«حرب الموز» هو العنوان الذي أطلقته الصحافة الروسية على تدخل موسكو لقطع الطريق على صفقة أسلحة من الإكوادور إلى أوكرانيا التي تحارب ضد روسيا منذ عامين.

إرسال شحنة أسلحة لأوكرانيا

وأرسلت الإكوادور التي تقع في قارة أمريكا الجنوبية، أغلب الأسلحة الموجودة فيها إلى أوكرانيا وأغلبها أسلحة سوفيتية، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة الأمريكية لإرسال شحنة أسلحة للإكوادور بـ200 مليون دولار، بحسب موقع «سي إن بي سي» الأمريكي.

قدرات الإكوادور تغري أوكرانيا

وتمتلك دولة الإكوادور مروحيات mi8  وراجمات جراد وصواريج إيجلا المحمولة على الكتف، وهو ما تحتاجه أوكرانيا الآن.

رد روسي قوي

ورد الكرملين لم يتأخر واستهدف الإكوادور في صميم اقتصادها وهو الموز، فالإكوادور أحد أكبر مصدري ومنتجي الموز في العالم، حيث يأتي خمس الناتج القومي المحلي في البلاد من الموز، وتصدر الإكوادور لروسيا موز بـ700 مليون دولار.

التفكير في إعادة الصفقة مرة أخرى

وقد تم العثور على يرقات ذبابة الفاكهة في الموز الإكوادور وتهم إلغاء الصفقة بين البلدين واستبدلت روسيا الموز الإكوادوري بموز من الهند، ولكن المسئولين بالإكوادور عملوا على لقاء السفير الروسي في بلادهم لإقناعه بالتراجع بسبب الخسائر التي وقعت للبلاد، واللافت بعدها أن رئيس الإكوادور أوقف تصدير شحنة الأسلحة لأوكرانيا من أجل اتمام صفقة الموز لروسيا مع حصر الأمر على 5 شركات إكوادورية فقط تصدر لروسيا لتنقذ اقتصاد الإكوادور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا أمريكا الإكوادور

إقرأ أيضاً:

التعايش غير التصادمي.. الخارجية الروسية: الاتصالات مع أمريكا بداية لعملية طويلة وصعبة

أكد  نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف ان الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة فتحت نافذة من الفرص للتحرك نحو التعايش غير التصادمي بين البلدين. 

وأشار المسؤول الروسي في تصريحات له  الي ان الاتصالات التي جرت بين روسيا والولايات المتحدة تعد بداية لعملية طويلة وصعبة لاستعادة العلاقات.

وفي وقت سابق أعلن البيت الأبيض عن نيته البدء في رفع العقوبات المفروضة على القطاع الزراعي الروسي، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوترات الاقتصادية وتعزيز الاستقرار في الأسواق العالمية.

يأتي هذا القرار بعد سلسلة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث تم الاتفاق على اتخاذ إجراءات تدريجية لرفع القيود المفروضة على المنتجات الزراعية.​

تهدف هذه الخطوة إلى تسهيل تصدير المنتجات الزراعية الروسية، مثل الحبوب والأسمدة، إلى الأسواق العالمية، مما قد يسهم في استقرار أسعار المواد الغذائية وتحسين الأمن الغذائي في العديد من الدول.

كما يُتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وفتح قنوات جديدة للحوار بشأن قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك.​

مع ذلك، أعرب بعض المراقبين عن قلقهم من أن يؤدي هذا التخفيف في العقوبات إلى تقويض الجهود المبذولة للضغط على روسيا في مجالات أخرى، مثل السياسة الخارجية وحقوق الإنسان.

 وأشاروا إلى ضرورة مراقبة تأثير هذا القرار على السلوك الروسي في الساحة الدولية.​

من جانبها، رحبت المنظمات الزراعية والاقتصادية بالقرار، معتبرةً أنه سيسهم في تعزيز التجارة الدولية وتحسين العلاقات الاقتصادية بين الدولتين.

 كما يُتوقع أن يستفيد المزارعون والمصدرون في كلا البلدين من هذا التخفيف في القيود التجارية.​

في الختام، يُعتبر هذا القرار خطوة هامة نحو تحسين العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وروسيا، مع التأكيد على ضرورة مراقبة تأثيراته على المستويات السياسية والاقتصادية الدولية.​

مقالات مشابهة

  • سونى تشعل المنافسة بإطلاق بلاي ستيشن 6
  • تصعيد مفاجئ .. أوكرانيا تتقدم داخل الأراضي الروسية
  • وزارة الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية تواصل هجماتها على بُنى تحتية للطاقة
  • بوتين: نرحب بحل الأزمة الأوكرانية وترامب يريد إنهاء الصراع
  • التعايش غير التصادمي.. الخارجية الروسية: الاتصالات مع أمريكا بداية لعملية طويلة وصعبة
  • جهود واشنطن وموقف الأطراف.. هل ينجح ترامب في تنفيذ وعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • الاتحاد الأوروبي: الانسحاب غير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا شرط مسبق لرفع العقوبات
  • الاتحاد الأوروبي: الانسحاب غير المشروط لروسيا من أوكرانيا شرط لتعديل العقوبات
  • الاتحاد الأوروبي: الحرب الروسية على أوكرانيا غير مبررة
  • اليوم.. ماكرون يستقبل زيلينسكي استعدادا لاجتماع باريس بشأن الأزمة في أوكرانيا