ذكرت قناة "إن تي في" نقلا عن مصدر دبلوماسي أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بحث مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعدد من القضايا الأخرى.

وزير الخارجية التركي يدعو للتسوية في قطاع غزة بأسرع ما يمكن

وقال المصدر: "ناقش فيدان وبلينكن على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في البرازيل، الخطوات التي يمكن اتخاذها لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن".

وذكرت القناة أن "الوزرين ناقشا أيضا الصراع في أوكرانيا، وعملية توسيع حلف الناتو، والمفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا بشأن معاهدة السلام والأحداث الإقليمية الأخرى، فضلا عن جدول الزيارات رفيعة المستوى في الفترة المقبلة".

وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية التركي في كلمة أدلى بها أثناء اجتماع وزراء خارجية "العشرين"، إلى تسوية الأزمة في قطاع غزة بأسرع ما يمكن، وناشد بالمجتمع الدولي إلى مشاركة فعالة أكثر في تسوية القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

وأشار الوزير التركي إلى أن المجتمع الدولي يواجه اليوم "تحديات عديدة" متعلقة بعدم المساواة في العالم وعدم العدالة وضعف الاقتصاد والمشاكل البيئية.

ولفت إلى أهمية جهود مجموعة العشرين في مختلف المجالات، حيث تواجه أزمات.

وانطلقت يوم الأربعاء، أولى جلسات مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وتصدرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مجريات هذه الجلسة.

وانتقد وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا "الشلل غير المقبول" لمجلس الأمن في التعامل معها، فيما طالب وزير الخارجية السعودي دول المجموعة بـ "إجراءات مجدية لإنهاء الحرب"، ودعم مسار موثوق لا رجعة فيه نحو حل الدولتين، مشددا على "أهمية إدانة الفظائع المرتكبة في القطاع".

كما أوضح الوزير أن بلاده "لا تقبل حل الخلافات بالقوة العسكرية"، مشيرا إلى أن "موقف البرازيل واضح من الحرب الروسية الأوكرانية، والحرب الإسرائيلية على غزة، وقد تم إيضاح ذلك عدة مرات من خلال الأمم المتحدة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة كييف مجلس الأمن الدولي مجموعة العشرين هاكان فيدان وزارة الخارجية الأمريكية وزیر الخارجیة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أميركا تعرض صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة

كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، السبت، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا بـ"صياغة جديدة" لبعض أجزاء الاتفاق الذي أعلن عنه الرئيس جو بايدن في مايو الماضي، لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس وإطلاق سراح الرهائن في غزة.

واستند "أكسيوس" في تقريره إلى تصريحات من 3 مصادر مطلعة على المفاوضات المتعثرة، مشيرا إلى أن الصياغة الجديدة التي لم يعلن عنها من قبل، هي "تعديل للمقترح الإسرائيلي الذي وافق عليه مجلس الحرب، وأعلن عنه بايدن في خطاب ألقاه الشهر الماضي".

وقالت المصادر الثلاثة إن الجهود الأميركية التي تتعاون فيها واشنطن مع وسطاء قطريين ومصريين، "تتركز على المادة الثامنة في المقترح السابق، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس خلال المرحلة الأولى من الصفقة، والتي تشمل تحديد شروط دقيقة للمرحلة الثانية، الرامية إلى التوصل إلى هدوء مستدام في غزة".

كما أشارت المصادر، وفق أكسيوس، إلى أن حماس "ترغب في أن تركز تلك المفاوضات على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، مقابل كل جندي أو رهينة من المحتجزين في غزة".

يأتي ذلك في حين ترغب إسرائيل في أن تكون لديها "القدرة على إثارة مسألة نزع سلاح غزة، بجانب قضايا أخرى خلال تلك المرحلة من المفاوضات"، وفق أكسيوس.

الجيش الإسرائيلي يتوغل في مدينة غزة ويأمر الفلسطينيين بالتحرك للجنوب توغلت قوات الجيش الإسرائيلي إلى داخل أحد أحياء مدينة غزة، الخميس، وأخبرت الفلسطينيين أثناء دخول الدبابات أن عليهم التحرك نحو الجنوب وقصفت مدينة رفح الجنوبية، فيما تقول إنها المراحل الأخيرة من عملية ضد مسلحي حركة حماس هناك.

