الشعراوي يوضح فضل سورة ياسين للمريض.. تقف له الملائكة صفا (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يحرص الكثير من المسلمين في هذه الأيام المُباركة على قراءة القرآن الكريم، تقربا إلى الله تعالى، مٌحاولين الخروج منها بأكبر حصيلة من الحسنات والأعمال الصالحة، ومن بين هذه الآيات سورة ياسين، التي يٌداوم عليها الكثيرون، إلاً أن الفرد قد لا يعلم ما هو فضل سورة ياسين؟، وهو ما يستعرضه هذا التقرير.
فضل سورة ياسينتحدث الشيخ محمد متولي الشعراوي، عن فضل سورة ياسين، في مقطع فيديو من إحدى دروسه الدينية، مٌستشهدًا بما قاله أُبَي بن كعب - رضي الله عنه في فضل صورة ياسين: «المريض الذي تُقرأ عنده سورة يس يأتي له صفوف الملائكة على قدر كُل حرف عشر آلاف ملك، ويقفون صفوفُا له ولا يفارقونه حتى يموت، ثم يشهدون تغسيله وتشييعه والصلاة عليه ويشهدون دفنه».
واستكمل الشيخ الشعراوي حديثه أن هناك رواية أخرى عن فضل سورة ياسين، تقول إنها حينما تُقرأ سورة ياسين عند شخص أو يقرأها وهو مريض يأتي له جبريل عليه السلام بكأس فيه ماء، فيشرب منه شربة لا يظمأ بعدها ولا يحتاج إلى أحواض الأنبياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سورة يس الشعراوي
إقرأ أيضاً:
العِيدِيَّةُ.. مجمع اللغة العربية يوضح إجازة استخدامها قديما وحديثا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشر مجمع اللغة العربية، تفاصيل استخدام لفظ " العيدية" قديما وحديثا، ويوضح إجازة إستخدامها.
وتضمن بيان المجمع كيفية استخدام لفظ " العيدية" قديما، حيث كانت تعنى الإبلٌ الكريمةُ، المنسوبةُ إلى العِيد، أو العِيديّ، وهو رجلٌ من قبيلة مهرة اليمنية، " يُقال: ناقةٌ عيديةٌ، وإبلٌ عيديةٌ.
وتابع البيان: "قال حسانُ بنُ ثابتٍ (رضي الله عنه)، يرثي رسول الله صلى الله عليه وسلم: كَسَّابِ مَكْرُمَةٍ وَهَّابِ عِيدِيَّةٍ وَجْنَاءَ شِمْلَالِ".
وأردف: [المسغبة: المجاعة، الوجناء: الناقة القوية ذات الوَجْنة الضخمة، الشملال: السريعة]"
بينما جاءت العِيدِيَّةُ حديثًا: وتعني الهبةَ التي تُعطى في العيدِ، وهو اسم منسوبٌ إلى العِيد، صفة غالبة على موصوفها.
ويُقال: أعطَى الأبُ ولدَهُ عيديةً؛ والأصل: أعطى الأبُ ولدَهُ هديةً عيديةً'وذكر بعض المؤرخين أن خلفاء الفاطميين أول من أعطى العيدية.
وورد ذكر العيدية عند المقريزي في معرض حديثه عن إكرام الخليفة الآمر بأحكام الله لضيفٍ نزلَ مصر سنة 516 هـ = 1122م، يقول: "وقرر للشيخ أبي جعفر يوسف بن أحمد ... لما قدم من الأندلس وصار ضيفَ الدولة ... كسوةً شتويةً وعِيديَّةً".