهة

  • “حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”
  • إدانات عربية ودولية للعدوان الأمريكي على اليمن
  • العدوان الأمريكي يستهدف بغارتين برج القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة “غلاكسي ليدر”
  • طيران العدوان الأمريكي يستهدف بغارتين برج القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة “غلاكسي ليدر”
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني غدًا في ذكرى غزوة بدر دعمًا لفلسطين ومواجهة العدوان الأمريكي
  • “فتح الانتفاضة”: العدوان الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة وقوفه مع فلسطين
  • ردا على العدوان الأمريكي.. القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات “ترومان” بـ 18 صاروخا وطائرة مسيرة
  • “الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
  • فصائل فلسطينية تعليقا على الهجوم الأمريكي على اليمن : دعم وقح لـ “إسرائيل” 
  • سياسي أنصار الله: العدوان الأمريكي البريطاني لن يثنينا عن دعم فلسطين ولن يمر دون رد