وأضافت المصادر أن المسؤولين الأميركيين "طرحوا صياغة جديدة للمادة الثامنة من أجل تقليل حجم الفجوة بين الجانبين، ويضغطون على قطر ومصر من أجل دفعهم للضغط على حماس للقبول بالمقترح الجديد".

وقال أحد المصادر: "تعمل الولايات المتحدة جاهدة للوصول إلى صياغة تسمح بالتوصل إلى اتفاق"، فيما أوضح آخر أنه حال موافقة حماس على الصياغة الجديدة "فإن ذلك سيسمح بإتمام الصفقة".

ورفضت حماس "الاقتراح الإسرائيلي" الذي سبق أن أعلنه بايدن، وكررت مطالبتها بأن أي اتفاق يجب أن ينص على وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار غزة، والعودة غير المشروطة للفلسطينيين الذين شردتهم الحرب.

والإثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل لا تزال ملتزمة باقتراحها الخاص بوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن المحتجزين في غزة.

وذكر نتانياهو في كلمة أمام الكنيست الإسرائيليك "نحن ملتزمون بالاقتراح الإسرائيلي الذي رحب به الرئيس (الأميركي جو) بايدن. موقفنا لم يتغير. الأمر الثاني الذي لا يتعارض مع الأول، هو أننا لن ننهي الحرب قبل القضاء على حماس".

وجاء ذلك بعد زوبعة أثارتها تصريحات نتانياهو أثناء مقابلة تلفزيونية، الأحد الماضي، والتي كشف فيها عن أنه يوافق على صفقة تبادل جزئية يتم في إطارها تحرير عدد من المختطفين مقابل استمرار الحرب.

نتانياهو يعدل عن تصريحاته بشأن المختطفين ويتحدث عن انتهاء عملية رفح تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عن تصريحاته بشأن إطلاق عدد من المختطفين في قطاع غزة مقابل استمرار الحرب، وفقا لما أفاد به مراسل "الحرة" في تل أبيب، الاثنين، فيما تحدث عن قرب انتهاء العمليات العسكرية في رفح.

وقال نتانياهو: "مستعد لصفقة جزئية نعيد بها بعض المختطفين، لكن سنستأنف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها".

وفي الأسابيع الأخيرة، هدد شريكان لنتانياهو من اليمين المتطرف في الائتلاف، هما الوزيرين إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الائتلاف وإسقاط الحكومة إذا تحوّل الاقتراح إلى اتفاق.

وحشدت إدارة بايدن دعما دوليا واسع النطاق للاقتراح، وتمكنت من جعل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يمرر قرارا يؤيده.

وردت حماس رسميا على الاقتراح بعد أسبوعين تقريبا من خطاب بايدن. وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في 12 يونيو، إن حماس طلبت تغييرات في الاقتراح وطرحت مطالب جديدة تتجاوز مواقفها السابقة.

وقال بلينكن في ذلك الوقت إنه في حين قبلت إسرائيل الاقتراح، فإن حماس لم تقبله.

مقالات مشابهة

  • ترجيح أمريكي باندلاع مواجهة واسعة بين إسرائيل وحزب الله خلال أسابيع
  • ترجح أمريكي باندلاع مواجهة واسعة بين إسرائيل وحزب الله خلال أسابيع
  • وزير المخابرات المصرية يهاتف هنية لبحث مسار مفاوضات وقف إطلاق النار
  • إسماعيل هنية ووزير المخابرات المصرية يبحثان مسار المفاوضات الجارية للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية ونظيره الصومالي يبحثان الوضع الإقليمي في القرن الإفريقي
  • أميركا تعرض صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير تركي يشن هجوما لاذعا على قبرص.. ما علاقة قطاع غزة؟
  • فيدان يلتقي رئيس مكتب زيلينسكي ووزير دفاع نظام كييف عمروف بأنقرة
  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني المكلف يبحثان المستجدات الإقليمية
  • مصر وتركيا تحذران من امتداد الحرب في غزة إلى المنطقة