شكري وبن فرحان يبحثان الوضع في غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية التقى يوم ٢١ فبراير الجاري مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وذلك على هامش مشاركة الوزيرين في اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزيرين تبادلا بشكل تفصيلي التقييمات والرؤى إزاء تطورات الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، ومسارات التحرك اللازمة في إطار المجموعة العربية وعلى صعيد العمل متعدد الأطراف للحد من هذه الأزمة، حيث أكد الوزير شكري في هذا الصدد على المسئولية القانونية والإنسانية التي تتحملها الأطراف الدولية لوقف الحرب ضد قطاع غزة وتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار، مندداً بتكرار عجز مجلس الأمن في جلسته المنعقدة أمس عن إصدار قرار بوقف إطلاق النار على خلفية الفيتو الأمريكي، وما يثيره الأمر من تساؤلات حول جدوى ومصداقية قواعد وآليات عمل المنظومة الدولية.
وفي سياق متصل، تناول الوزيران الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، حيث أكد الوزيران على حتمية الإنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والإغاثية لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون يومياً، فضلاً عن الرفض القاطع لأية عمليات عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح، ومحاولات التهجير القسري ضد الفلسطينيين من أراضيهم.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، أن مناقشات الوزيرين تطرقت إلى التوترات المتزايدة في المنطقة على خلفية الأوضاع في غزة، ومنها تهديدات أمن الملاحة في البحر الأحمر، حيث شدد الوزيران على مواصلة الاتصالات مع الأطراف المختلفة لدعم جهود إنفاذ التهدئة، والحيلولة دون توسيع رقعة الصراع في المنطقة، حفاظاً على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
هذا، واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والعمل المشترك خلال الفترة القادمة للحد من الأزمة في قطاع غزة واحتواء تداعياتها على كافة الأصعدة، والعمل كذلك على احتواء ومنع توسيع دائرة العنف إلى أجزاء أخرى في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
التنسيقية: ندعم الشعب اللبناني في أزمته الإنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي
في الذكرى الـ81 لاستقلال الدولة اللبنانية عن الانتداب الفرنسي، التي تحل علينا اليوم، قدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التهنئة للشعب اللبناني الشقيق بهذه المناسبة الوطنية النبيلة، التي تأتي في ظل ما تعانيه لبنان من أزمة إنسانية كبيرة؛ نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على بيروت، والغزو البري في الجنوب الذي يخالف كل القوانين والمواثيق الدولية.
أكدت التنسيقية في بيان دعمها الكامل للشعب اللبناني وصموده وبسالته أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم، ودعت كل الأطراف الدولية المعنية على رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لبذل مزيد من الجهود لإيقاف الحرب ورفع المعاناة عن المواطنين اللبنانيين.
ودعت تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين تلك الأطراف لتطبيق القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة على رأسها قرار مجلس الأمن (1701)، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للمنكوبين، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في كل أرجاء التراب اللبناني.
أكدت التنسيقية دعمها لدور الدولة المصرية، وتُشيد بموقفها الشجاع تجاه الأزمة، والتي برزت في تصريحات الرئيس السيسي، الذي أكد التزام مصر بتقديم كامل العون إلى الأشقاء في لبنان، وما جرى من مقابلات الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في قلب بيروت مع قادة الدولة، أكد خلالها الرفض المصري لأي إملاءات خارجية على لبنان.