غانتس يتحدث عن اتفاق محتمل بخصوص المحتجزين.. واجتماع ثان في باريس
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال بيني غانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي الأربعاء، إن هناك "مؤشرات أولية واعدة على إحراز تقدم" بشأن اتفاق جديد لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من غزة في ظل محادثات إقليمية للتوصل إلى هدنة.
وأضاف غانتس في إفادة صحفية بثها التلفزيون "هناك محاولات مستمرة للترويج لاتفاق جديد بخصوص الرهائن، وهناك مؤشرات أولية واعدة على إحراز تقدم محتمل، لن نتوقف عن البحث عن طريقة ولن نفوت أي فرصة لإعادة بناتنا وأبنائنا إلى الوطن".
من جهة أخرى، قال موقع أكسيوس، إنه من المتوقع أن يزور مدير المخابرات المركزية الأمريكية باريس لإجراء محادثات بشأن المحتجزين في غزة.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية، الأربعاء، عن اتصالات متقدمة لعقد جولة محادثات جديدة في العاصمة الفرنسية باريس، مرجحة أن تعقد يوم غد الجمعة، بمشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، ورئيس الموساد، دافيد برنياع.
بدورها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية إنه "خلافا للمرات السابقة"، فإن الوزيرين مجلس الحرب، بيني غانتس، وغادي آيزنكوت، يشاركان في عملية اتخاذ القرار بشأن صفقة التبادل المحتملة ومسألة ما إذا كان سيتم إرسال وفد لمواصلة المحادثات في باريس.
ونقلت "كان 11" عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" أن النافذة الزمنية التي يسعى الأطراف للتوصل إلى تفاهمات خلالها تقتصر على ثلاثة أسابيع، أي قبل بدء شهر رمضان، وبحسب المصادر ذاتها، فإن مصالح كافة الأطراف تلتقي عند دخول شهر رمضان و التوصل إلى صفقة.
وذكرت أن حركة حماس تسعى إلى منع اجتياح رفح، أو إرجاء الاجتياح المتوقع لجيش الاحتلال في رفح؛ في حين تسعى "إسرائيل" إلى إطلاق سراح أسراها في غزة ومنع تصعيد متوقع في رمضان احتجاجا على اجتياح رفح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة صفقة حماس فلسطين حماس غزة صفقة محادثات باريس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن فحوى الاتصال الهاتفي مع الرئيس الصيني
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن نظيره الصيني شي جين بينغ، اتصل به، وإن البلدين يجريان مفاوضات نشطة حاليا بشأن الرسوم الجمركية.
جاء ذلك في تصريحات لمجلة تايم، نشرت الجمعة، بمناسبة مرور 100 يوم على تولي ترامب الرئاسة ضمن ولايته الثانية التي بدأت في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتعليقا على الاتصال الهاتفي، أعرب ترامب عن اعتقاده بأن هذه الخطوة لا تمثل مؤشرا على ضعف من جانب نظيره الصيني.
وأكد أن واشنطن تجري مفاوضات نشطة مع بكين للتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية.
ويخوض أكبر اقتصادين في العالم معركة تجارية متصاعدة، على خلفية الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب مؤخرا على السلع الصينية، والتي وصلت إلى 145% على الكثير من المنتجات.
وفيما نفت الصين خوض مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، قال ترامب إنّه يتوقع أن تتوصل الدولتان إلى اتفاق بهذا الشأن في الأسابيع المقبلة، حسبما ذكرت المجلة الأميركية.
وأوضح أن المفاوضات قد تنتهي خلال 3 أو 4 أسابيع، وأضاف أن هناك "رقما يجعلهم يشعرون بالراحة حياله (الصينيون)، لكن لا يمكن السماح لهم بجني تريليون دولار منّا".
مقاربة ترامب
وعن مقاربته للرسوم الجمركية، قال ترامب: "أنا متجر ضخم. متجر ضخم وجميل، والجميع يريد التسوق منه. أنا مالك هذا المتجر نيابة عن الشعب الأميركي، وأنا من يحدد الأسعار. وأقول: إذا أردتم الشراء من هنا، فهذه هي التكلفة التي يجب عليكم دفعها".
إعلانوفيما يخص حرب روسيا وأوكرانيا، وجّه ترامب اللوم إلى الحكومة الأوكرانية قائلاً "أعتقد أن السبب في اندلاع الحرب هو بدء (أوكرانيا) الحديث عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)".
كما تطرق ترامب إلى الخلاف بين روسيا وأوكرانيا بشأن شبه جزيرة القرم، مشيرا إلى أن "القرم ستبقى ضمن روسيا"، وفق تعبيره.
وحول قضية الطالبة التركية رميساء أوزتورك، التي تم احتجازها من قبل سلطات الهجرة الأميركية على خلفية تضامنها مع الفلسطينيين، قال ترامب إنه لم يكن على علم بالقضية، لكنه أشار إلى أنه يمكنه أن يطلب من وزارة العدل كشف كل الأدلة المتوفرة لديها ضد أوزتورك.
وتعليقًا على إمكانية ترشحه لولاية ثالثة في الرئاسة، قال ترامب: "هناك بعض الثغرات (القانونية) قيد النقاش، لكني لا أؤمن بالثغرات".
من جهة أخرى، أشار إلى إحراز تقدم في مسار التطبيع بين إسرائيل والدول العربية خلال ولايته الأولى، مشددًا على رغبته في رؤية مزيد من التقدم في هذا الملف. وقال ترامب: "السعودية ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام. هذا سيحدث".