بعدما اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اسم الرئيس الأول لجمهورية تتارستان مينتيمير شايمييف على إحدى حاملات الصواريخ "تو-160".

 


بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول تتارستان مينتيمير شايمييف.


من هو  مينتيمير شايمييف؟

منتيمير شاريب أوغلي شايمييف ولد في 20 يناير 1937، هو أول رئيس لجمهورية تتارستان، إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية.

تولى رئاسة تتارستان في 12 يونيو 1991، وأعيد انتخابه ثلاث مرات (في 24 مارس 1996، و25 مارس 2001، و25 مارس 2005)، وترك الرئاسة سنة 2010.

 

حياته


ولد شايمييف في قرية أنياكوفو بجمهورية التتر السوفييتية ذات الحكم الذاتي، وتخرج في معهد كازان الزراعي سنة 1959، ثم عمل مهندسًا زراعيًا.

التحق بالحزب الشيوعي سنة 1963، وفي سنة 1967 عُين معلمًا ونائبًا لرئيس القسم الزراعي بالتنظيم الحزبي الإقليمي بتتارستان.
وفي سنة 1969 عُين شايمييف وزيرًا للتحسين والاقتصاد المائي بجمهورية تتارستان، وفي سنة 1983 صار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء التتري.


وفي سبتمبر 1989 صار شايمييف الأمين الأول لتنظيم الحزب الشيوعي في تتارستان، ثم انتُخب في العام ذاته عضوًا بمجلس نواب الشعب السوفييتي. وفي أبريل 1990، انتخب رئيسًا لمجلس السوفييت الأعلى بجمهورية تتارستان.

وفي 31 أغسطس 1990 اعترف مجلس السوفييت الأعلى بسيادة تتارستان، وفي 21 يونيو 1991، انتُخب شايميف رئيسًا لجمهورية التتر السوفييتية الاشتراكية، فأصدر ـ بصفته رئيسًا لجمهورية تتارستان ـ إعلانًا أثناء محاولة الانقلاب في موسكو في أغسطس 1991، أعلن فيه دعمه لموقف لجنة الطوارئ.


وفي مارس 1992، نظم استفتاء على سيادة تتارستان، أسفر عن تصويت 62% من المشاركين فيه لصالح سيادة الجمهورية. وفي سنة 2001، اشترك مع يوري لوجكوف ـ عمدة موسكو ـ في تأسيس حزب روسيا الموحدة.

بعد 19 عامًا قضاها شايمييف في الحكم، أعلن في يناير 2010 عدم رغبته في الترشح لفترة رئاسية خامسة، ورشح رئيس وزرائه رستم مينيخانوف لخلافته، وهو ما أقره الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف في 27 يناير 2010.

التكريم


من الأوسمة والجوائز التي حصل عليها شايمييف:

وسام لينين (1966)
وسام ثورة أكتوبر (1976)
جائزة الملك فيصل العالمية في مجال خدمة الإسلام (2007) «تقديرًا لخدماته الجليلة للإسلام والمسلمين المتمثلة في جهوده العظيمة في إحياء الثقافة الإسلامية في جمهورية تتارستان، وتعريف مسلميها بمبادئ دينهم القيمة، وتشييد المساجد والمدارس والجمعيات الإسلامية، وإنشاء الجامعة الإسلامية الروسية، ولسياسته الحكيمة التي جعلت من تتارستان مثالًا للتعايش الاجتماعي السلمي، ورمزًا للتسامح، كما جعلتها تحقق نهضة اقتصادية وعمرانية واضحة المعالم».
عضو شرفي بالأكاديمية الروسية للفنون
الوسام الأولمبي (2008): «لإسهامه البارز في تطوير الحركة الأولمبية».
وسام الصداقة من الطبقة الأولى من جمهورية كازاخستان (2010).

