حرب الموز تشعل الأزمة الروسية الأوكرانية.. ما دور أمريكا؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
«حرب الموز» هو العنوان الذي أطلقته الصحافة الروسية على تدخل موسكو لقطع الطريق على صفقة أسلحة من الإكوادور إلى أوكرانيا التي تحارب ضد روسيا منذ عامين.
إرسال شحنة أسلحة لأوكرانياوأرسلت الإكوادور التي تقع في قارة أمريكا الجنوبية، أغلب الأسلحة الموجودة فيها إلى أوكرانيا وأغلبها أسلحة سوفيتية، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة الأمريكية لإرسال شحنة أسلحة للإكوادور بـ200 مليون دولار، بحسب موقع «سي إن بي سي» الأمريكي.
وتمتلك دولة الإكوادور مروحيات mi8 وراجمات جراد وصواريج إيجلا المحمولة على الكتف، وهو ما تحتاجه أوكرانيا الآن.
رد روسي قويورد الكرملين لم يتأخر واستهدف الإكوادور في صميم اقتصادها وهو الموز، فالإكوادور أحد أكبر مصدري ومنتجي الموز في العالم، حيث يأتي خمس الناتج القومي المحلي في البلاد من الموز، وتصدر الإكوادور لروسيا موز بـ700 مليون دولار.
التفكير في إعادة الصفقة مرة أخرىوقد تم العثور على يرقات ذبابة الفاكهة في الموز الإكوادور وتهم إلغاء الصفقة بين البلدين واستبدلت روسيا الموز الإكوادوري بموز من الهند، ولكن المسئولين بالإكوادور عملوا على لقاء السفير الروسي في بلادهم لإقناعه بالتراجع بسبب الخسائر التي وقعت للبلاد، واللافت بعدها أن رئيس الإكوادور أوقف تصدير شحنة الأسلحة لأوكرانيا من أجل اتمام صفقة الموز لروسيا مع حصر الأمر على 5 شركات إكوادورية فقط تصدر لروسيا لتنقذ اقتصاد الإكوادور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا أمريكا الإكوادور
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تزود أوكرانيا بـ1.2 مليار دولار لشراء أسلحة جديدة
قالت وكالة «رويترز» للأنباء، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستزود أوكرانيا بـ1.2 مليار دولار لشراء أسلحة جديدة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 725 مليون دولار، تتضمن دفعة ثانية من الألغام الأرضية، إضافة إلى أسلحة مضادة للطائرات وأخرى مضادة للدروع.
وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتسريع تقديم مساعدات بمليارات الدولارات لأوكرانيا قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إذ يُتوقع أن يتغير الدعم الأمريكي بشكل كبير بعد ذلك.
وفي بيان له، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الحزمة الجديدة جزء من جهود مستمرة «لضمان امتلاك أوكرانيا القدرات اللازمة للدفاع عن نفسها في مواجهة العدوان الروسي».
وأضاف بلينكن أن المساعدات تشمل ألغامًا أرضية مضادة للأفراد، وذخيرة لمنصات إطلاق الصواريخ المتطورة «هيمارس»، وصواريخ «ستينجر»، وأنظمة مضادة للطائرات المسيّرة، إضافة إلى أسلحة مضادة للدروع وذخيرة مدفعية.