بعد إطلاق أسمه على أحد حملات الصواريخ "تو-160".. من هو مينتيمير شايمييف؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
بعدما اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اسم الرئيس الأول لجمهورية تتارستان مينتيمير شايمييف على إحدى حاملات الصواريخ "تو-160".
بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول تتارستان مينتيمير شايمييف.
من هو مينتيمير شايمييف؟
منتيمير شاريب أوغلي شايمييف ولد في 20 يناير 1937، هو أول رئيس لجمهورية تتارستان، إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية.
حياته
ولد شايمييف في قرية أنياكوفو بجمهورية التتر السوفييتية ذات الحكم الذاتي، وتخرج في معهد كازان الزراعي سنة 1959، ثم عمل مهندسًا زراعيًا.
التحق بالحزب الشيوعي سنة 1963، وفي سنة 1967 عُين معلمًا ونائبًا لرئيس القسم الزراعي بالتنظيم الحزبي الإقليمي بتتارستان.
وفي سنة 1969 عُين شايمييف وزيرًا للتحسين والاقتصاد المائي بجمهورية تتارستان، وفي سنة 1983 صار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء التتري.
وفي سبتمبر 1989 صار شايمييف الأمين الأول لتنظيم الحزب الشيوعي في تتارستان، ثم انتُخب في العام ذاته عضوًا بمجلس نواب الشعب السوفييتي. وفي أبريل 1990، انتخب رئيسًا لمجلس السوفييت الأعلى بجمهورية تتارستان.
وفي 31 أغسطس 1990 اعترف مجلس السوفييت الأعلى بسيادة تتارستان، وفي 21 يونيو 1991، انتُخب شايميف رئيسًا لجمهورية التتر السوفييتية الاشتراكية، فأصدر ـ بصفته رئيسًا لجمهورية تتارستان ـ إعلانًا أثناء محاولة الانقلاب في موسكو في أغسطس 1991، أعلن فيه دعمه لموقف لجنة الطوارئ.
وفي مارس 1992، نظم استفتاء على سيادة تتارستان، أسفر عن تصويت 62% من المشاركين فيه لصالح سيادة الجمهورية. وفي سنة 2001، اشترك مع يوري لوجكوف ـ عمدة موسكو ـ في تأسيس حزب روسيا الموحدة.
بعد 19 عامًا قضاها شايمييف في الحكم، أعلن في يناير 2010 عدم رغبته في الترشح لفترة رئاسية خامسة، ورشح رئيس وزرائه رستم مينيخانوف لخلافته، وهو ما أقره الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف في 27 يناير 2010.
التكريم
من الأوسمة والجوائز التي حصل عليها شايمييف:
وسام لينين (1966)
وسام ثورة أكتوبر (1976)
جائزة الملك فيصل العالمية في مجال خدمة الإسلام (2007) «تقديرًا لخدماته الجليلة للإسلام والمسلمين المتمثلة في جهوده العظيمة في إحياء الثقافة الإسلامية في جمهورية تتارستان، وتعريف مسلميها بمبادئ دينهم القيمة، وتشييد المساجد والمدارس والجمعيات الإسلامية، وإنشاء الجامعة الإسلامية الروسية، ولسياسته الحكيمة التي جعلت من تتارستان مثالًا للتعايش الاجتماعي السلمي، ورمزًا للتسامح، كما جعلتها تحقق نهضة اقتصادية وعمرانية واضحة المعالم».
عضو شرفي بالأكاديمية الروسية للفنون
الوسام الأولمبي (2008): «لإسهامه البارز في تطوير الحركة الأولمبية».
وسام الصداقة من الطبقة الأولى من جمهورية كازاخستان (2010).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا الاتحادية مجلس الوزراء الرئيس الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الروسي فلاديمير بوتين جمهورية تتارستان مجلس نواب الشعب رئيس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يسيطر على جزء من الحدود الإدارية لجمهورية لوجانسك
قال الخبير العسكري أندريه ماروتشكو إن الجيش الروسي، بعد مهاجمة مجموعة أوكرانية في محمية زولوتاريفسكي، وصلوا إلى الحدود الإدارية لجمهورية لوجانسك الشعبية وسيطروا على مساحة بطول كيلومتر واحد.
وقال ماروتشكو في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية تاس: "بعد هزيمة القوى البشرية والمعدات الأوكرانية في محمية زولوتاريفسكي، وصلت قواتنا إلى الحدود الإدارية لجمهورية لوجانسك الشعبية، وسيطرت على مساحة تبلغ حوالي كيلومتر واحد، كما تقدم الجيش الروسي شمال غرب زولوتاريفكا".
وأوضح الخبير العسكري الروسي، أن تقدم المقاتلات الروسية على هذا الجزء من الجبهة أدى إلى تعطيل العمليات اللوجستية وتفاقم وضع مجموعة أوكرانية منتشرة بالقرب من مقلع الطباشير جنوب غربي بيلوجوروفكا.
وعلى صعيد آخر قال روديون ميروشنيك، السفير المفوض لدى وزارة الخارجية الروسية المكلف بمراقبة جرائم نظام كييف، إن قصف الجيش الأوكراني على المناطق الروسية أسفر عن مقتل 11 مدنيا وإصابة أكثر من 70 آخرين خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح أن 87 مدنيا تأثروا بهجمات القصف الشديد في الأسبوع الماضي، وأصيب 76 مدنيا، بينهم قاصر، بينما قُتل 11 شخصا، بينهم قاصر، وأطلقت القوات الأوكرانية ما لا يقل عن 1925 قذيفة على أهداف في روسيا في الأيام السبعة الماضية.
وذكر ميروشنيك أن أغلب الهجمات الأوكرانية استهدفت مستوطنات في جمهورية دونيتسك الشعبية، وكذلك في منطقتي بيلجورود وخيرسون، حيث تم الإبلاغ عن سقوط معظم الضحايا.
وعلى صعيد آخر، عرضت عدة دول استعدادها لتكون قبلة المفاوضات لتسوية الحرب الروسية الأوكرانية، وقال أليكسي بوليشوك مدير إدارة رابطة الدول المستقلة الثانية بوزارة الخارجية الروسية لوكالة تاس، ردا على سؤال عما إذا كانت روسيا لديها مقترحات ملموسة من الدول المستعدة لاستضافة محادثات محتملة بشأن أوكرانيا: "ليس لدينا نقص في مثل هذه العروض، وقد عرضت علينا بالفعل عدة دول منصات للمحادثات، وفي مقدمتها حليفتنا بيلاروسيا".
وأضاف الدبلوماسي الكبير أن روسيا ممتنة للشركاء على استعدادهم للمساهمة في جهود الوساطة وتوفير منصة". وختم بوليشوك حديثه بالقول: "ومع ذلك، فإن السؤال الأكثر أهمية الآن ليس أين ستُعقد المحادثات بالضبط، بل مع من وعلى ماذا سنتفاوض ونوقع الاتفاقيات".