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا الاتحادية مجلس الوزراء الرئيس الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الروسي فلاديمير بوتين جمهورية تتارستان مجلس نواب الشعب رئيس مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

تمسّك سياسيّ بالبطريرك الراعي بعد حملات تطالبه بالاستقالة

موجات شرسة من الانتقادات اللاذعة المتعدّدة الانتماءات والتوجّهات السياسية التي لم يخلُ بعضها من الرعونة حاولت التربّص بشخص البطريرك المارونيّ مار بشارة بطرس الراعي، فيما لم يأبه بعضها للمكانة التاريخية الخاصّة بالصرح البطريركي على امتداد المراحل. لكن، بقيت هناك بعض الملاحظات في حدود التخاطب الممكن .
وكتب مجد بو مجاهد في" النهار": وفق انطباعات مستشار رئيس حزب الكتائب الذي يواكب اجتماعات تشاورية في بكركي ساسين ساسين لـ"النهار"، إنّ "الهجوم الأساسي على البطريرك من "حزب الله" هو لتغطية العجز خصوصاً بعد خطأ أمينه العام السيد حسن نصرالله الذي نصّب نفسه رئيساً للجمهورية في لبنان، عندما هدّد دولة سيادية مستقلة كقبرص بمعزل عن الموقف والحجّة. ذلك أنه لا يحقّ لرئيس ميليشيا أن يهدّد دولة فإذا به والحال هذه يصنّف نفسه على أنه الرئيس والآمر الناهي". عن الهجوم الموازي على البطريرك أيضاً من بعض الوجوه السيادية المعارضة لـ"حزب الله"، يردف مستشار رئيس الكتائب أنّ "هناك مصالح شخصية لبعض الأشخاص تملي عليهم استغلال ظرف معيّن والقيام بتصاريح تخدمهم شخصياً لكننا في حزب كتائب نشدّ يدنا على يد بكركي والبطريرك الراعي". الملاحظات الكتائبية التي يعرب عنها ساسين ساسين، تختصّ بـ"أداء بعض مستشاري البطريرك، الذين لا من بدّ أن يكونوا على اطلاع أكبر بكثير على القضية الوطنية والقضية المسيحية وكيفية التعامل لخدمة المصلحة الوطنية لا الشخصية".

بكركي هي المرجعية الروحية في تأكيد مستشار رئيس حركة "الاستقلال" المحامي إدوار طيّون لـ"النهار"، هو الذي سبق أن شارك أيضاً في لقاءات تشاورية في بكركي. يضيف: "لا يجوز التطاول على سيد بكركي الذي له احترامه وتقديره ولا سيما أن البطريرك هو رأس الكنيسة وكل هذه التصاريح لا تجوز على الإطلاق. كل فريق لديه حرية الرأي والعمل السياسي لكنّ طلب الاستقالة لا يجوز. ورغم أنّ انزعاجنا كان من أن ثمة من سعى للقاء الأقطاب الأربعة في بكركي مع حضور الكاردينال بارولين، لكننا لم نصرّح بموقف علنيّ ضدّ البطريركية وأوصلنا امتعاضنا بطريقة مهذّبة ولائقة. إنّ البطريركية المارونية تمثل مبادئ تاريخية للبنانيين كما أننا على علاقة جيدة مع مستشاره ولا مشكلة معه".

بحسب مصدر على تواصل مع الصرح البطريركي في "القوات اللبنانية"، "لا أحد في استطاعته أن يجعل البطريرك الراعي يتنازل عن كرسيّ البطريركية إلا إن كانت هناك أسباب معينة. وإن كانت هناك بعض الملاحظات من "قواتيين" على مستشاره السياسي". يرى "القوات" أنّ "البطريرك يأخذ مواقف لا بأس بها بالنسبة لسيادة لبنان والسلاح وهناك امتنان حول تصاريحه".

مقالات مشابهة

  • حزب الله يعلن إطلاق وابل من الصواريخ.. وإسرائيل ترد بقصف مدفعي
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية جزر القمر باليوم الوطني
  • إعلام عبري: حماس تمتلك مئات الصواريخ القادرة على الوصول إلى إسرائيل
  • تمسّك سياسيّ بالبطريرك الراعي بعد حملات تطالبه بالاستقالة
  • 14 عاما في سدة الحكم.. ماذا جنت بريطانيا من حكم المحافظين؟
  • القنصل العام لجمهورية أفغانستان الإسلامية يزور جامعة طيبة
  • إطلاق مئات الصواريخ والمسيّرات من لبنان باتجاه الأراضي المحتلة
  • إعلام عبري : إطلاق مئات الصواريخ والمسيرات من لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية
  • عاجل- الرئيس السيسي يعين الفريق أحمد فتحي رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة
  • من هو اللواء دكتور إسماعيل محمد كمال محافظ أسوان؟